عاشقة بلا وطن/50

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 11:52
المحور: المجتمع المدني
    

1
بأزرق غائم
أعوم
سقطت المجاديف
والشعر يثرثر حتى الثمالة ...

2
غامرتُ في ليل الخطرْ
لن يُخرسَ الشعر الوَلَه
الحب دَفقٌ سوف يبقى
كالمتاهةِ
كالجنون ِ
كما المطرْ ....

3
صمتكَ الحزين
يعذبني
أنا
فراشة جذلى بالجمال
أينَ أغانيكَ لأطير؟

4
الوهم ملجأ العاجزين
سأمد يدي لألمس الحقيقة..

5

لم أدّخر غير القلقْ
عزلاء إلا من مهابةِ وحدتي
ومن الأرقْ..

6

هل شعرت سقوط الندى بروحي؟
فللعشق روحٌ بلا غايةٍ تستقيم
وللعشق فخرٌ
كما العلا في زمان سقيم..

7

قلقي لا ينتهي
ولكن
انظروا للكرة الأرضية
ألا ترون أنها تدور
تدور بلا مستقر
كيفَ اذن - وأنا منها-
يمكنني أن أستقر؟

8

وللعشقِ آيةْ
وآيتهُ
ارتشافُ رضابِ الحبيبْ
وانقيادٌ بحبلِ الغوايةْ..

9

لِمَ الحيرة؟
ها وضَحَت علاماتها
ألا ترونها كرةً؟
فمشاعيتها بدءٌ ونهاية..

10

كانَ شوقي كبيراً
بحجم الضياعِ
فعاندتُ سير الكواكب
قلتُ
لعلّ المدارات تًخطئ
أحببتكٓ-;- دون سواك
ومتُ بسهدي ....

11

قال أحبكِ
مدّت يدها لهُ
فامتلأ كفها بالدم.
هكذا
يكذبون
والعاشقُ يصدّق....

12

هل شعرتَ سقوط الندى بروحي؟
فللعشق روحٌ
بلا غايةٍ تستقيم
وللروحِ فخرٌ
كما للعُلا في زمانٍ سقيم..

13

أنا البنفسجٌ
لي في العشقِ ملحمةٌ
من الحكايا
ولي روح البساتين ِ...

14

حبكَ
كما العثرات بليلِ الشجونْ
طريقُ السلامةِ صحوٌ غبيّ
وأنتَ
طريقٌ حزينٌ
بهِ لذةٌ في آشتعال الجنونْ....

15

هو الليل
أصعب ما في الغيابِ
لدى العاشقينْ
وفي الليل
إنّي أجنُّ بحبكَ
حتى يملّ القمر
ويلمسُ ومضاً هوانا الحزينْ.

balkishassan.com

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات