أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان














المزيد.....

استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 29 - 03:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


خدعوك فقالوا

انك محل اجماع شعبى بين كل أطياف الشعب المصرى و انك رجل المرحلة المقبلة و انك المنقذ لهذا الشعب من مخططات الجماعات الارهابية و الملهم له أيضا من أجل العمل والعطاء لبناء الوطن وأن حلم حياة المواطن المصرى أن يراك على كرسى الرئاسة حتى تكتمل فرحته و لكى تدحر الارهاب الذى نخشى عليك منه فاعلم أن كل هذا كذب و افتراء عليك و تضليل لك لأن الشعب المصرى الذى قدس مبارك سابقا و لم يبارك عزلة أو تنحيته مجبرا بأمر الشعب هو نفسه الشعب الذى سرعان ما تبدلت مشاعره من العطف على مبارك و الحنين له و لتاريخه العسكرى بعدما كانوا من أنصار فكرة اعطاءه فرصة أخيرة لاستكمال مسيرة الاصلاح الذى زعمها مبارك فى خدعة منه لكسب ود الشعب و كاد أن ينجح بالفعل لولا معركة الجمل و هو نفسه هذا الشعب الذى أله مرسى و العياذ بالله و لهث وراء ه ظنا منه أن باختياره لهذا الرجل المتدين سينصلح الحال و تتحول مصر من دولة نامية الى دولة عظمى على يد أمير المؤمنين الجديد أو د / محمد مرسى و عندما وقع مرسى أيضا و عزل لم يجد من ينصرة ممن كانوا يمدحونة ليل نهاربقنواتهم الفضائية المأجورة و تحول كل هذا الحب على يد هذا الاعلام المضلل هو و جماعتة فى أقل من سنة بأنهم جماعة ارهابية فما أكثر المخادعين فى هذا الزمان لأنه بفضل اعلامنا المأجور يستطيع أن يصنع منك بطلا مغوارا اذا رضى عنك أو يبطش و ينكل بك و يحولك الى شيطانا رجيما اذا غضب عليك لأن لعبة المصالح تطغى على مصلحة مصر و المصريين فى هذه المرحلة الراهنة بالذات و الآن هو نفسه الاعلام الردىء المتحول و المتلون مع كل من يعتلى كرسى مصر فيدفعك للترشح من أجل تحقيق مصالحة من خلال فضائياته و استثماراته و التى يحركها رجال النظام السابق رجال مبارك الذين يظنون أن بوجودك على سدة الحكم سوف تعود ريما الى عادتها القديمة و يبتسم لهم الزمان مرة أخرى و يسطع نجمهم مرة أخرى فى سماء مصر المحروسة متجاهلين المصريين الحقيقيين الذى يدفعون الثمن يوما بعد يوم اما بالعرق و الكفاح حتى تنهض مصر و اما بالتضحية بالروح و النفس فداء لهذا الوطن العزيز من خلال المستضعفين من أطياف الشعب المختلفة (فقراءه و عمالة و فلاحينة البسطاء من عامة الشعب ) فاحترس من الترشح لأن مصيرك محتوم بقدر اقترابك من الرئاسة فالمسافة بينك وبين الرئاسة هى بالضبط نفس المسافة بينك و بين قضبان السجن الذى نخشى عليك منه على يد أعدائك الذين يختبئون كخفافيش الظلام بالجحور لكنهم تركوا لك أذنابهم فى كل مكان و خاصة الاعلام لكى تفلح خطتهم و تلتقط الطعم فتترشح للرئاسة فتقترب نهايتك على أيديهم وذلك لخدمة أعداء الداخل و أعداء الخارج فاعلم ان هؤلاء هم الفائزون بترشحك و لست أنت لأنك لو نظرت لقرنائك من الرؤساء السابقين لوجدت نفسك اما مبارك المخلوع و إما مرسى المعزول و هذا ما لا نتمناه لك لما قدمته لمصر المحروسة فبقائك وزيرا للدفاع أفضل بكثير لك من رئيس فاشل أو يحاولون افشالك فى المستقبل فإن نسبة نجاحك كرئيس أقل من نسبة نجاحك كوزير للدفاع و اعلم انك كرئيس امامك تحديات جسام أهمها الارهاب المتعمد من الاخوان ضد المصريين نكاية فى شخصك وضريبة لتأييدهم لك فماذا تصنع مع هؤلاء بعدما عجزأمامهم قانون الارهاب أو التظاهر فى اقصائهم من المشهد السياسى كل هذا و انت بعيدا عن الرئاسة فما بالك بشعورهم بالغيرة نحوك و كافة المصريين بعد اعتلائك سدة الحكم و مرسى و جماعتة ينتظرون مصيرهم بالسجون فهل يهدأ الشارع المصرى و يكف العنف ام سيتزايد أم انك تخطأ خطأ مرسى و تكون رئيسا لفئة من الشعب على حساب الأخرى و هذا ما وقع فيه مرسى و تسبب فى الاطاحة به فالمصالحة هى الحل لإجتثاث بذور العنف و التطرف لأن هؤلاء بمثابة الولد العاق فبرغم اعاقتة لا يستطيع الأب أن ينكر نسبه كما أن بناء الوطن لا يتم بالانقسام بل بالتوافق و ليس بالاقصاء و تلك هى ضريبة الزعامة الشعبية التى تتمتع بها أنت فكن جريئا بقراراتك الوطنية و شجاعتك المعهودة عنك و حب الجميع لك حتى لا يدفع شعبنا المسكين ثمن صراعكم على الكراسى و حتى تستطيع أن توفر لشعب مصر الذى اختارك و وثق بك الحياة الكريمة فى أقل وقت ممكن حتى لا يطيح بك كما أطاح بمرسى و حتى لا يندم على اختياره لك و ينقلب عليك لأنك لا تمتلك عصى سحرية تجعلك تنهض بمصر رغم كل هذه التحديات و عاشت مصر وطنا للأمن و الأمان و الحرية و الاستقرار بإذن الله



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى المشير السيسى : كن وزيرا ناجحا ولا تكن رئيسا فاشلا !
- نعم للدستور المصرى و لا للسيسى
- رسالة الى وزير التعليم
- لا لضرب سوريا
- انتحار البرادعى رئيس جمهورية الضمير !!
- ديننا الحنيف و ذقن الشيخ !!
- هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!
- رسالة تمرد إلى تجرد قبل خريف الغضب !
- نهضة دى و لا فنكوش !!
- مرسى النهضة و عفاريت السيالة !!
- حديث الطر شان في دولة الإخوان
- نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!
- الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!
- هل إعصار ساندي عقاب من رب العالمين ؟ !
- الاسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!
- ملاحظات : - حول القرار 313 لمنظومة التقويم الشامل !
- متى تكون الترقية بالكفاءة فى وزارة التعليم
- دولة الخلافة و الخليفة و خداع المسلمين (2 - 1)
- الخلافة والخليفة و خداع المسلمين (1) !
- رسالة إلى أبناء الشيخ حازم !


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان