أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - أهل الميئين














المزيد.....


أهل الميئين


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 23:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يستطع لا محمد(صلعم)ولا أحد من صحابته ولا حتى خالد بن الوليد من فتح الطائف بعد غزوة حنين وفتح مكة,حتى أن محمدا(ص) أرسل لهم رسولا للتفاوض أثناء حصاره لحصن الطائف لكنهم قتلوا رسوله والذي قتله هو هذيل شقيق الشاعر أمية بن الصلت,حاولوا وحاولوا فتح الطائف ولكن الطائف كانت محصنة فعمد الرسول إلى زرع (الحسك)حول الطائف,لكي لا يستطيع أهل الطائف الفرار منها في حالة إذا تمكن المسلمون من فتح حصن الطائف,فر الرجال من معركة حنين واهتبئوا في حصن الطائف ولاحقهم محمدٌ وجنوده,والغريب في هذا الموضوع هو أن الملائكة لم تقاتل هذه المرة مع محمد مطلقا,ولو فتح الحصن لقال بأن الملائكة قاتلت معي.

والحسك الذي زرعه يعد بمثابة ألغام ومعيق للحركة يؤذي القدمين إذا حاول أحد قطعه,وجهز محمد (الدبابة) وهي عبارة عن عربة عليها سُلم مغطاة بالجلود المبللة بالماء لكي لا يحترق السلم إذا رموه بسهام نارية ولكن أهل الطائف رموها بالحجارة فتكسرت إلى عدة قطع,وعاد رجال الدبابة جرحى وما فيهم رجلٌ إلا وأصيب بسهمٍ أو نبلٍ من الحجارة,فلما يئس محمد من فتحها أمر محمدٌٌ بقلع أشجار البساتين انتقاما من (هوازن),فرجوه بأن يترك البساتين,وقالوا له:مالك وللبساتين,إن فتحت حصننا فهي لك وإن لم تقدر على فتحه فهي لنا فتركها وتوقف عن تخريبها,وكان عروة بن مسعود سيد الطائف في ذلك الوقت خارج الطائف حيث كان في جرش-الأردن- يتعلم صناعة المنجنيق,لكونه كان يعد العدة للهجوم على محمد(ص),فلما عاد بعد فترة وجد أن محمدا لم يستطع فتح الطائف ولكنه غنم منهم غنائم كثيرة,فزار محمد في المدينة...إلخ.

ولما يئس محمد من فتح الطائف أمر الجيش بالانسحاب , وقال لأبي بكر:لم يأذن الله بفتحها لي,بينما راح عمر بن الخطاب يهددهم بحصارٍ مدته عامٌ بالكامل حتى يستسلموا, فجاءتها الأخبار وهو يهدد بأن محمدا قد عقد النية على الانسحاب وفك الحصار,وطلب الصحابة من الرسول بأن يدعو على أهل الطائف فقال :اللهم اهدي أهل الطائف,وعاد محمدٌ إلى (الجعرانة)بعد حصارٍ للطائف دام 19 يوما,وانتظر محمد بأن يأتوه أهل الطائف قبل أن يقوم بتقسيم الغنائم التي غنمها من غزوة حنين,وبدأ بالمؤلفة قلوبهم أصحاب الأيمان الضعيف من سادة قريش وعلى رأسهم أبو سفيان,فأمر بإعطاء أبي سفيان 100من البعير و100أوقية من الذهب والفضة,فقال أبو سفيان:ولأبني معاوية؟,فقال الرسول:ولمعاوية أعطوه 100من الإبل و100 أُوقية من الذهب والفضة,فقال ولأبني يزيد فقال :أعطوه مثلها ليزيد فلم يقدر أبو سفيان على حملها فقال:أعينوني,فقال محمد:بل احملها وحدك فحملها بصعوبة على كتفه,وجاء صفوان بن أمية وكان ما زال على الشرك حيث أعطاه محمد مهلة ليراجع نفسه مدتها أربعة أشهر,غير أن محمدا استعان به في غزوة حنين وهو ما زال على شركه وأعطاه من الغنائم:100ابل و100أوقية من الذهب والفضة,وأعطى لكل السادة 100و 100 و100,ولهذا سميت هذه القسمة باسم(أهل الميئين)لكثرة ما أخذوا المئات من الذهب والفضة والإبل والبعير,حتى أن الناس تدافعوا على محمد(ص) حتى حصروه تحت شجرة فنادى عليهم:خذوا كل شيء حتى الخمس الذي هو لي,وقال:لا أريد شيئا,وأعطى المهاجرين والمؤلفة قلوبهم إلا الأنصار أبى أن يعطيهم شيئا,فغضب الأنصار فخطب فيهم خطبة مشهورة مفادها أن الناس أخذوا وعادوا إلى بيوتاتهم(بيوتهم) بالإبل والبعير والشاة والذهب والفضة وأنتم يا معشر الأنصار أخذتم الرسول بشحمه ولحمه وستعودون إلى المدينة وهو معكم,وهذا أفضلُ غنيمة ستغنموها,وبعد عملية التوزيع جاء وفد من هوازن يريدون من محمد أن يعيد لهم ما سباه منهم من مال ونساء وأطفال ونساء فخيرهم بين الأموال والنساء,وقال لهم,بأن المال ذهب والشاة والبعير قد ذهبا أيضا, ولكن النساء والأطفال ما زالوا موجودين,فوافق قسمٌ من الصحابة على عودة السبايا من نساء وأطفال,وقسم عارض قرار الرسول ومن أبرزهم سيد بني تميم وسيد بني غطفان وصار التفاوض مع هؤلاء السادة على أن يعطيهم محمد تعويضا عن السبايا, وكانت الغنائم والسبايا عبارة عن:

40 ألف شاة.

8000 امرأة.

24000 بعير.

هذا عدى الكميات الكبيرة من الذهب والفضة والأطفال التي لا تعد ولا تحصى,فما بالكم بغزوة مثل هذه الغزوة,أنا لا أريد التعليق على الموضوع كثيرا,ولكن ألم يكن لينتشر الإسلام بدون سبي للنساء وللأطفال وللبعير وللشياة؟,أو للشاة؟,أين المحبة وأين الروح الرياضية؟ومن هو النبي الذي يقبل بسبي النساء وبيع الأطفال في أسواق العبيد وتحطيم العائلات والأسر نفسيا جراء هذه الحرب التي هدفها الأول والأخير السبي ونكاح النساء ومصادرة الأموال.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن زور التوراة والإنجيل
- الحك بالحجر الأسود
- الله أرسلني للمسلمين وليس للمسيحيين أو اليهود
- الشفاعة
- التكنولوجيا الاجتماعية
- الأخلاق الجديدة
- سؤال منطقي
- خاطرة المساء2
- أنا أقوى رجل أردني
- كيف نواجه الظلم؟
- مذبحة بني قريظة
- أنا لست ضد الدين
- وضعنا سيء
- رقابة الرجال على ملابس النساء
- الفكر والمذهب الضعيف
- خطة يسوع
- الله يرحمك يا شارون
- أخطاء محمد الإملائية
- آه يا دنيا
- اليهود المساكين


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - أهل الميئين