أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حميد الهاشمي الجزولي - مساهمات في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 10/10














المزيد.....

مساهمات في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 10/10


حميد الهاشمي الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 12:22
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


مساهمات في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 10/10

المجالات الفارقة لمناضلات ومناضلي اليسار

1- قضية المرأة باعتبارها قضية فاصلة في الصراع الحالي بين مشروعين:
- مشروع نكوصي-رجعي-لاعقلاني-تمييزي في طليعته القوى الإسلاموية ووراءها كل القوى الكمبرادورية المحافظة كما ويخترق بعض قوى اليسار نفسها ولو تحت شعارات لم تعد تنطلي على أحد.
- مشروع حداثي-تقدمي-عقلاني-مساواتي في طليعته قوى المجتمع المدني ومناضلات ومناضلي اليسار اللواتي والذين تجاوزوا الأطر العتيقة في النضال والارتباط بالجماهير ورسمن ورسموا كل في مجال تخصصه أهدافا ووسائل حققت وسوف تحقق تحرر مجتمع من وصاية الركود والحسابات السياسوية الضيقة.

2- قضايا الشباب باعتبارهم ذخيرة المجتمع وحاضره وبناة مستقبله والذي تتوزعه نظرتان متوازيتان :
- نظرة تختزله في مشروع فقيه أو أداة دعوة أو انتحاري من أجل أن يتسيد شيوخه على الثروة والسلطة باسم الدين، وشرعنة استغلال الإنسان باستغلال مشاعره الدينية أو مشروع مدمن على المخدرات أو على الأكثر مشروع استهلاكي سلبي يتقبل كل ما تبرمجه له أدوات الاستغلال.
- نظرة تنظر إليه باعتباره إنسان له حقوق وعليه واجبات اتجاه نفسه والآخرين، إنسان ينبغي أن يشكل محور كل السياسات لتحسين أوضاعه وتوفير شروط حياة كريمة.

واليسار بكل مكوناته لابد وأن يكون في طليعة المنافحين عن مطالب الشباب ليس فقط بإعلان النوايا ولكن ببلورة برامج قطاعية تمس كل المجالات التي تمسه من قريب، من قضايا الشغل والثقافة والتعليم والهجرة والقضايا الاجتماعية والنفسية.
والخطوة الاولى بالنسبة لليسار هي أن تضع حدا لهيمنة من تتجاوز أعمارهم الأربعين سنة على تنظيمات الشباب.
والدفع نحو إنتاج برامج قطاعية تتيح للشباب التعبير عن قدراته الإبداعية المنتجة.

3- قضية التعليم باعتبار المدرسة شكلت وتشكل منبتا للضحل وللجميل، ونظرا للتخريب الذي تعرضت له المدرسة من طرف الحكم لمدة تتجاوز الأربعين سنة أنتجت ما يتجاوز 50% من الأمية ، وأنتجت عاهات اجتماعية تعتبر نفسها متعلمة ، وأنتجت عطالة معممة على السواد الأعظم من المتخرجين الجامعيين .
وتشكل مهمة المشروع التعليمي المطروح بلورته والدفع بتبنيه مهمة مستعجلة، وفي السياق الذي نشد على أيدي قوى مدنية في طرحها ودفعها بمشروع تعليمي حداثي، نعجب لسلبية القوى السياسية اليسارية حول الموضوع.

4- قضية الديموقراطية والتي تشكل المدخل لتقدم المجتمع أو تخلفه، والتي تتلخص جوهريا في تحقيق سيادة الشعب باعتباره مصدر السلطات.ولعل التجربة الإنسانية غنية في هذا المجال، بل إن تجربة اليسار المغربي في هذا الخصوص فارقة، وقد حققت من المكتسبات (التي لا يمكن إنكارها، وهي بالمناسبة نتاج تضحيات مناضلات ومناضلي اليسار وليست هدية من احد) ما ينبغي تثبيته وما ينبغي تعميقه.

5- قضية التوزيع العادل للثروة: تشكل الفوارق الاجتماعية بين الطبقات والشرائح المختلفة مصدر اختلال خطير للمجتمع، وإذا كانت القوى المحافظة بكل تلاوينها تضع ذلك ضمن منظومة القدر والرزق، فإن مهمة القوى اليسارية هي أن تبلور برامج وتدفع في اتجاه طرح قضايا توزيع الثروة على المستوى السياسي والنضال من أجل ذلك على المستوى الاجتماعي.

لم ولن ندعي أن ما طرحناه خلال هذه المساهمة هو الجامع المانع، لما ينبغي أن يتبناه اليسار.
فالهدف المنشود هو أن يأخذ اليساريون من كل المواقع مصيرهم بأيديهم، فمن القيادات من باع، ومنها من لم يعد قادرا على المبادرة، ومنها من لا يتوفر على الكفاءة للقيادة، والبعض محاصر حتى داخل تنظيمه.



#حميد_الهاشمي_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 9/10
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 8/10
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 7/10
- مساهمة في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 6/10
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار- الحالة المغربية-5/10
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار-الحالة المغربية-4/10
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار-الحالة المغربية-3/10
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار-الحالة المغربية-2/10
- مساهمات في توضيح رؤية اليسار-الحالة المغربية-1/10
- متاسلمو المغرب.....بين الجبن والانتهازية الانتخابية
- ثلاث زوايا...للنظر في أوضاعنا
- استعمال الدين في السياسة كارثة 3/3
- استعمال الدين في السياسة كارثة 2/3
- استعمال الدين في السياسة كارثة 1/3
- اوغوستو بينوتشي الديكتاتور من المحكمة إلى القبر
- قضية المرأة ...خطوة أولى خاطئة لتجمع اليسار الديموقراطي بالم ...
- -البعد الآخر- بين الجهل وضيق الأفق
- الإنسانية بين خطر تسو نامي وخطر المتأسلمين
- الإسلام السياسي الوجه الآخر لأنظمة للاستبداد والديكتاتورية
- مات المناضل فاضل الناصري


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حميد الهاشمي الجزولي - مساهمات في توضيح رؤية اليسار – الحالة المغربية- 10/10