عبقرية النظام الرسمي العربي ....1

ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لن نختلف بان الانظمة العربية بالوانها كانت خيارا استعماريا او على الاقل بتغاضي الامبريالية عن انظمة السيرك البهلوانية والنطاطة
لن نمل من تكرار امبريالية والتحالف الصهيوني معها لانها حقيقة موجودة وتتطور وتزداد شراسة في نهب الثروة العالمية والعربية بالخصوص
لقد حاول الامريكان بعد تفتت الاتحاد السوفييتي الايحاء بان هذه كلمات عفا عليها الزمن ومزاودة يسارية لسهرانين يحبون الكلام ومنتعلين احذية بدون جرابين
ذلك لارباك ايدولوجية الصراع معهم الهادفة لطردهم من المنطقة
ايام كان اليسار منتشيا بقوة الحليف الاكبر
ومنتشيا بحتمية النصر التاريخي المعتمد على التطور الزمني في احداث التغيير نتيجة المواجهة الكبرى بين العملاقين او المواجهة اليومية المرهقة لصاحب راس المال الذي بامكانه هو فقط ان يخسر امام معدمين لا يخسرون ممتلكات غير موجودة بالاساس الا الوقت السعيد الذي استعاض عنه اليساري القنوع بخلوة هادئة تحت شجرة مع رفيقة واقتنعوا بان الغروب الجميل ملك للجميع ببلاش ونسماته العطرة للجميع ايضا ببلاش ليمارس ما يرضيه من مطالبه بالملكية العامة الحل الامثل لمعضلات العصور
واختفى وتلاشى الحليف الاكبر لنصحو من حلم مفزع وواقع اكثر رعبا بان ضعنا.....
ولم تبقى الا حناجر متحمسة تصيح هنا احيانا......وتكاد لا تسمع من هناك
تلك القوات التي كانت تناضل ضد الامبريالية العالمية المحتلة من باب اول تحرير الاوطان وطرد عملاء امريكا
عمالها في اسقاط واحباط وتدمير منابر الاحرار في الداخل الخاص بها، ما سمي دولة وعلم او امارة وشريطة ملونة بدون معنى وفلكلور وتاريخ مصطنع وكذاب وعراقة مدعاة لنسب هابط يتامر رسموا له على عجل شجرة عائلة فلما كان الرسام اوروبيا رسمها على شكل نبتة بطاطا بحبات منتفخة فلا تميز من الشجرة الحاكم الحالي من جده فكلهم يقبلون يد اليزابيث منفوخين تخمة بدشايش نزع عنها لون وستر الحياء
شعروا بالخطر فقد يكون انتهى دورهم الشرطي ولم يعد بايديهم اوراق لابتزاز دوائر الابتزاز ذاتها وما اعتبروه في ادبيات مجالسهم عبقرية انظمة العرب
بعدما صارت رموزا قديمة ليسار متطفل تحمل الشماسي لسفراء امريكا التي تبنى غرفة هنا وغرفة هناك في ارض العرب لتجميل صورتها القبيحة التي التقطها لها مصور هاوي خلسة وهي تستحم عارية بجلدها الرصاصي بدماء العرب
وكانت لهم بعدها عبقريتهم التالية...........

#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات