بالله عليك يا-أكليد- ماذا تصنع؟

موحاين الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 15:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

أكليد بمعنى الملك وهو الموصوف بصفات العظمة والكبرياء، والقهر والتدبير ، أما المسمى "أكليد عبد الحق أيت اسماعيل" الذي أطل علينا منذ أيام بتغريدة غريبة ومميزة أطلق عليها إسم "بيان تنسيقية سلا لحركة توادا نيمازيغن"، هذا البيان الغير مفهوم الذي أصدره شخص تأكد للجميع أنه مريض يعاني من مشكل نفسي.
إصدار بيان باسم تنسيقية غير معترف بها أصلا لإرتكابها العديد من الخروقات وإصدارها بيانات لاعلاقة لها بالحركة، بل كان دورها الأساسي هو تمييع النضال الأمازيغي وإعلان الحرب على حركة توادا الأمازيغية وتخوين مناضلها والتشهير بنشطائها بكل ما لديها من وسائل تشبه في عملها إستراتيجية عمل "عصابات الإجرام"، كل هذه الأحدات اللاأخلاقية أدت إلى عزل "أكليد" عن عالم الحركة الأمازيغية، ليصبح قائدا بدون قلعة أو ملكا بدون عرش ...
غريب أمر "أكليد" قبل مسيرة أكادير "المهزلة التاريخية" حاول إقناعي بالمشاركة في المسيرة والإنظمام إلى مايسمى ب حركة يودا أي حركة رخا وأخبرني أن حركة توادا نيمازيغن انتهت صلاحيتها وماتت إلى غير رجعة وأن "يودا" هي البديل الحقيقي الأن لكل غيور عن الأمازيغية، بل وصلت به الوقاحة ليهاجم ناشط حركة توادا نيمازيغن مناضلنا أداسكو الذي نحترمه ونعترف بالدور الكبير الذي لعبه في إنجاح مشروع توادا نيمازيغن لتصل اليوم أنشطتها وأخبارها القنوات العالمية الغربية والعربية.
المضحك يا"أكليد" أنك في نقاشك معي اعتبرت أن سيدك "رشيد رخا" هو الشخص الوحيد الذي يستحق أن يكون زعيما للأمازيغ بالمغرب !
بالله عليك يا"أكليد" ماذا تصنع؟ وماذا تريد؟ ومن تكون أنت أصلا؟
الجواب أنك تحتاج إلى طبيب نفسي وقريب من حييك الذي تسكن فيه، ربما هناك بمدينة سلا أكبر مستشفى للأمراض العقلية مستشفى الرازي دع أكادير "الحصن" لأبناءها هم أدرى بشؤونها، واترك قضية إيمازيغن
ولا تحاول النبش فيها وتمييع النضال.

#موحاين_الحسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات