أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد محمد - أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر














المزيد.....

أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر


رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1237 - 2005 / 6 / 23 - 12:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أميركا استجدت لدى العالم باجمعه المسلم وغير المسلم مرحله جديدة اتسمت بالعنف والحروب وتصفية الحسابات وتقييم لأوضاع كانت بالأمس القريب مجرد مناهج موضوعه داخل كراريس وكتيبات صغيره وهرولة نحو الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الاميركيه لإثبات من يشك في أدانته قبل آن تاتية الاراده الاميركيه بتهمه لا يستطيع ردها إلا بعد أللتي واللتيا.
لذا كان الخاسر الأكبر من هذا الوضع الجديد الدين الإسلامي وخاصة الدول الاسلاميه أو المحسوبة على الإسلام إن كان لديها ما تقدمه من إثباتات البرائه وصكوك الغفران وتولدت لدى الحركات الاسلاميه حساسية تجاه هذه ألمرحله ألحاسمه وتسويقها للمبررات حول العداء الأمير كي للإسلام ومعاداة الدول التي ساندت أو التي تساند أميركا رغم إن هذه الحركات قد ولدت من رحم وتصنيع الدول ألمسانده لأميركا على طول الخط منذ تأسيس هذه الدول ولحد كتابة هذه السطور
ومن هذا المنطلق وكنتيجة للسبب الماثل لدينا أصبحت للإسلام صوره مشوهه وفيها حالة عوق كبير وخاصة في دول الغرب وأميركا لما مرت أحداث سببت الآلام لأكثر من نصف الكره الارضيه ومنها على سبيل المثال لا الحصر أميركا وأسبانيا وألمانيا وتايلندي وسنغافورة واندونيسيا وفرنسا مما جعل رد الفعل المباشر على هذه الإحداث بان يكون التعريف المعلن والغير معلن للإسلام هو الإرهاب ناهيك عن ذلك ألصوره المهزوزة أساسا للمسلم في نظر الكثير من الغربيين بينما المسبب الأكبر من ألحاله هذه هو فكر غير سوي حاول آن يهيمن ويسرق جهود الآخرين وإلغاء المسلم مادام هذا المسلم لا يقر ولا يعترف بآرائه وطروحاته يسرح ويمرح ويحاول أن يفرض أرائه بقوه الطلقة والسيف والخنجر دون أن ينتبهوا ولو لمرة واحده أن هذا الفكر ثبت بالواقع الملموس موبوءا وغير صالح لأي عقل إنساني يحمل ذره من التفكير بالأمور بصوره منطقيه وعقلانية.
أن الذي يحدث في العراق ألان هو جزء لايتجزء من السيناريو المستمر تنفيذه بعد أحداث ألصفحه الأولى في أفغانستان حيث لم تستطع هذه المنظمات والحركات الاسلاميه السلفية تدعم الدكتاتور المعتوه صدام حسين في العلن أو في الخفاء ولكن بعد أن عزمت أميركا على احتلال العراق في الصفحة ألثانيه من هذا المخطط الكبير بغض النظر عن الأسباب التي سوقتها أميركا في حينها بتحريك ساكن أو نطق كلمه رغم أنها اصطفت في الخندق المعادي لأميركا فقط هي تجمعت تحت راية القتال إلا أنها سلمت أمرها وتدبيرها إلى الواحد الأحد ولم تستطيع أن تصمد في المدن الموجودين فيها وسلمت هذه المدن بدون قتال بينما على العكس نرى المدن ألجنوبيه من العراق استعصت على الاميركان وعاني الأمرين في دخولها وبعد استتباب الأمر للاميركيين في العراق شمرت هذه التيارات الاسلاميه عن سواعدها بمقاتله العراقيين وليس الاميركيين لصعوبة الوصول إلى الاميركيين لحملهم ألتقنيه ألقتاليه والتدريب الكافي العاليين لذا نجد أنهم بقيادة زعيمهم ألزرقاوي يترك كل ما بجعبته من عداء للاميركيين لينتقم من العراقيين ليس بسبب إلا لكونهم يختلفون معه فكريا وعقائديا مما يثبت إن أسلا مبين ما بعد الحادي عشر من سبتمبر لاتهمهم أميركا بقدر ما يهمهم قتل من يخالفهم فكرا وعقائديا واكبر دليل في ذلك أطلاق هذا المدعو ألزرقاوي فتواه التي تحلل قتل العراقيين مع الاميركان إذا كان هذا ممكنا وتحليله قتل منتسبي ألشرطه والجيش العراقيين.
ومن هنا ننطلق إلى فهم الحقيقة التي لم تغب عن الكثيرين إن هذا الجناح لم يفكر يوما بالإسلام أو مبادئ ومعتقدات الإسلام الذي نعرفه بل هو جاء لتهديم ألصوره ألمشرقه للإسلام وقتل كل من يخالفهم الرأي بسياسة جديدة علينا سياسة قطع الرؤؤس والسلب والنهب بدون وازع من ضمير وما خفي كان أعظم وعلينا ألان إن نبدأ في فضح هؤلاء ألقتله بكل ما نملك لنبقي شيئا من أسلام ما قبل الحادي عشر من سبتمبر.



#رائد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد محمد - أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر