أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - يا عادل هناك أكثر من عزمي














المزيد.....

يا عادل هناك أكثر من عزمي


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 11:15
المحور: القضية الفلسطينية
    



هناكثيرون يدعون للعقلانية أي ألى الإعتراف بإسرائيل
وحقها في استيطان فلسطين
منهم من قضى سنوات طويلة في السجون ولا يدري أحد ماذا جرى بينه وبين المحققين وكيف استمالوه أو استمالوا حصة في قلبه.
ومنهم من يعتبر نفسه قد أصبح تقدميا وإنسانيا وفوق العنصرية وفوق التعصب القومي ، وبهذا يصبح مؤهلا للإعتراف بإسرائيل بل والدعوة لها بحجة الدفاع عن رأيه
لقد شاهدنا ذلك مبكرا وتعايشنا معه:
كيف كان الحزب الشيوعي الفلسطيني ومعهم عزميهم ينافح عن مواقفه من الإعتراف بإسرائيل والمسالمة معها.
كيف كان كادر الديموقراطية وعلى رأسهم عزميهم ينافحون عن سلطة وطنية في الضفة والقطاع وموقفهم ما كان سوى اعتراف بإسرائيل في 1948 ثم تطور إلى دةولتين لشعبين دولة يهودية ودولة عربية أي إعتراف بيهودية فلسطين في التحليل النهائي.
وكيف انطلق كادر من حركة فتح كالإعصار يدافع عن مواقف القيادة ويخترع لها المعاذير وقت شعارات السلطة الوطنية وبعدها حتى أوسلو وحتى الآن ويمهدوا بهذا ليهودية الدولة.
كلهم جنود مجندين لتطبيع عقلنا بأن فلسطين لليهود واليوم عشرات العزمي في منظمات ال: إن جي أوز
وثالثة الأثافي تأتي على يد "المبدعين" وذوي العقل النير الذين يقولون بدولة واحدة للشعبين أي " فلسطين دولة يهودية " ويحيطون انتهاكهم للعقل وخيانتهم للقضية بشعارات مزيفة وشروط مستحيلة بعد أن قدموا حقيقة كل ما تريده إسرائيل مسبقا.
إن السلطة الفلسطينية التي اخترعها مبدعوا اتفاقات أوسلو ونصبوها وينفقوا عليها ،إن هذه السلطة ما هي إلا أداة لتمرير قفزة أخرى للمشروع الصهيوني بعد القفزات السابقة والتي توجت في البداية بما يسمى حرب 1948 ، ثم القفزة الثانية عام 1967 ثم القفزة الثالثة وهي نمتمثلة بنقل الأستيطان إلى أراضي الضفة والقفزة الرابعة التي تحققت باتفاقات الإطار وما صاحبها من تشريع لسلطة إسرائيل في فلسطين والآن قفزة أخرى لتشريع كل ما مضى والتمهيد للمحطة الأخيرة بمقدار ما تحتاج إسرائيل إلى عاملي الأمن والزمن.
إن السلطة في خدمة الأمن الإسرائيلي بعنوان التنسيق الأمني ومنع النضال الوطني الفلسطيني
وفي خدمة الوجود الإسرائيلي بعنوان المفاوضات والحياة مفاوضات. وفي خدمة تعمية الشعب الفلسطيني وإجهاض ثقافته الوطنية بانتهاك الحركة الوطنية الفلسطينية جميعها بما فيها فتح وحماس والشعبية وبقية الفصائل وتحويل بعضها إلى أبواق لذات أهداف السلطة وأدوات لها.
قلت سابقا بأنه في كل مفاوضات (حتى لو أعلنوا انها لم تصل إلى إتفاق) تكون هناك أشواط قد قطعت وتؤسس ليبنى عليها لاحقا فالمفاوضات لم تعاني من فشل أو جمود بل في كل مرة كانت تقطع شوطا وكان الفلسطيني يقتنع بشيء ما جوهري أو غير جوهري وكان يتجرع مرارة الإذلال والخنوع.
لقد كان ولا زال مطلوب منه أن يثبت حسن نواياه تجاه إسرائيل بل أنه مطلوب منه إثبات الإخلاص لإسرائيل وأمن إسرائيل ومصالح إسرائيل ويثبت أنه يرفض " النضال " ضد إسرائيل ويصفه بالإرهاب وأنه يضرر بالمصالح الفلسطينية أي مصالحه هو.
منذ أن اندرجت قيادة المنظمة في النظام العربي أخذ مسار القضية الفلسطينة يتعمق في نهج التغريط والخذلان إلى أن بلغ هذا المبلغ وهذا ليس وجهة نظر



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائية معا تدعم نهج الحمدالله في الترانسفير
- السلطة تشارك في مؤامرة الترانسفير
- توقف قلب الحكيم وبقيت مبادؤه
- تعالوا نطلق النار على الشعارات الهابطة
- هل المفاوضات بين شخصين
- في ذكرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- شمعون بيرس أمير المؤمنين !؟
- في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- عبدالله ابو شرخ ورفض حل الدولة الواحدة
- أشكال الترانسفير متعددة
- الحكومة ضد التعليم وضد المعلم
- وباء التيارات التكفيرية ينبع من جذر واحد
- الشهادة ليست اولا
- تعليق على مقالة عبد العليم دعنا
- ما يجري في مصر لصالح الإرتداد -الإخوان والجيش والثورة والمفا ...
- من زمان يا زبيبة
- لا أهلا بزيارة هولاند
- هيثم المناع يشهد من الداخل
- القيادات الفلسطينية والوجوه العابسة
- ما شكل الحكم الذي يريده -ثوار- سوريا؟


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - يا عادل هناك أكثر من عزمي