أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم الثلجي - تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين














المزيد.....

تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 18:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من ايام اذاعة اوروبا الحرة ايام مناهضة الشيوعية، والحرة العراق،والحرة.....الخ والمرء رائحة القيود تتسلل الى انفه لتلبث ان تقبض ايدي احرار العالم الحقيقيين
فتحول كومندانت الاستعمار الى دعاة حرية وهم من قتل واعدم الثوار من شرق العالم لغربه ودعوا بلابل الحرية بالاشرار
ودخلنا الحرب المالية الخفية التي تقتل بدون رصاص وتنهب الشعوب والفقراء بحجة اطلاق القوة والامكانية الشرائية
اساس العدالة في شرع الله وما صاغته الاشتراكية باشكالها الديمقراطية والثورية والرسمالية الاصلاحية بان يتربح ويتكسب الكادح والفقير من الاقوى والاغنى لينطلق بعزم وثقة قطار البشرية وان تتدحرج وتكبر كرة الانتاج باضطراد مع الزمن
فما الذي يمارسه اقتصاديوا العالم اليوم ومدراء ادارة المال في ما يسمو انفسهم دول العشرين وكانوا من قبل الثمانية لينضم اليهم 12 حرامي جديد؟؟؟
انا لست من الحاقدين على الراسمالية ولا من محرضي الفقراء والكادحين
لكنك تجد معاكسة منظمة لمبادئ استمرار الحياة وبصمت حكومي عالمي رسمي وتامر سافر على الفقراء ليتحطموا ويبقى في الدنيا شلة مرابين لا يجيدون فن الحياة
قلنا المنطق ان يتشغل الفقراء بحركة اموال راس المال ورضينا بالاستغلال ....ولكنهم طوروا الهجوم الى التربح بدون جعلنا من عناصر الانتاج
واستغلوا فقرنا لاقراضنا الاموال والتربح وتضخيم ثرواتهم من الفائدة على الاقراض
فاصبح الفقير والكادح منفقا من فوائد ديونه على الاغنياء وقد اقفلوا مزيدا من المصانع ليرتاحوا من مطالب واضرابات العمال
فقد وجدوا طريقا اخر للربح عن طريق سياسة الاقراض واعادة اقراض الاقراض لتحقيق فائض مالي بدون عناء
ليجد الكادح نفسه مدينا في بلد حكومته مدينة باكثر من الانتاج القومي ليرضخ الجميع لشروط المرابي الاكبر الذي يرى كل ما لدى الجميع وهم لا يروه
فقد اصبح يملك سيرفر مربوط به كل الحركات المالية وانظمة العرض والطلب ولديه ملاءة مالية مقاومة لاي حركة لا تروق له فيعكسها ويبتلع ملاءة صاحبها بثواني مستمرا في حصد كل الثروة العالمية
وهذا ما تقوده سيرفرات فوركس اللعينة، التي بخرت اموال العالم في 2008 وستاتي عليها بالكامل في اي لحظة
بمعادلات وحلول سحرية كما سموها منظري الراسمالية سيحلوا الازمة العالمية بان ينفق المعدمين على الاغنياء قمة المهزلة الكونية
بالاستمرار بتوسيع اقتراض الكادح لازدياد طاقته الشرائية ليتحقق من استهلاكه ربح الفوائد وربح زيادة المبيعات وكلها تقتطع من اجر معترض عليه اساسا وغير كافي
وطالما الكادح يشتري وينفق لن يهتم بمديونيته ليصحو فجاة عند انهيار الاقتصاد كله ويجلس بالشارع بالعراء
لان الجميع عاش على وهم انفاق الفقير على الغني وكانت تلك الخدعة الكبرى ..... لادارة الحياة
فلا حل الا بشركاء.................. غير مقترضين
نعمل بكامل قدرتنا.....ونستهلك حاجتنا.......ونستثمر الفائض في تضخيم الانتاج
ولا اي حلول الا بوقف تحرش راس المال اللا اخلاقي برغبات الكادح بممارسة عقد الحياة
فقد كان عقدا وميثاقا مع خالقه ان كلوا واشربوا من طيبات الارض مقابل قبول الانسان بمبدا الحياة ان كان مؤمنا اودون ذلك فخاطب رب العزة الناس بها وقال يا ايها الناس ولم يحصرها في ايها الذين امنوا،
بسم الله الرحمن الرحيم ياأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان
- من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة
- هل ينتصر الكذب على الحقيقة الثابتة
- دولة الفائض...الانتاجي
- المراة....وسياسة تحرير السوق
- تفعيل السمع والبصر....لتجسيد صورة 3D
- كيف تخجل من دين لا تعرفه
- مودة ام .....تعايش
- جدران الصد عن الايمان firewall
- من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك
- الذين علمي.....وتفخيم العلمي علماني
- تاهيل الجنس وتكاليفه التكاملية
- حرية... عيش... عدالة اجتماعية
- من تجارب السلوك البشري


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم الثلجي - تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين