أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - في العراق .... خيانة متفق عليها ..!














المزيد.....

في العراق .... خيانة متفق عليها ..!


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 12:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


الموت باق يحصد النفوس العراقية والعربية على حد سواء ،وان كان في العراق أكثر بشاعة وقسوة ، ونحن لا نملك شجاعة كافية للخروج من داخل جدران الصمت المطلوب منا أن لا نرد ولا نسمع ،والحيرة باقية ،والعجز تام مطبق والمجهول يحيط بنا من كل الجهات وكأنه شبح أو إنسان قد لبس طاقية الاختفاء يظهر كيفما يشاء وأينما يشاء ويرقص على جثث الفقراء والمساكين والمؤمنين الطيبين والقادة تحلم بالانتصار على الموت والانتصار على الحروب المدمرة والانتصار على الفقر ...يحلمون ويحلمون والموت باق يحصد الأرواح بأعداد متزايدة والفقر ينتشر أكثر فأكثر ،ولألام تتزايد وظلم الإنسان لأخيه الإنسان لا يزال حقيقة قائمة وحوار الأطرشان هو وحده الذي تتميز به العلاقات.
الآن استنهض الجيش هممه وبدأ يقرأ الواقع بحتمية الأمر الذي أمامه وتفاعل الأحداث التي تراكمت على العراق وعرف مصدرها وأشعلت له القادرة ضوءها الأخضر ومهدت له طريق الولوج إلى عمق مكان التآمر والخيانة ...والجميع يعرف القادرة التي لها حق تقرير الحرب والسلام وبيدها خيوط العلبة تحرك الخونة حسب رغباتها وفرض قوتها بالمكان التي تريد بالزمن الذي خططت له ...هذا كلام يعرفه كبار القادة المحنكين والسياسيين الغارقين في العلوم السياسية والحكام والجلاوزة واليوم تعرفه عامة الناس ومنهم من لم يبلغ الحلم يعرف إن أمريكا تلعب في العرب والعالم لعبة الكر والفر باستخدام سيناريوهات أبطالها خونة من الصميم يتكالبون على إرضائها أما لبقائهم على كراسيهم أو استمرار رواتبهم أو لتحقيق أهداف مستقبلية ،والأخيرة داعشية وما قبلها ،فكلما يجهض أحرار الإسلام ظاهرة من ظواهر المصنع الأمريكي نتفا جئ بصناعة إرهابية جديدة ،وتوسعت بفضل الخيانات العربية رغم معرفتهم حقيقة اليهود بالسيطرة على العالم وإنهاء دين الله تعالى الذي حباه بمحمد صلى الله عليه واله وسلم ...
ليس مصادفة أن تكون الحكومة العراقية بهذا الوعي الكبير في معرفة ما سيحصل للعراق اجمع لو حقق الخونة مطالب الإرهاب ... الحكومة ورائها رجال مؤمنين بالعراق لكونهم عراقيين شرفاء ومسلمين بحق اليقين لن إسلامهم محمدي الأصل علوي الطبع وحسيني المصير... إذن قد كشفت الحكومة العراقية الخيانة المتفق عليها من قبل دول الجوار وبعض محافظات العراق التي يندس بها ذو الطباع المعجونة بالخيانة والولاء لجهات الإرهاب باسم الدين ، وهم لا دين لهم ...لذلك خونة العراق في سدنة الحكم اصفرت وجوهم حين عزم الجيش لتطهير عراق الشرفاء من الإرهاب وأعوانهم ومساعديهم ...فالقرار بحكم الإعدام افرح الشارع العراقي من أيتام وأمهات ثكلى...بان دماء ذويهم لم تذهب أدراج الرياح..وبنفس الوقت الأجهزة الوطنية في الأمن الوطني والشرطة تعمل بوطنية عالية في القضاء على الجواسيس التافهين ممن يرهبون العوائل العراقية بطرق التهديد والخطف وغيرها من الأساليب الحقيرة والوضيعة..وبنفس الوقت أيضا الجيش يسحق بقوة دواعش الظلم والفساد ،ويطلب أهلنا في جميع المحافظات استنهاض الهمم للقضاء على من تبقى منهم ...وهي فرصتنا أن نحيا بكرامة وإباء... تحت ظل عراق خال من الخونة.

حيدر عاشور



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افعل ما شئت..!
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة
- بغداد عاصمة للثقافة
- خط احمر
- بوح القصة وبلاغة المعنى
- هل السياسي بريء؟
- صاحب الأذرع الطويلة
- سلامًا أيها الخفاجي المكابر ابداعًا.. سلامًا لروحك
- قلق عراقي
- (سقوف ) هادي الناصر الباحرة في عالم الخوف والرعب والوجع..!
- قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - في العراق .... خيانة متفق عليها ..!