أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - حلم أم كابوس ..الإسلام .














المزيد.....

حلم أم كابوس ..الإسلام .


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 19:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتناول الكاتب المرموق والمجتهد الأستاذ وليد يوسف عطو علي صفحات موقع الحوار المتمدن في غالبية مقالاته القيمة أسباب تخلف مجتمعاتنا العربية و الإسلامية ..
في بساطة يري الأستاذ وليد من خلال أبحاثه وقراءاته ومقارنته تخلف وفوضوية مجتمعاتنا مقارنة بحداثة وتقدم شعوب أخري تجاوزت محنة تقديس النص في إتاحة مزيد من حرية إعمال العقل
رابط لمقال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=398629
تناول أيضا - الأستاذ وليد - نفس الموضوع ولكن من زاوية أرثوذكسية تغلب المنهاج الماركسي علي رؤية أتباع الحل الشيوعي بديلا عن الإسلامي كمخرج وعلاج ناجع وأكيد لكل مشاكل اللحظة الراهنة ..
رجال ماركس ورجال محمد الفرق ما بينهم فقط أن رجال ماركس يعتقدون أنه مفكر لن تجود بمثيله الأزمان ...أما رجال محمد فهم يعتقدون أن من خلق رجلهم أو نبيهم لم ولن يخلق مثيل له علي الإطلاق ...
الفرق إذن في شكل ووسيلة الدعوة للمبشر أو المخلص وأن في تطبيق مشاريع أو مبادئ أو نظريات كل منهم علي حدة لدي أتباعهم فيه خلاص للبشرية دون الحاجة الماسة إلي معاودة الفكر والبحث والنقد وأيضا المقارنة بما يتم إستحداثه من حل أو تعديل لمبدأ أو قول أو شرع أو حتي ظرف المكان أو الزمان.
ولأن رجال ماركس اليوم بعد تفكك الإتحاد السوفيتي خرجوا من حلبة المعركة وصار من يمثلهم بضعة من رجال أو صبية - رئيس كوريا -و يحكمون شعوبهم فقط بالحديد والنار ونهش كلابهم أجساد معارضيهم ولذا خطر الأرثوذكسية الماركسية أصبح محسوما ومحصورا في بضعة ملايين من شعوب أوقعتها ظروف ولادتها في بقعة من أرض ليس لها أيضا موقع أو أهمية في أجندة مطامع وتحالفات القوي والقوة البشرية في سباق البحث عن الثروة و الثراء ..
أما رجال محمد اليوم وأيضا بحكم ولادتهم علي أرض أنتجت سابقا خرافات إكتشاف الأله الواحد الأحد وما ترتب علي ذلك من ممارسة تجارة الطقوس - كزيارة المكان واللف حول والتبرك من حجر - وإتباع عادات وحدت ما بين العقل والنص وصار المسلم يصبح مسلما حقا عندما يحلم بممارسة حياة العرب في أجواء وحياة الصحراء ( حياة وفكر 1400 عام مضت ) وقناعة المؤمن التامة أن حياة التصحر تلك التي يحلم بها هي الوسيلة الوحيدة للتمتع فيما وراء المنظور بكل الثروة والعز والجاه وحتي القوة الجنسية أيضا ...
وأما لاحقا في أرض رسالة رجال محمد فقد تم إكتشاف ثرواتها الطبيعية و تعاظمت أهميتها لدي الإنسان الباحث عن الراحة الأرضية في تشغيل مخترعاته (سياراته ومصانعه وهلم جرا ) ولذا أرض رجال محمد صارت مطمعا وكعبة لكل باحث عن النعيم السماوي كما ويعتقد المؤمن المسلم والأرضي كما وهو بحاجة إليه المواطن الغربي وعلي هذا الأساس أصبح رجال محمد لاعبون أساسيون بل وتتوقف عليهم نتيجة معركة التنوير وتأثيرها في خلاص الشعوب عامة والعربية الإسلامية علي وجه الخصوص ..
أزمة الفكر العربي لازالت في طور الحسم إما يظل العقل العربي الإسلامي رهين تعاليم وهيمنة رجل الدين ولا أقصد الشيخ أو المفتي أو السلف أو الأخوان أو داعش أو القاعدة أو ألخ ...ولكن ما أقصده الثقافة والتعليم عامة في كل الوطن العربي حيث يشب الطفل وهو في قناعة تامة أنه طالما هو مولود مسلم إذن هو يعرف الحق ويتبع الحق ويؤمن بالإعجاز الرباني - بالطبع ربه هو - وهلم جرا حتي لو تغيرت إيدولوجيته وصار ماركسيا (مثلا ) أو أخوانيا أو ألخ .. إلا أن متلازمة معرفته الحق لا تبارحه بحكم نشأته إلا قليلا ...!!!
إذن الإسلام كإيدولوجية سوبرمان في حلول مشاكل العالم عن طريق محمد وهو يرتشف فنجان القهوة هو حلم المسلم أيا إن كان ومهما كانت نظريته أو تغيرت إيدولوجيته .ز
أما الكابوس فهو الذي نعيشه اليوم في مصر والعراق وليبيا وسوريا والصومال و .....ألخ ..وما يعيشه العالم بأسره في ظل هكذا تخلف وفوضي ..
ملحوظة سريعة ..كنا في مصر قبل هبوط الوحي الصحراوي الوهابي الأخير علي رجال الإسلام كنا نطالع ونستمع إلي تكوين فرق فنية وثقافية ورياضية مثلا فرقة رضا للفنون الشعبية ...http://www.youtube.com/watch?v=z0aqq8htQHo
صرنا اليوم في مصر وغير نطالع ونشاهد تكوين الفرق الإسلامية وما تبثه من رعب وإجرام مثل أنصار بيت المقدس التفجيرية أو داعش قاطعة الرءووس أو الذئاب المنفردة ..رابط http://www.light-dark.net/topic/27986



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء علي الإسلام في ثلاثة أيام ...!!!!
- الدين عند داعش والله وآخرون.. الإسلام
- فرحا ..في ميلاد جديد ...
- مرسي العياط هو نهاية الخلافة الإسلامية...
- يا مسلم.. وسلفي ..أهنئك بعام جديد للتجديد
- القرآن محفوظ ...في المتاحف ..!!
- حافِظوا علي القرآن ولا تَحفظوه...
- اي اسلام يمارس علي ارضك هو دينك يا ..مصر
- إختِزال الآلهة..الإسلام.
- تفسير مبُسّط . للقرآن ..6
- الله ..كائن طيب ..
- الاسلام..جذور تطرح عداوة وعداء..
- احوال المسلمين في وجود شرع الله
- مانديللا ايقونة تسامح
- اخي المسلم...ارهاب وسطي من فضلك
- تحنيط ودفن ..الله في كتاب..
- الاسلام ..من شاء فليكفر..!!!!!
- الإسلام ..موضة زمانه
- تفسير مبُسّط . للقرآن . .5
- تفسير مبُسّط . للقرآن . .4


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - حلم أم كابوس ..الإسلام .