أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 19













المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع – 19


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 18)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


برز اتهام المسيحية وعقائدها بأنها (ذات أصول وثنية) منذ بداية نشأتها. فعندما امتدح أحد أصدقاء الإمبراطور هادريان مدينة الإسكندرية، كتب إليه هذا الإمبراطور الروماني رسالة معترضاً على هذا المدح لتلك المدينة، ثم ليقول فيها: "إن عبدة سرابيس هناك [أي في الإسكندرية] من المسيحيين ومَنْ يُطلق عليهم أساقفة المسيحيين، يعبدون سرابيس". وسرابيس هذا هو إله وثني أدخله بطلميوس الأول (سوتير)، أول ملوك البطالمة في مصر، كمعبود رسمي للدولة، واستمرت عبادته حتى وقت متأخر من العصر الروماني. [انظر: أضواء على المسيحية المبكرة، ص 24-25]. فمن المثير للدهشة هنا أن يقارن إمبراطور ذو ديانة وثنية طقوس المسيحية بطقوس وثنية لإله آخر، ثم ليفترض أن تشابهها هذا يعني بالضرورة أن المسيحيين يعبدون الإله سرابيس لأن عبادة هذا الإله سبقت المسيحية. وكذلك الحال مع العقائد المسيحية الأخرى المتشابهة مع الوثنية مما اضطر المدافعون عن المسيحية أن (يتعمدوا إلغاء الملاحظات النقدية عليها لعجزهم عن تفنيدها أو إلقاء تباعتها حتى على الشيطان). فكمثال، الفيلسوف اليوناني كليسس (Celsus) الذي عاش في القرن الثاني، والذي أنكر قصة الولادة العذرية ليسوع مستدلاً بأن "خرافة" الولادة من عذراء هي قصة متداولة قبل ولادة يسوع وبكثرة وضمن عقائد متنوعة، فما كان من أوريغان (Origen Adamantius)، أحد آباء الكنيسة الأوائل في مدينة الإسكندرية، بعد أقرّ صراحة بوجود هذه القصص ضمن العقائد الوثنية، إلا أنه قال لهذا الفيلسوف بأن تلك القصص السابقة هي كلها "خرافة حقيقية"، وأن الفيلسوف اليوناني الذي أثار هذه الملاحظة هو مجرد "مهرج"، أن قصة الولادة العذرية ليسوع هي وحدها الصحيحة(!). أما القديس جستن الشهيد، فإنه يذهب لخطوة أبعد قليلاً في إلغائه هذا الاعتراض الواضح، فهو يتهم "الشياطين"(!) باختلاق قصص الولادة من عذراء في الزمان السابق على ولادة يسوع حتى تمنع الناس من الإيمان به. فأساس الصراع اللاهوتي اليهودي – المسيحي هو هذه النقطة بالذات، أي أنها ديانة وثنية، (وليس محل الخلاف مسيحانية يسوع) كما يحلو للباحثين المسيحيين أن يطرحوا القضية. مسيحانية يسوع، من وجهة نظر اللاهوت اليهودي، (هي قضية ثانوية) أمام العقيدة المسيحية فيه وما تفتق عنها من مواقف وطقوس وعقائد. فمما لا يعيه عامة المسيحيين أن مصطلح (المسيح) لا يعني إطلاقاً (المُخلص) في اللغة العبرية ولا لاهوتها، ولكنه يعني ببساطة شديدة (الممسوح بالزيت)، وهي عادة يهودية قديمة في أن يمسحوا ملوكهم بالزيت المقدس قبل اعتلائهم العرش، ومن هذه العادة نشأ مصطلح (المسيح) كإشارة لـ (الملك المحارب) اليهودي القادم ومِن ثم كل من يستخدمه الله لصالح اليهود كشعب أو دينهم. ولهذا السبب، وهذا أيضاً مما لا يعيه عامة المسيحيين، كان هناك (عدة مسحاء) في نصوص العهد القديم وتاريخ اليهود، (لا تَمسُّوا مُسحائي) [أخبار الأيام الأول 16: 22]. شاول كان المسيح [صموئيل الأول 24: 6]، داود كان المسيح [صموئيل الثاني 19: 21 و 22: 51 و 23: 1]، سليمان كان المسيح [أخبار الأيام الثاني 6: 42]، صِدقيا كان المسيح [مراثي إرميا 4: 20]، (الكهنة جميعهم) منذ أيام موسى حتى هدم المعبد كانوا مسحاء [لاويين 4: 3 و 5 و 16]، بل إن واحداً من المسحاء (ليس يهودي أصلاً وليس له علاقة بالعِرق اليهودي لا من قريب ولا من بعيد)، وهو الملك الفارسي كورش (Cyrus)، ففي سفر إشعياء نقرأ: (هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش، الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمماً) [إشعياء 45: 1]. ففي عهد يسوع نفسه لو قلت: "المسيح"، لأتتك الإجابة مباشرة: "أيهم تقصد؟!". فقضية (تعظيم لقب المسيح إلى حدود الألوهية وأنه وسيلة للخلاص الأخروي) هي فكرة (مسيحية بحتة من اختراع بولس) ولا تملك أي دليل من اللاهوت اليهودي منذ ما قبل وقت يسوع بقرون كثيرة حتى وقتنا الراهن، ولهذا السبب بالذات هي ليست نقطة الخلاف الرئيسية من وجهة النظر اليهودية. فبُكل بساطة، يجيب النقد اليهودي على ادعاء مسيحانية يسوع وبكل رحابة صدر: "ليكن يسوع هو المسيح، وماذا في ذلك؟ هو فقط ليس المسيح اليهودي"، وهذا كل شيء. فـ (المسيحانية)، من وجهة النظر اليهودية، ظاهرة تكررت مرات عديدة خلال تاريخهم، وكل شيء مكرر يفقد تلك (الأصالة والتفرد) التي يفترضها المسيحيون في إلههم يسوع عندما يُطلقوا عليه لقب (المسيح) معتقدين بذلك أنهم (يقدسونه) ويصفونه بما هو خارج المُتاح حتى لعامة البشر [لاحظ أن داود، المسيح، أعظم ملوك اليهود، كان من العامة (صموئيل الأول 17: 15 و 22 و 28-30)]. القضية كلها، من وجهة نظر النقد اليهودي، تدور حول نقطة وحيدة: (وثنية العقيدة المسيحية وأصولها وطقوسها)، ولا شيء آخر، وكل تفاصيل هذا النقد الذي نرى اليوم أدبياته تنتشر انتشاراً مضطرداً إنما مرجعها حول هذه النقطة بالذات. إلا أن النقد اليهودي لا يتورع من استخدام مصادر النقد الأكاديمي للعقيدة المسيحية لصالح إثبات (وثنية) أصولها. ومن أوجه هذا النقد هو المجهود الأكاديمي لصالح (إعادة بناء طقوس المسيحية الأولى) التي كان يمارسها المسيحيون الأوئل في عهد بولس بالذات، (مستخدمين رسالئه لصالح هذا الهدف) [انظر كمثال مقالة: تزوير مسيحية يسوع – 18].

هذا التشابه الصارخ والواضح مع الطقوس الوثنية كان مجالاً نقدياً خصباً موجهاً للعقيدة المسيحية منذ القرون الأولى، وهو ما نراه واضحاً في كتابات الآباء الأوائل، إلى درجة أنهم، أي آباء المسيحية الأوائل، لم يجدوا أية وسيلة للدفاع ضد هذا (الوضوح في تشابه طقوس بولس مع الطقوس الوثنية) إلا أن يتهموا (الشيطان)(!!!) كما ضربنا مثالين أعلاه أو يُنكروا الأسبقية التاريخية للديانات الوثنية على المسيحية (!!!). فقد كتب ترتليان (Tertullian)، وهو كاتب مسيحي عاش فيما بين 160 م إلى 225 م، محاولاً رد الانتقادات المتعددة بأن المسيحية تتشابه إلى حد التطابق مع طقوس وعبادات ورموز الديانة الميثرية الوثنية التي سبقتها بقرون كثيرة الآتي: "إن الشيطان، الذي لا يعدو أن يكون عمله إلا أن يمنع الحقيقة، هو الذي يُقلد بالضبط [حرفياً] الطقوس الإلهية [المسيحية] في عقائد [وطقوس ديانة الإله] ميثرا. إنه بنفسه [أي الشيطان] يُعمّد بعضهم، أي أتباع ميثرا والمؤمنين به. إنه يَعِدَهم الغفران من الذنوب في النبع المقدس وهو بذلك يحوّلهم لديانة ميثرا (...) إنه يأتي برمز القيامة، ويربح التاج بالسيف". ترتليان، وببساطة مطلقة، يتهم الديانة الميثرية، والشيطان أيضاً، بأنهما هما اللذان اقتبسا الطقوس المسيحية وليس العكس. وما يهمنا هنا هو التأكيد على (تزوير مسيحانية يسوع) لا تعتمد على النص اليهودي إلا كوسيلة مساعدة، إذ هذا التزوير اعتمد بصورة أكثر على العقيدة والطقوس الوثنية في المناخ الثقافي العقائدي الروماني، وهذا هو المحور المحور الرئيس في النقد اليهودي.

ومما لا يعيه عامة المسيحيين أيضاً أن النقد اليهودي للديانة المسيحية هو (نقد ساخر جداً). فهو لا يتورع إطلاقاً من إثبات وجهة نظره من خلال الاستهزاء بأساسيات العقيدة المسيحية لإثبات انعدام دلالتها اللاهوتية أو حتى المنطقية. فعلى سبيل المثال الشهير جداً، فقد قال راباي يهودي اسمه (لوط - Lot) لأحد رجال الدين المسيحيين بأنه هو المسيح، وأنه في سبيل إثبات ذلك فإنه سيفعل أية معجزة يطلبه منه، وتحداه بأسلوب ساخر بأن "يطلب معجزة جيدة الآن وفي هذه اللحظة". فما كان من رجل الدين المسيحي إلا أن قال لهذا الراباي: المعبد اليهودي مهدوم، أريدك أن تبنيه في ثلاثة أيام. فضحك الراباي اليهودي في وجهه وقال: "حسناً، سأفعل ذلك في المرة القادمة، عندما أموت وأرجع للدنيا مرة أخرى سأفعل ذلك. أصدقت الآن أنني أنا المسيح؟!"، فضحك الجميع. بالطبع، الإشارة كانت واضحة إلى عقيدة الرجوع الثاني ليسوع حتى يفعل ما كان يجب أن يفعله المسيح اليهودي في حياته، ولكن يسوع بالطبع لم يفعل ذلك. إلا أن هناك انتقادات ساخرة جداً يتولاها علمانيون يهود لا يستندون فيه إلى النص اليهودي المقدس بل يطعنون بتلك النصوص أيضاً ولكن بشكل غير مباشر، إلا أن الهدف هو نقد (الفكرة اللاهوتية المسيحية) ذاتها. ولو أنني (لا أرى إطلاقاً تبني أساليب هذا النقد العلماني الساخر)، إلا أن الفكرة المطروحة من وراءه هي أن (الفكرة العقائدية للمسيحية هي في ذاتها ساذجة)، ولذلك لا أرى بأساً من أعطاء القارئ الكريم نموذجاً واحداً فقط لهذا (النقد العلماني اليهودي الساخر) وسوف ألخصه من حوارات متعددة في هذا الموضوع. فعلى حسب رأي أحد المعلقين فإن خلاصة فكرة الدين المسيحي هي أن الله أرسل الله، أي أرسل نفسه، إلى الأرض بعد أن حملت به امرأة تسعة أشهر وولدته وختنته، (فهناك رجل في التاريخ المسيحي كان له الشرف بأن يقطع ذلك الشيء الشخصي لله). ثم أرضعته أمه وأطعمته وغسلته جيداً، ثم هربت بالله إلى مصر بعد أن ظهر الملاك الحامي لله لزوج أم الله، لأن الجميع، بما فيهم الملاك، كان خائفاً أن يقتلوا الله وهو طفل صغير لم يبلغ سن الرشد بعد، ثم عادت المرأة التي ولدت الله تحمل الله على كتفيها بعد أن اطمأنت بأنهم لن يقتلوا الله. وكل ذلك حتى يُضحّي الله بنفسه إلى نفسه، وذلك بواسطة قتل نفسه على الصليب بأن يجعل الحاكم الروماني يأمر بقتله وبعد أن يجعل اليهود يرفضون الله ويطلبون قتله. وكل هذا بسبب قناعة الله بأن قتل نفسه هي الوسيلة الوحيدة حتى يُؤكد لنفسه بأنه قد غفر لكل البشرية. وسبب غضبه عليهم أن جدهم الأول، أي آدم، الذي خلقه الله منذ آلاف آلاف السنين قد أكل مِنْ ثمرة شجرة معينة مخدوعاً بواسطة ثعبان كان يتكلم بلغة البشر، وهذا سبّبَ بدوره مفاجأة غير سارة لله وخيبة أمل في جدهم آدم هذا، ولذلك فإن جميع البشر، كلهم وبلا استثناء من وجهة نظر الله، مخطئون بالولادة ومذنبون وعليهم دفع ثمن الحزن الذي سببه جدهم الأول لله. ومِن ثم كان يجب على الله أن يذهب لامرأة ليلاً ليُنجبَ منها طفلاً، الذي سيكون هو أيضاً الله نفسه، وأن يقتله، أي يقتل الله نفسه، أي ينتحر، حتى يخلصهم من الغضب الذي سببه جدهم الأول له، فالله إذا غضب لابد له أن ينتحر حتى يهدأ. ثم قام حياً بعد انتحاره بثلاثة أيام، ولا أحد يعرف أين كان الله فيها عندما مات، وصعد إلى السماء واعداً البشرية بأنه سينزل لهم مرة أخرى راكباً على الغيوم والسحاب. ثم بعد ذلك غيّر الله رأيه مرتين على الأقل، مرة فيما يخص اليهود ومرة أخرى في وعده أنه سينزل للبشرية راكباً على سحابة بيضاء، وظهر لشخص لم يره من قبل إطلاقاً في حياته وقال له اذهب إلى الأمم غير اليهودية الذين وصفتهم أنا بالكلاب وقل لهم إني أنا الله وأني انتحرت لأجلهم وخلصتهم. ولم يكلف أحد نفسه بأن يسأل كيف عرف بولس هذا بأن الذي ظهر له هو بالفعل يسوع، وخصوصاً أن المهمة التي كلفه بها تناقض المهمة التي قام بها يسوع. ولكن هذا لا يهم، لأنه بولس قال لهم بأنكم تستطيعون أكل كل شيء وليس عليكم أن تختتنوا كما فعل الله نفسه في صغره ولا أن تعملوا بأي ناموس، ولكن عليكم فقط أن ترددوا عبارة (أحبوا أعداءكم) ثم بعد ذلك تقولوا لليهود: يا أولاد الأفاعي، ثم تشنوا حروباً صليبية وتقتلوا اليهود وباقي الشعوب، وسوف تذهبون للسماء مباشرة. وبما أن يسوع يحب الناس جميعاً فإن أي شخص لديه وجهة نظر أخرى ولا يؤمن بهذه القصة فإنه سوف يحترق في نار جهنم إلى الأبد ولا أمل له بالخلاص الذي انتحر الله بسببه لأنه يحبهم. تلك هي الخلاصة.


...يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع - 16
- تزوير مسيحية يسوع - 15
- تزوير مسيحية يسوع - 14
- تزوير مسيحية يسوع - 13
- تزوير مسيحية يسوع - 12
- تزوير مسيحية يسوع - 11
- تزوير مسيحية يسوع - 10
- تزوير مسيحية يسوع - 9
- تزوير مسيحية يسوع - 8
- تزوير مسيحية يسوع - 7
- تزوير مسيحية يسوع - 6
- تزوير مسيحية يسوع - 5
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 19