على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 23:43
المحور:
حقوق الانسان
احيا البرلمان الالماني يوم أمس الذكرى 69 للهولوكست، وهي ذكرى تحرير- معتقلي معسكر ‘اوشفيتز′-;--على يد -جنود الجيش الاحمر السوفييتىى 27 كانون الثاني- عام 1945.
واوشفيتز الذي تم تصميمه بناء على افكار وزير الداخلية الالماني هاينريك هملر قتل فيه حوالي 1.1 مليون شخص من 25 جنسية معظمهم من اليهود ومن ضحاياه الغجر والسينتي والمثليون والمعارضون واسرى الحرب والمعوقون.
واصبح اوشفيتز معلما يزوره الآلاف سنويا، بمن فيهم عرب ومسلمون - فجرائم النازية التي تمت قبل سبعين عاما لا يمكن ولا يجب انكارها،
في كلمة له بذكرى المحرقة يقول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الامم المتحدة -تأسست لكي ‘تحول دون حدوث امر من هذا القبيل مرة اخرى’، اما زعيم حزب العمل الاسرائيلي اسحق هرتسوغ الذي ترأس أمس وفدا يضم نصف اعضاء الكنيست للمشاركة بالاحتفالات في اوشفيتز في جنوب بولندا فيقول ان هذه الزيارة ‘من اجل ان نتذكر، نذكر، نتعلم ونعلم الدرس′-;----.
وشارك الرئيس الألماني --يواخيم غاوك --في الاحتفالية في البرلمان. كما ألقى الكاتب الروسي، دانيل غرانين /95 عاما/، الناجي من حصار القوات النازية للينينغراد (سانت بطرسبورغ حاليا) خطابا في البرلمان الألماني وتحدث عن ضحايا الحصار والصعوبات التي واجهوها آنذاك.
يذكر أن حصار لينينغراد انتهى في 27 كانون ثان- عام 1944، قبل عام على تحرير معتقلي أوشفيتس وأودى هذا الحصار بحياة أكثر من مليون مدني. وشارك في احتفالات أوشفيتس 61 عضوا في الكنيست، وهو أكثر من نصف نواب البرلمان الإسرائيلي.
ويحيي البرلمان الألماني سنويا، منذ عام 1996 ذكرى تحرير معتقلي "أوشفيتس" على يد --الجنود السوفيت -- في 27 كانون الثاني/يناير عام 1945.
وناشد السفير الإسرائيلي في ألمانيا، ياكوف هاداس-هاندلسمان، في تصريحات لصحيفة "برلينر مورغن بوست" الألمانية الصادرة الاثنين، الجميع للمشاركة في إحياء الذكرى، وقال: "محرقة النازية (الهولوكوست) مأساة للإنسانية كلها. وإحياء الذكرى يؤكد مساعينا لعدم تكرار ذلك".
هذا الفصل البشع- من التاريخ الألماني-- لحسن الحظ تم طيه بالديمقراطية وسيادة النظام والقانون واحترام حقوق الانسان- ومن المفرح -ان اعرف ان انسانا عربيا - ساهم فى انقاذ عائله يهوديه وهو طبيب مصرى محمد حلمى كان يعيش فى برلين حتى وفاته عام 1982
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟