|
عقائد غير قرآنية
حسن أحمد عمر
(Hassan Ahmed Omar)
الحوار المتمدن-العدد: 1237 - 2005 / 6 / 23 - 12:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليس فى الإسلام حد للردة ولارجم لزانى ولا نسخ بالقرآن ولا عقوبة لشارب الخمرولا عذاب قبر 0 سوف أناقش هذه المواضيع فى هذا البحث المختصر والمركز فى ذات الوقت وأرجو أن يؤتى ثماره فى كشف الحقائق وبيان الغموض فى هذه المواضيع السبعة التى حددتها فى بداية بحثى لأن هذه المواضيع من أهم وأخطر ما إبتلى به المسلمون فى حياتهم حيث أضيفت إلى الإسلام دون أى سند قرآنى يؤيدها بل على العكس يوجد بكتاب الله العزيز مئات الآيات الكريمة التى تفندها وتدحضها و-سوف أناقش هذه المواضيع كل على حدة :000
أولأ ألنسخ بداية نناقش موضوع النسخ فى القرآن العظيم والذى يعنى أن هناك آيات ألغت آيات أخرى مع الإبقاء على النص يقرأ فقط للتعبد بل وأن هناك أحاديث ألغت العمل ببعض الآيات القرآنية وهذا الموضوع قد أضر المسلمين أشد الضرر فيكفى أن نعلم أن آية السيف قد ألغت –فى رأي المؤمنين بالنسخ–العمل بعشرات الآيات التى تدعو للمحبة والسلام واحترام فكر وعقيدة الآخرين وأمثلة الناسخ والمنسوخ كثيرة ومتعددة منها قتل المرتد عن الدين بحديث يقول من بدل دينه فاقتلوه رغم قول الله تعالى (( إن الذين آمنو ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرأ لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلأ )) لم ينزل الله تعالى لهم حكمأ بالقتل او الذبح أو حتى الجلد وقال تعالى (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ))- وقال تعالى ((من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )) لم يشرع المولى عز وجل قتل المرتد ولا رجم الزانى ولا جلد شارب الخمر ولا إحتقار أصحاب الدين الآخر ولا النظر نحوهم نظرة دونية لكن الذى شرع ذلك هى عصور القهر والتخلف ومحاكم التفتيش والحسبة وإذلال الآخر والإستهزاء بدينه وعقيدته وفكره ويعلم الله تعالى أن القرآن هو كتاب الحب والسلام والعدالة والمحبة وأنه ينبذ القهر والقسر والقسوة إنه نور الله فى الأرض ورحمته للعالمين أنزله على قلب رسوله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين (ص) والأمثلة فى الناسخ والمنسوخ بالمئات ومن أراد الإستزادة فليقرأ فقد ألفت –بضم الألف- فيه مئات الكتب ورسالات دكتوراه لكى يؤكدوا ا للعالم أن هناك آيات ألغت آيات وأحاديث ألغت آيات ولكى يؤكدوا للعالم بكتبهم أن ألإسلام دين لا يقبل الآخر ولا يحترم عقيدته ويعامله كذمى يدفع الجزية عن يد وهو صاغر رغم أن الإسلام يدعو للعدل والمساواة والمحية والسماحة وينبذ العنف والقهر والقتل الهمجى العشوائى وسوف أناقش الآيات الكريمة التى تتحدث عن النسخ ومعناه فى كتاب الله تعالى وأتمنى ألا يرد على مقالى سوى المسلم المتنور المثقف الفاهم الواعى أما دعاة التكفير والتفجير فلا أحب الكلام معهم ولا النظر نحوهم إلا بعين المشفق على من يعيش ويموت دون أن يفهم آية واحدة من كتاب الله العظيم *** مشتقات الفعل (نسخ) ذكرت فى القرآن الكريم أربعة مرات كلها تؤكد أن النسخ هو الكتابة والإثبات وليس الحذف كما يدعى أدعياء النسخ فى القرآن نوردها فيما يلى 1----قوله تعالى فى سورة البقرة ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم ان الله على كل شىء قدير) البقرة 106 لو كانت كلمة (ننسخ ) بمعنى نمحو لكان هناك تكرار للمعنى إذ أن المولى سبحانه أتبعها بقوله (أو ننسها ) والأخيرة كفيلة بتوضيح المعنى المقصود ولكن واقع الآية الكريمة يؤكد أنها إما تكتب وتوثق أو ينسيها الله نعالى لرسوله الكريم قبل خروجها من قلبه للعالمين. 2----قوله تعالى فى سورة الحج ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم * ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفى شقاق بعيد * وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم ) ألحج 52—54 لو كانت كلمة (ينسخ ) فى الآية السابقة بمعنى يمحو فكيف يصبح ما ألقاه الشيطان الرجيم فتنة للذين فى قلوبهم مرض ؟ لو أن ما ألقاه الشيطان تم محوه وإلغاؤه فكيف وأين ومتى يفتتن به ألذين فى قلوبهم مرض ؟إن الآية بالطبع وكما هو واضح لكل صاحب عقل تؤكد عكس ما تصوره أدعياء النسخ فى القرآن ألذين يريدون أن يمحوا من فوق الارض كل من خالفهم الرأى أو جاء بشىء ليس على مزاجهم ويريدون أن يخضعوا أصحاب الفكر المستنير لخيالاتهم ضاربين بعقولهم عرض الحائط وهو فكر منتشر جد ا بين هؤلاء الذين يعيشون فى زمن محاكم التفتيش ويجعلون من أنفسهم أوصياء على المسلمين ويعتقد كل من صلى منهم او صام او تعلم بعض الاحكام وقليلاً من الكلام يعتقد انه يجب أن يسيطر على قلوب وعقول وأفكار الآخرين بالقوة ومن خالفهم فهو الضال المجرم المارق الخارج على الإسلام وطبعا ً الإسلام ملكية خاصة لسيادته فهو وحده المجتهد وغيره متبع وهو وحده التقى النقى وغيره ملوث . 3----ً قوله سبحانه قى سورة الجاثية ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) ألجاثية 29 أعتقد وواضح لكل ذى لب ناضج أن الله تعالى يستنسخ أى يثبت ويكتب أعمال العباد أم ترى أن الله تعالى كان يمحو ويلغى أعمال العباد قل بربك علىأى شىء يحاسب الله العباد إذا كان يمحو أعمالهم يفهوم أدعياء النسخ فى القرآن الكريم ؟؟؟ واضح تماما أن النسخ هنا بعنى الإثبات والكتابة وليس الحذف كما زعم هؤلاء. 4---- قوله تعالى فى سورة الاعراف ( ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الالواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ) الأعراف 154 ألآية شديدة الوضوح والمعنى مفهوم وهى ان التوراة مكتوبة وليست ملغية أو محذوفة بمفهوم أدعياء النسخ فى كتاب الله تعالى. ثانيأ شارب الخمر وشارب الخمر ليس له عقوبة فى كتاب الله تعالى وسوف أذكر جميع ما أنزله الله تعالى فى كتابه العزيز عن الخمر:000 ((ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )) أين العقوبة ؟؟ ((إنما الخمر والميسر والأزلام والأنصاب رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه )) أين العقوبة؟؟ ((إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون )) أين العقوبة ؟؟ لو أراد الله تعالى تقرير عقوبة محددة لشارب الخمر لأنزلها فى كتابه العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ويظل شرب الخمر سلوكأ شخصيأ عقابه عند الله يوم العرض عليه أما فى دنيانا فلا عقوبة لها إلا إذا أخلت بالحياة وألحقت الضرر بالآخرين فهنا تكون العقوبة على الجريمة الأخرى وليس على شرب الخمر ثالثا لا رجم فى القرآن وعقوبة الزنا فى القرآن تكاد تكون عقوبة ترهيبية وتخويفية بدلبل أن حدها القرآنى مائة جلدة بشروط أهمها أن يتم الإمساك بالفاعلين أثناء الفعل وأن يشهد عليهما أربعة ذوى تاريخ ناصع البياض لا تشوبه شائبة ولا شبهة فى حياتهم الماضية على الإطلاق وهو أمر مستحيل وهذه هى حكمة المولى سبحانه لكى يعطى الفاعلين فرصة كبيرة للتوبة والعودة إلى خالقهما سبحانه وهى رحمة الله التى لم يفطن إليها دعاة الرجم الذين يرتكبون برجمهم للإنسان أبشع وأشنع جريمة على مر التاريخ وكفاهم عارأ أن هذه العقوبة الشنيعة كان الكفار على مر التاريخ يهددون الأنبياء والمرسلين والمصلحين بها وكانت سيفأ مسلطأ فى وجه الدعاة إلى الحق فى كل زمان واقرؤا الآيات الكريمة مثل ((لإن لم تنتهى لأرجمنك واهجرنى مليأ)) (( وإنى عذت بربى وربكم أن تجمون وإن لم تؤمنوا لى فاعتزلون )) إن الذين افتروا ظلمأ على رسول االله الخاتم ونسبوا إليه الرجم قد ظلموه ظلمأ شنيعأ وعقابهم عند الله يوم القيامة فأين سندهم من القرآن الذى سيدافعون به عن أنفسهم يوم القيامة ؟؟ لقد افتروا بهتانأ وظلمأ مبينا وتقولوا على الله تعالى ورسوله وأضافوا إلى الإسلام حدأ ليس منه بل لقد شوه صورة الدين الحنيف فى كل يقاع الأرض بهذا الحد البربرى الهمجى الذى برىء منه الله ورسوله ولن تجده إلا فى أحاديث البخارى التى كتبت بعد وفاة الرسول الخاتم بقرنين من الزمان وذلك الحديث الذى يحكى المرأة الغامدية التى اعترفت للرسول بإقترافها لجريمة الزنا فصرفها عنه حتى تضع مولودها ثم عادت فصرفها حتى ترضع وليدها حولين كلملين وبعد ذلك تم حفر حفرة وغرست فيها المرأة حتى نصفها ثم اندفعوا يرمونها بأبشع الحجارة فى أى مكان حتى تهشمت عظام رأسها وتطايرت بعض دمائها على ملابس أحد الصحابة فقال أنها دماء نجسة فرد غليه الرسول بألا يقول ذلك لأنها تتمرغ الآن فى الجنة 000والسؤال المهم هل يمكن أن يفعل الرسول الكريم ذلك دون سند من القرآن الكريم المنزل عليه ؟ هل يمكن للرسول أن يضيف لدين ربه ما ليس فيه ؟ هيهات فهو –ص- أول المتبعين للقرآن بكل دقة وهو أسوتنا جميعأ إلى الله تعالى وللأسف الشديد لا يزال هذا الحد البشع يطبق فى بعض الدول المتمحكة بالإسلام والله أعلم برماة الأحجار وبأفعالهم وقد ون غالبيتهم من الزناة ولكن لم يقفشهم أحد وتسمعهم يكبرون الله أثناء رمى الحجارة فىرأس ووجه المرجومة وكأنهم فد انتصروا فى معركة كبرى ضد أعداء الدين والوطن 0 أين هى عقوبة الرجم فى القرآن يا دعاة النسخ 00ذلك النسخ الذى صنعه علماء السلطة على مر التاريخ لتأكيد عقوبة الرجم وقتل المرتد وعن طريقهما يتم التخلص من خصوم الحاكم الطاغى المستبد أليس كذلك ؟؟ رابعأ لا حد للمرتد فى القرآن يقول الله تعالى عن المرتدين عن دينهم (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )) لا توجد فى الآية أوامر بقتلهم والجهاد هنا بالكلمة والبحث القرآنى والبحث العلمى الذى يبهر أعداء الدين وليس بالقتل أو التفجير ثم إقرأ قول الله تعالى :00 ((إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرأ لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلأ )) أين هى الأوامر التى تدعو لقتلهم بل على العكس فإن الإنصراف عنهم وتركهم أحياء هى فرصة ربانية حقيقبة لهؤلاء الأشقياء ليتوبوا ويعودوا إلى رشدهم مرة اخرى قبل أن يموتوا , إن قتل المرتد يحرمه من فرصة العودة لكنف الرحمن سبحانه وتعالى وما معنى قوله تعالى ((فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) إنها إرادة الإنسان ومشيئته التى سيحاسب عليها أمام خالقه سبحانه يوم العرض عليه فكيف نسلب منه هذه الإرادة ؟وهل هذا من حقنا كبشر وعبيد لله رب العالمين ؟ يقول تعالى (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن منشرح بالكفر صدرأ فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم * ذلك بانهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدى القوم الكافرين * أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون * لا جرم أنهم فى الآخرة هم الخاسرون )) وهكذا نجد تأجيل عقاب الذى يكفر بعد الإيمان إلى يوم القيامة وليس لاحد أن يقتله بحد الردة كما يزعمون0 إن المفكر المسلم الجاد الغيور على دين الله سبحانه يصحح ألافكار العقيمة المتبلدة ويعود بنا دائمأ إلى القرآن ألكريم الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه – ذلك الكتاب الذى نتحدى بإعجازه الجن والإنس وأحسب بعض من يقرأ المقال من أنصار النسخ يقول الآن فى نفسه (هذه كلمة حق يراد بها باطل ) ألم أقل منذ قليل أن الكثيرين ممن ينتمون للإسلام بالوراثة يجعلون من أنفسهم أوصياء على الناس وقيمين على أفكارهم ومعتفداتهم ويظنون ---ظلمأ—أنهم المتحدثون الرسميون بإسم السماء ومن خالفهم الرأى كفروه فإذا أفلسوا من تكفيره قتلوه وما أكثر السيارات المفخخة فى هذا الزمان فهل نسميه زمان القهر الدينى والقهر الفكرى والقهر العقائدى ؟؟ إننى أتساءل فى ذهول كيف حلت القنبلة محل التسامح ؟؟ وكيف انتصر المدفع الرشاش على الدعوة بالحسنى والجدال الشريف النقى فى الدعوة الطاهرة إلى الله تعالى ؟؟ ألم نعلم جميعأ أن الله هو الذى يهدى من يشاء ويضل من يشاء فلماذا نجبر الآخرين على ديننا وأفكارنا ومعتقداتنا ؟؟ هل نرضى أن يسمى ديننا دين القهر والقسوة والسيف ؟؟ إن الله الذى خلقنا بقدرته من العدم ترك أمر الدين والتدين إختياريأ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وقال لرسوله الخاتم (( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) وقال (( وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد )) من الذى أوحى لهؤلاء المفجرين أنفسهم وسط الأبرياء أنه سينتقل فورأ إلى الجنة يغير حساب وهل يرضى الله تعالى بقتل النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء فى الشوارع –أى شوارع – والمطاعم –أى مطاعم –والطائرات ووسائل المواصلات هل يمكن أن يرضى رب الرحمة والمحبة والسلام والعدالة بذلك ؟؟؟؟ لا والله العظيم فلقد جغل الله يومأ للدين سماه يوم الدين سوف يحاسب فيه كل إنسان على أعماله ولم يكتب توكيلأ لأحد بالقيام بمهمة الحساب والعذاب والثواب قى هذه الدنيا البائسة التى نسى فيها الكثيرون أنفسهم ونصبوا من أنفسهم إلهأ يتحكم فى القلوب والأفكار والعقائد خامسأ لا عذاب قبر فى القرآن يقول تعالى (( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )) ألمجرمون هم أحق الناس بعذاب القبر يمر عليهم ألوف السنين فى قبورهم وبرزخهم لا يحسون بشىء ولا يشعرون بأحد ولو كان هناك عذاب فى القبور أو البروخ لأقسموا عند بعثهم أنهم لبثوا ملايين السنين وكلنا يعرف أن لحظات العذاب تمر كأنها دهور فكيف أقسموا أنهم ما لبثوا فى قبورهم غير ساعة ؟؟ ويقول تعالى (( وقالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون )) أنظر هنا إلى عنصر المفاجأة لو كان هؤلاء يعذبون فى قبورهم أو برزخهم ما سمعت منهم هذا التعليق الدال على المفاجأة وكفاهم لو كانوا يعذبون حقأ أن تقع عيونهم على منظر الثعبان الأقرع الذى يصبحهم ويمسيهم ليل نهار 0 إن قوم نوح أغرقوا فأدخلوا نارأ (( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارأ )) لأنهم لما قتلهم الله بالطوفان لم يشعروا بمرور الأزمنة واستيقظوا فجأة على دخول النار الذى أتاهم بسرعة مذهلة لم يكونوا يتوقعونها 00فأين هو عذاب القبر ؟؟ أم أن عذاب القبر تم تخصيصه للمساكين الذين يصلون ويصومون ويسبحون ؟؟ إذا كان المجرمون كما وضح القرآن العظيم ليس لهم عذاب قبر فلمن خصص هذا العذاب المهين ؟؟ ومبلغ علمى أن جهنم موعد الكافرين بعد البعث ولا توجد فى القبور التى لا تحوى سوى الجثث الميتة والمحللة بفعل الزمان والكيمياء 0 ولأن الفرعون هو أكفر خلق الله الذين سبقوا نزول القرآن على الإطلاق فقد توعده المولى جل وعلا بعذاب نفسى مهول له ولمن أيده وساند كفره وهو أن يرى موقعه قى جهنم بصورة يومية متكررة فى الصباح والمساء يقول عنه الله تعالى (( النار يعرضون عليها غدوأ وعشيأ ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )) ولأن القرآن الكريم نزل منذ 1400سنة فلم يكتب فيه يالتفصيل عن الطغاة اللاحقين الذين حكى عنهم التاريخ وعاصرنا بعضهم من أمثال هتلر وموسولينى وستالين ومليزوفيتش وعيدى أمين وصدام حسين وغيرهم كثيرون من من المجرمين الذين خانوا أديانهم وشعوبهم وأوطانهم وقتلوا الأبرياء فتكأ وهتكأ وتعذيبأ وتنكيلأ ودفنأ فى مقابر جماعية وهم أحياء يستغيثون---- فقد كفروا وفجروا وفعلوا بالبشرية أكثر ما فعله الفرعون الملعون فهم ألعن منه وينتظرهم نفس مصير الفرعون وملئه إن شاءلله تعالى 0
د/حسن أحمد عمر طبيب بشرى 6/4/2005
#حسن_أحمد_عمر (هاشتاغ)
Hassan_Ahmed_Omar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا عزاء
-
شيوعى..إخوانجى..إرهابى..عميل أمريكانى
-
أكره من يظلمون النساء
-
هل التدين هو التسلط ؟؟
-
سلطان من لا يعرفه السلطان
-
أحلم بالحب والسلام
-
تكفير التفكير وتجميد التجديد
-
ناقشوهم ولا تهاجموهم
المزيد.....
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|