المسجد الأقصى

سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 08:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المسجد الأقصى

هذه المقالات ليس من تأليفي وانما مقتضبات واقتباسات و ملخصات واستنتاجات من بطون الكتب والمقالات والنشرات والابحاث من مصادرها كيفما وردت لكتاب وباحثين أجانب ومستشرقين وعرب منهم المسلم او المسيحي او لا ديني والعلماني وغيرهم بهذه الصوره جمع مقال عام شامل بصوره حياديه ومعتدله لتوضح التاريخ الديني والجغرافي – اذا كنت ديني عقائدي لا تقرأ المقال لانه عكس هواك



المعلوم أنّ المسجد الأقصى
لم يكن موجودًا في الفترة التي حصل فيها خرافة قصة حدث الإسراء والمعراج. أي عندما كانت القدس وبلاد الشام خارج حدود الإسلام. كما أنّ افتتاح مدينة القدس في سنة 638م، بينما توفّي الرسول في سنة 632م. أمّا خرافة حدث الإسراء فقد حصل حوالي سنة 620م، أي قبل ثمانية عشر عامًا من دخول الجيوش الإسلامية المدينة في خلافة عمر بن الخطاب.

لقد بني مسجد قبّة الصخرة إبّان خلافة عبد الملك بن مروان في الفترة الأموية، والصخرة هي البناء الأوّل الذي قام به المسلمون في المدينة في سنة 691م. لقد قام عبد الملك ببناء المسجد بسبب تذمّر النّاس من منعهم عن أداء فريضة الحجّ إلى مكّة، لأنّ ابن الزبير كان يأخذ البيعة له من الحجّاج الوافدين إلى الحجاز. لقد حدا هذا التّذمُّر بعبد الملك إلى بناء الصخرة وتحويل النّاس للحجّ إليها بدل مكّة كما يذكر ابن خلكان..........؟
الآية (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)، ولم يكن يومها هناك مسجد أقصى ومنه قول القرآن في اصحاب الكهف: (قال الذين غلبوا على أمرهم، لنتخذن عليهم مسجدا)، وطبعا أسطورة أهل الكهف معروفة من قبل الإسلام ومساجده.

المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى

الآية (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)، ولم يكن يومها هناك مسجد أقصى ومنه قول القرآن في اصحاب الكهف: (قال الذين غلبوا على أمرهم، لنتخذن عليهم مسجدا)، وطبعا أسطورة أهل الكهف معروفة من قبل الإسلام ومساجده.

ومن المعروف أيضا، كم الشبهات والشكوك التي دارت حول جمع القرآن وحرق العديد من المصاحف، بالإضافة إلى قضية الناسخ والمنسوخ، والتي تقول عائشة ان محمدا تُوفي وكان بعض أصحابة يقرأون آيات منسوخة من القرآن، بالإضافة إلى قلة حُفاظ القرآن من أصحاب محمد، فتساءلت: وما المانع أن تكون هذه الآية مضافة إلى القرآن بعد وفاة محمد، فأصحابه من بعده اختلفوا، ونسخوا، وأضافوا آيات حتى بشهادة شخصٍ واحدٍ، فما المانع أن تكون تلك الآية مُضافة في بدايات العصر الأموي، ونسبوها إلى الفترة المكية
المسجد الاقصى-;- الذى باركنا حوله
يقول القران فى الاية الاولى من سورة الاسراء

سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير


اذا كانت هذه الاية كتبت مع باقى ايات القران فى حياة النبى محمد ماذا فهم القريشيون بكلمة المسجد الاقصى؟

فى تحليلى الشخصى يوجد احتمالين لا ثالث لهم

الاول ان كلمة مسجد فى ذلك الحين كانت تطلق على دار العبادة سواء خاص بالمسلمين وغير المسلمين وبذلك فان المسجد الاقصى الذى تحدثت عنه الاية كان معبد يهودى او كنيسة وتماشيا مع هذا الفرض فانه لا يحق لخلفاء المسلمين بعد ذلك هدمه وتحويله الى مسجد لان ذلك غير مباح فى الاسلام حسب ما اعرف وبهذا الاحتمال ايضا فانه يحق لليهود هدمه واقامة معبدهم مرة اخر ام ماذا ترون؟

الثانى ان هذه الاية اضيفت الى القران فى عهد لاحق لبناء المسجد الاقصى كما قرات فى مقال لاحد المسيحيين وهذا الاحتمال اراه اكثر منطقية خاصة ان القران اشار فى تلك الاية الى رحلة الاسراء ولم يشر من قريب او بعيد الى رحلة المعراج التى يفترض انها كانت قى نفس الليلة

#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات