أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما البيئة- تقول غير ذلك ؟ 12..














المزيد.....

-الأشكال- والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما البيئة- تقول غير ذلك ؟ 12..


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الأشكال" والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما البيئة" تقول غير ذلك ؟ 1ـ2..

طلال الصالحي

هذا "البحث" المقتضب سجّلته قبل بضعة أشهر , هدفي منه إلقاء ضوء ولو خاطف على نقاط من "الصيرورة الآدميّة" بشكلها المتغيّر نحو "مُجسّم" فقط الله يعلم شكله الّذي سيستقرّ عليه , حيث لا استقرار للشكل في دنيانا هذه برأيي إلاّ لذلك المُجسّم المستقرّ شكله النهائي خارج قوانين فيزياء عالمنا أو دنيانا هذه .. الّذي دفعني لدفع موضوع البحث هذا هي مبادرات من طروحات طرحها مؤخّراً كتّاب تقترب طروحاتهم من هذا البحث البسيط وإن من زوايا أخرى ..
المنطق والدلائل العلميّة تقول أنّ البيئة هي من لوّنت الجنس البشري بألوانها" وكيّفتهم بطقسها "وهيكلتهم" بتضاريسها وشكّلت أمزجتهم بطبيعة مناخها , فلو تأمّلنا الدبّ القطبي مثلاً لرأيناه يختلف عن دبّ الغابات .. أمّا ما أُشيع عن وجود أبناء ل "نوح" سام وحام وآرام وطوران الخ من بقايا "سفينته" ورحلته "للإنقاذ" فلا أساس لها من المنطق العلمي أو البحوث الآثاريّة نصيب إلاّ اللهمّ دلائل آثاريّة مشابهة , إلاّ إذا كان وراء قصّة الانقاذ مغزىً آخر كأن يكون تربوي , كما ولا يوجد برهان واحد على تلك الأقوال المسندة في الأساس على غيبيّات كوّنت ديناً آخر لمصالح شخصيّة معيّنة نما وتسلّق أعمدة دين أهدافه كانت واضحة .. ففي الواقع أنّ "العنصريّة" بدأت بشكلها المعروف , انطلاقاً من تلك الأجواء "الغيبيّة" ممّا يزيد من الشكوك حول "الديانات السماويّة" ربّما , ولابدّ للمستقبل الغير منظور من إضعافه تأثير الدين ليعود الجنس البشري أمّةً واحدة "كان الناس أمّةً واحدة . البقرة . قرآن", بعد أن حصل الإقصاء نما في الفكر أوّلاً فوصل إلى مرحلة الاجتثاث كالحروب وغيرها بعد أن قلبوا التعاليم الدينيّة إلى وعاء لإسقاطاتهم الخاصّة مع مرور الوقت , فمن ذا الّذي من أتباع الديانات اليوم من لا يكفّر أحدهم الآخر !؟ الجميع , فإن لم يقلها احدنا في العلن ففي سرّه ؛ مخافة أن يبوح بها علناً حتّى لا يُوصم بالتخلّف ! , اللهمّ إلاّ الشريحة الواعية الّتي تعتبر الحرص على الانتماء نوع من انواع التشنّج بسبب عوامل التاريخ البشري المحتدم ..
يخطأ من يظنّ أن كلمة "عربي" هي عرق أو انتماء قبلي عرقي , إنّما هذه الكلمة "اصطلاح" يمكن تقريب فهمها كأنّ نقول "مهنة" امتهنها أناس من قبائل من أعراق شتّى وفق التصنيف العرقي المرفوض أنّ يمتدّ أكثر , جمعتهم بيئة واحدة أجبرتهم على العمل بمهنة واحدة ! , وأقرب تفسير لظهور مصطلح "عربي" كأن يكون اصطلاح عبري أو نبطي أو آرامي أطلق على أقوام يسعون إلى البحث عن الماء "سنتطرّق بشكل أعمق مستقبلاً" إ.ش.ا , أو ىقد يكونوا من أبناء جلدتهم ! انحسرت المياه تدريجيّاً عنهم ف"تاهوا" في الصحراء فتعوّدوا البحث عن المياه فوجدوا أنفسهم مع مرور الزمن وتعاقب اجيال قبائل رُحّل بمسمّىً آخر ! "اترك فاكهة أو أيّة مادّة غذائيّة واحصرها في "بيئة" مخالفة لبيئة بيتك "بستوكه" مثلاً ستجدها بعد زمن خلّاً أو مربّىً او نبيذاً", فكأن نقول مثلاً فلان من بيت ال"دهّان" وهو لقب لمهنة بيع زيوت الطعام , ال"جرخجي" أو "البنجرجي" أو "الصبّاغ" أو "القيماقجي" الخ , وأغلب الظنون ترجيحاً لربّما أنّهم "عبرانيّون" لكثرة عبورهم الأنهر والبحار والخلجان والجبال الوعرة , و النبي "إبراهيم" من العبرانيين الذين "عبروا" نهر الفرات اضطراراً منادياً قومه بالسرياني أو الآرامي : "ها - عبروا" فعبروا .. وحرف العين هنا "صدى مبلوع" أو رنين استحبّ أن يتشكّل لسانهم حوله العبريّون ومن بينهم "اليهود" أنبيائهم "بدو" , وحرف الخاء والراء الجرمانيّين والحاء والكاف الأكديّين والميم والسين السومريّون والغين والواو الفرنسيّون والثاء الاسبان يكثر ترديدها في كلّ بلد من تلك البلدان ولأسباب لا تبتعد البيئة عن تشكيلها لساناً وثقافةً وشكلاً ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المال كالسلاح ؛ ( بأيدي أمينة ) عكسها ؛ دولة كأس العالم ودبي ...
- -سنّي- مثلاً , تقزيم معنوي ؟
- ليلة ما قبض الله على -كلمات أربع- ؛ اختزل بها قرآنه


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما البيئة- تقول غير ذلك ؟ 12..