أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - إبراهيم مجدي إبراهيم - الفلسفة السياسية بين هوبز و لوك















المزيد.....


الفلسفة السياسية بين هوبز و لوك


إبراهيم مجدي إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 08:13
المحور: المجتمع المدني
    


الفلسفة السياسية بين هوبز و لوك

توماس هوبز هو احد الفلاسفة الانجليز ،كان من اهم الفلاسفة في القرن السابع عشر ، وهو فيلسوف و متمرس في المجال القانوني ،كان فيلسوف ماديا بامتياز يرى ان تفسير اي شئ يرجع الى الاحساس و جميع الاحاسيس ترجع الى المادة و بتجميع هذه الاحاسيس تتكون الذاكرة و المخيلة و الخيال و( الاحلام في النوم )و من المخيلة ينتج الفهم ،و بنفس المنطق المادي استطاع تفسير الاخلاق ،كما فسر سلوك الانسان على اساس انه حركات الية فهو لا يرى في الانسان اكثر من كونه الة ، اشتهر هوبز بفلسفته المثيرة للجدل و بمناصرته لحق الملكية المطلقة ، فقد تاثر هوبز بفكرة الحكم المطلق التي ظهرت بعد هدم النظام الاقطاعي الذي ساد اوروبا في العصور الوسطى ، يرى هوبز ان الناس ولدوا جميعا احرار متساوين في الحقوق و في كل شئ و لما كانت الغريزة الانسانية ترى ان الانسان يحب السيطرة على الاخرين فقد نشأ في الزمان السحيق النزاعات بين الافراد ،و اطلق على هذه الحالة( حرب الجميع ضد الجميع) و اتسمت هذه الحالة بانعدام التعاون بين البشر و من هنا يستخلص هوبز قاونينه الثلاثة .
قانون هوبز الاول في الحياة الانسانية و هو "" البحث عن السلام"" فحين يشتد الصراع بين البشر لن يجدوا مفر من التوقف عن النزاع و اعلان السلام . و القانون الثاني هو"" تنازل جميع افراد المجتمع عن حقوقهم لصالح السلطة عن طريق عقد اجتماعي التي يعينوها من اجل حفظ السلام و الامان في المجتمع"" و يرى ان حرية الافراد بعد ذلك ليست اكثر مما تمنحه هذه السلطة لهم . و القانون الثالث و الاخير هو اتمام التعاقد بين الناس . (اي ان هوبز يرى ان سلطات الحكام المطلق كانت في البدء ملك للشعب و لكنه تنازل عنها للحكام و لن يكون للافراد سوى مقدار الحرية التي يمنحها الحاكم للمحكومين .)
ولكن العقود دون سلطة لا قيمة لها على الاطلاق ، و بالتالي يلزم وجود قوة ضاغطة على جميع المجتمع ذات سيادة تامة تلزم الجميع على تنفيذ العقود حتى لا تخل مجموعة من الافراد بالعقد و يعود المجتمع الى حالة "حرب الجميع ضد الجميع" و هذه السلطة ذات نفوذ مطلق على اي شئ اي كان ما دامت هذه الاجراءات تصب في الصالح العام ،و يرى ان الحالة الوحيدة التي يحق للمواطنين معارضة الحاكم المطلق هو التعدي على روح اي من المواطنين بلا وجه حق، فالجميع يطيعون الحاكم طاعة مطلقة ما لم تمس هذه الطاعة ببقائهم ، لان الحاكم المطلق لا يحق له ان يعتدي على احد المواطنين الذي وكلوه بحماية حياتهم ،و يرى ان الافراد احرار في الاطار الذي مُنح لهم و مالم يعوقوا القوانين التي سُنت فالحرية في منطق هوبز هي "غياب كل مؤثر خارجي يعوق الحركة" . كمان ان هوبز من البديهي ان يعارض السلطة الكنسية فهو لايرى انها لا تعتمد على سلطة زمنية حقيقة بل سلطة روحية فقط .
يرى هوبز ان نظام الحكم قد يكون :- ملكي او ارستقراطي او ديموقراطي و لكنه يفضل النظام الاول –الملكي- فهو يرى انه مهما كان الحاكم المطلق طاغيا فان طغيانه سيكون اخف وطأة من الحالة الفوضى ، ويضرب هوبز مثلا في ذلك و هو الحرب الاهلية في بريطانيا التي نشات بسبب تنازع الملك و مجلس العموم و مجلس اللوردات و نجد ان في هذا المنطق تشابها كبيرا بينه و بين منطق شيوخ الاسلاميين في مقولتهم ""الحاكم الجائر افضل من الفتنة "".. فهل كان هوبز سلفيا ؟!
خلاصة منطق هوبز و فلسفته انه
*"المجتمع عدد من الناس يتفقون على اختيار سلطة تمارس سلطتها على الجميع و يتنازلون عن كل سلطاتهم في مقابل ان توفر هذه السلطة الحماية و الامن ""
*العقد الذي تنفذه السلطة ليس بين المحكوم و الحاكم بل بين المحكومين و بعضهم البعض و لهذا لا يحق للمحكومين الثورة على الحاكم اطلاقا
*الحاكم المطلق له صلاحيات شبه الهية فهو يعين الوزراء و القضاة و يراقب التشريعات و يتدخل في الامور الدينية و يلزم على الكنيسة طاعته ، كان يُقال "دع ما للقيصر للقصير و دع ما لله لله" و لكن هوبز كان يقول( دع ما للقيصر للقيصر و ما لله للقيصر ايضا ).
نقد هوبز :-
تناسى هوبز ان السلطة المطلقة و استبداد الدولة ان لم يحده خوف من الجماهير فان السلطة ستفسد وتُفسد الحياة العامة ،و تورط ايضا في نظريته الي تقول ان الصالح العام للوطن هو الصالح العام للحاكم فهو لم ينتبه ان مصلحة الحاكم في اغلب الاوقات تنافي مصلحة المحكوم خصيصا ان لم توجد قوانين تلزم هذا الحاكم ، صحيح ان مصلحة الحاكم و المحكوم قد تتفقان ولكن هذا استثناء مثل اوقات الحروب اما اوقات السلم فان الطبقات في المجتمع تخوض حروبا اخرى بشكل اخر تحت مسمى "الصراع الطبقي" (الذي ولاه ماركس جل اهتمامه ) ،يرجح الكثيرين ان خوف هوبز من السقوط في غياهب الفوضى، متعظا من الاضرابات السياسية التي كانت تمر بها اوربا انذاك ، كان السبب الرئيسي في تفضيله الحكم المطلق الذي يتحول بكل سهولة الى حكم جائر ..
اتى بعد هوبز عدد من الفلاسفة الذين اشتغلوا بالفلسفة السياسية و لكنهم كانوا على النقيض من افكاره ، ومن اشهرهم –جون لوك- الاب الروحي لليبرالية و الراسمالية على حد سواء ، كان لوك فيلسوب تجريبي بريطاني ايضا ،يعتبر اهم ممثل للاتجاه التجريبي في القرن السابع عشر و خلص ان تجربة الحسية هي أساس كل معرفة و الاحساس هو الاصل في كل شئ و له مقولة شهيرة عن ذلك وهي"" إذا سألك سائل:متى بدأت تفكر؟فيجب أن تكون الإجابة:عندما بدأت أحس" ، يرفض لوك مثله مثل كل التجريبين القول بان هناك حقيقة مطلقة فلوك يرى ان الحقيقة تختلف بتعدد وجهات النظر وتعدد الظروف و اختلافها او كما يقول برتراند راسل "الفيلسوف الحق لا ينبغي ان يقول هذا حق بل يقول في مثل هذه الظروف يبدو لي ان هذا الراي اصح من غيره" .
و من البديهي ان ان يعارض هوبز في موضوع الحكم المطلق بل عارض ايضا السير روبرت فيلمر في كتابه الشهير الحكومة المدنية ، يرى فيلمر ان السلطة كانت في البدء ملك الرب ثم وهبها الى ادم ومن ادم الى ابنائه و استمرت في التوراث حتى وصلت الى الملوك و من هنا فان حكم الملوك هو حكم الهي و ان حق الملك على شعبه كمثل حق الاب على ابنائه ولكن لوك رد على فيلمر ساخر ان ابناء ادم كثيرين و انه من المستحيل اثبات نسب الوريث الشرعي .
يعتبر لوك الاب الروحي للدفاع عن الحريات السياسية و الاقتصادية ويرى ان مهمة الدولة تتلخص في كذلك ان تحمي الافراد و تحمي (الملكية الخاصة) لهم . و من هنا يعلن لوك انتهاء الحقبة الزمنية التي امتدت من الرومان و اليونان بتقديس الدولة و تقديمها على الفرد ، ليقدس لوك الفرد وحريته الشخصية وملكيته الشخصية .بحث لوك في اصل الاشياء ووجد انه لكل قانون وضعي مستشق من قانون طبيعي و اذا تعارض الاول مع الثاني فان الاول يسقط و لا يكون له سند و لا يمكن الاعتماد عليه . و من هنا وضع اسس قانونه الطبيعي و كانت اسسه على النحو التالي :-
*الناس يولدون احرار متساوين في حقوقهم وواجبتهم .
*يحكم البشر هؤلاء الصوت الالهي اي ان البشر سيعيشون في حالة تسمى ب (الحالة الطبيعية),
*و الحالة الطبيعية للبشر تجبر الجميع على احترام بعضهم البعض .
*يرى لوك ان الرب قد خلق البشر من اجل العيش بسلام و مساعدة بعضهم البعض مثلما قد خلق حيوانات لخدمة البشر .
((ومن هنا يتعارض لوك مع هوبز فان الاول يرى ان البشر مخلوقين للعيش مع بعضهم لبعض في سلام و هكذا هي فطرتهم و ليس مثلما يرى هوبز ان البشر سيعشون في فوضى .)).
*الحالة الطبيعية عند لوك ان هناك سلطة لفرد او مجموعة افراد تكون لها سلطة على البقية ولكن هذه السلطة لن تكون مطلقة ، وهنا ايضا يبرز التعارض مع منطق هوبز ,
*يرى لوك ان الافراد لا يتنازلون عن حريتهم للحاكم كليا-مختلفا مع هوبزايضا في هذه النقطة- بل فقط بمقدار يسمح له بحماية الجميع و اقامة العدل بينهم .
*يرى لوك ان اكبر جريمة هي ان يعتدي احد على القانون الطبيعي فهذا تهديد صريح للجنس البشري .
*الهدف الاساسي من اجتماع الناس و انتظامهم في مجتمعات و تنازلهم عن جزء من حريتهم هو الحفاظ على ممتلكاتهم و ارواحهم ، فمثلا لو فرضنا ان هناك شخصان الاول منتج و الثاني غير منتج ، غالبا الثاني سيتعدى ع الاول و يعيش متطفلا عليه مما يؤدي لان يتنازل الاول عن جزء من حريته للسلطة في سبيل حماية نفسه وممتلكاته .
*اشتباك المصالح يظهر ضرورة وجود عقد اجتماعي الا ان هذا العقد يختلف عن عقد هوبز فعقد لوك يكون بين طرفين الاول هو المحكوم و الثاني هو الحاكم ، ومن حق المحكوم ان يقيل الحاكم ما ان اخل بالعقد ومن هنا يبرز الاختلاف بين عقد هوبز الذي كان بين المحوكمين وبعضهم البعض و بين عقد لوك الذي يدخل الحاكم كطرف في العقد .
و كانت ابرز الملاح للعقد الاجتماعي عند لوك هي :-
*الافراد لا يتنازلون عن حريتهم الا بالقدر الذي يسمح للسلطة القيام بدروها فقط .
*الحكام طرف في العقد الاجتماعي .
*الدولة ليست سوى اداة لحماية الحرية الشخصية و الملكية الشخصية
يُلقب لوك بانه الاب الروحي لليبرالية و الراسمالية فهو قد دافع بشدة عن حق( الملكية الخاصة) و يفسر ذلك بالاتي :-
في البدء خلق الرب البشر و كان البشر عددهم قليل و يعيشون على مساحات واسعة جدا من الاراضي ، و بالتالي كانت الارض مشاعية ثم بدأ الانسان يعمل و يجتهد في زراعته فظهرت الملكية الخاصة بشكل واضح هنا ، فبمقدار زراعة الانسان لقطعة الارض صارت ملك له ، فالارض حق لزارعها مثلما هو الغزال حق لصائده ، و يرى لوك ان يدفع الناس لزيادة الاجتهاد و يخلق الطبقية و بخلق الطبقية تنشا المجتمعات و يضطر الانسان للبحث عن الحماية و الامان و من هنا تنشأ السلطة السياسية ، ويتمثل دورها في ضمانة الملكية الخاصة و زيادة الانتاج .
ومما سبق فاننا نرى ان الدولة ليست سوى الة لحماية الملكية الخاصة و بحمايتها فان رؤوس المال تزداد تحت مبدأ دعه يعمل دعه يمر الا ان لوك لم يتخيل هذا التضخم المهول في رؤوس المال الذي ادى الى الثلاثية السوداء –من رأيي - :-
*الاستعمار * الاحتكار *الرسامالية الامبريالية
و لكن احقاقا للحق فان ما وصلت اليه الرسمالية اليوم لم يكن ليخطر على بال جون لوك اساسا فهو يقول ايضا :- أن القانون الطبيعي يجيز الملكية الخاصة و يحددها ايضا فيما يعود على عائديها الفائدة ، اي انه لا يسمح بالسيطرة على ما يزيد عن الحد المعقول ,,
اسس لوك نظريته السياسية على اساس فصل السلطات و سبق مونتسيكو في هذا الصدد الا ان الاخير قبل بتعديلها و تشذيبها فقط ، تنص نظرية لوك عن فصل السلطات انه في الدولة توجد 3 سلطات رئيسية قضائية و تنفيذية و تشريعية الا انه اهمل القضائية و دمجها مع التنفيذية ، و شرع سلطة سميت بالسلطة –الفيدرالية- التي تعني باتمام الاتفاقيات و المعاهدات و البحث في العلاقات الخارجية و يرى انه من الصعب عمليا فصل هذه السلطة عن السلطة التنفيذية ,, كما انه يرى ان السلطة التشريعية اعلى السلطات السياسية في الدولة (و لا يبالي كون هذه السلطة تنعقد في ايام و فترات محددة فقط) بل يرى ان من يشرع هو الاهم .كما يرى ان الشعب هو اعلى من اي سلطة و لا يجوز ان تفرض اي سلطة ارداتها عليه تنفيذا للعقد بينهما .و يرى ان السلطة التنفيذية قد تخالف السلطة التشريعية قليلا و هذا ما اسماه قانون التجاوز الا انه اذا ازداد عن حده فهذا يعد امرا غر مقبول و يحول الحاكم الى طاغية ..



ابراهيم مجدي



#إبراهيم_مجدي_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مبادرة ليبية لإيواء النازحين في قطاع غزة
- الموت يتسلل إلى خيام النازحين في غزة.. الممرض أحمد الزهارنة ...
- لاجئون من الروهينغا يروون تفاصيل مروعة عن الحرب الدائرة في ب ...
- المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سور ...
- الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى ...
- التّقرير السّنوي للرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان ...
- الأغذية العالمي يحذر: الجوع ينتشر بكل مكان في قطاع غزة
- وزير الخارجية السوري: لن نتوانى عن تقديم من تورط بالتعذيب بـ ...
- الخارجية الإيطالية: اعتقال المراسلة سيسيليا سالا في طهران
- العراق.. اعتقال عصابتين تمارسان تجارة -بيع أطفال- في محافظتي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - إبراهيم مجدي إبراهيم - الفلسفة السياسية بين هوبز و لوك