الموضوع : هل هو انتقام من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي؟

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1237 - 2005 / 6 / 23 - 12:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

ابن جرير في 11/06/2005
محمد الحنفي ايت عبد الله او المختار
الرقم المالي : 586943
الثانوية التاهيلية الجديدة
ابن جرير
اقليم قلعة السراغنة

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير المالية والخوصصة
الموضوع : هل هو انتقام من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي؟
تحية وسلاما
وبعد : السيد وزير المالية فبعد اعتقالي في 07/06/1997 وبعد محاكمتي بدعوى دعوتي لمقاطعة الانتخابات الجماعية حين ذاك، وتوقيفي عن العمل وبعد عرضي على المجلس التأديبي في يونيو 1998 وبعد استئنافي للعمل في نهاية يوليوز 1998 انتظرت طويلا بعد ان سويت وضعيتي الإدارية إلى أن صدر قرار التسوية بتاريخ 09 ابريل 2003 والذي توصلت به بتاريخ 16/05/2003 تحت عدد 161/2003 ولم يبق إلا تسوية وضعيتي المادية من 09 يونيو 1997 إلى فبراير 1999 وهي الشهور التي أدين بها لوزارة المالية التي مكث عندها القرار منذ صدوره وإلى الآن.
فهل تنوي وزارة المالية حرماني من حقي أسوة بجميع الموقوفين والمطرودين المعتقلين لأسباب سياسية أو نقابية الذين سويت وضعيتهم كاملة ؟ أم أن الحسابات الضيقة تجاه حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي هي التي تحكم مصالح وزارتكم ؟
إن التوقيف الذي تعرضت له كان بسبب الاعتقال السياسي في إطار الانتخابات التي قادتكم إلى تحمل المسؤولية في حكومة التناوب التوافقي. فهل من مآثر هذه الحكومة ان تنتقم من احد اعضاء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ؟
إنني – السيد وزير المالية – إذا لم تسو وضعيتي المادية مع نهاية شهر يونيو 2005 فإنني سأضطر إلى اعلان اعتصام مفتوح مع اضراب عن الطعام في القسم المعني بملفي المالي في مابعد شهر يونيو بصفتي مناضلا في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وكعضو في اللجان الثنائية المتساوية الاعضاء في منطقة تانسيفت، وعضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
وفي انتظار ذلك ارجوا أن تعملوا على حل مشكلي الخاص الناتج عن القمع الممارس في حقي اثناء تصريفي لموقف حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي أنتمي إليه.
وتقبلوا فائق تقديري واحترامي

التوقيع : محمد الحنفي ايت عبد الله او المختار

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات