أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - المستقبل الثالث لثورة يناير مابين الواقع والمأمول














المزيد.....

المستقبل الثالث لثورة يناير مابين الواقع والمأمول


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 02:28
المحور: المجتمع المدني
    


المستقبل الثالث لثورة يناير مابين الواقع والمأمول
كتبت-هاجر محمدأحمد
شهدنا منذ ايام ذكرى ثورة 25 ينايرالتى كان الأحتفال بها مختلفا لهذا العام نظرا لأختلاف الوجوه التى خرجت الى الميادين فمنهم من خرج للتفجير وقتل الآمنيين ومنهم من خرج لأتهام المواطنيين بالكفر واشعارهم انهم آثميين ومنهم من خرج للرقص على جثث الشهداء في كل عصر وحين ومنهم من خرج للتفويض ورفع اللأفتات وارتداء السلاسل والنياشين الكل خرج في هذا اليوم لأسبابه الشخصية ونسوا جميعهم مطالب واحلام من قتلوا منذ ثلاثة سنيين
حيث كانت ثورة يناير ثورة عربية مميزة في ذلك الحين نظرا لما تمتعت به وقتها من أحلام فتية ومطالب ثورية لقلوب شبابية ظنوا أنهم نجحوا ونالوا الأسبقية في تحرير مصر من الظلم والطغيان وايدي الطواغيت المصرية ,ولكن لم يهنأ الشعب المصري بأول ثورة له حيث ابتلاه الله بحاكما افتقد الحكمة والبلاغة وكان يترك كل اموره للجماعة التى استغلت الأمور وتلاعبت بمصروشعبها فوق حدود المعقول ,

وتكررت أحداث القتل والسحل والضرب للشباب في عهده ، واعتقل الثوار والصحفيين وأصبح في عهده للمرة الثانية أحداث وشهداء محمد محمود، والعباسية، وضحايا ماسيبرو، ومعارك الاسكندرية، وظهرت في تلك الفترة لدينا الحروب الدينية ودعوى الجاهلية التي بدأت من الإخوان والسلفيين بقول "انزلوا لحماية بيوت الله التي ستدنس"، وكأن الثوار هم التتار ودخلوا مصر، والمعارضة تقول "انزلوا انصروا إخوانكم على هؤلاء الإخوان".. على أساس أنهم الإخوان الإسرائيليين!؟

حيث اختلفت الألقاب وعاش الشعب المصري في عهده معنى العنصرية الدينية ,وعندها تمرد الشعب المصري ورفضوا تلك العنصرية الدينية فشعبنا متحرر بطبعة يهوى الحرية ويرفض ان يقيد او ان يعامل كالضحية ,عندها خرجت فئات الشعب الى الميادين وطالبت من راعي الجماعة الحرية ولكنه رفض فقام الجيش المصري ببطولة وهمية وقام بمساعدة الشعب على الحرية , ولكن للأسف حرية الشعب تتطلبت الكثير من التضحية بسبب الحروب التى شنتها الجماعات الأرهابيه التابعة للبلاد الأفغانيه ذات القواعد الجهاديه مما تسبب في الأف الشهداء في صفوف المصريين ايا كانوا صالحون ام مفسدون مواطنون او عسكريون سواء كانوا من الجماعات او كما نطلق عليهم الإسلاميون، او في صفوف الثائرين من الليبراليون مات من مات وقتل ومن قتل واصبحت مصر كلما تخلع الحداد ترتدية مرة أخرى حيث اصبح في كل بيتا مصري شهيد او ابن على الحدود قتيل او ولدا صالحا كان يقرأ القرآن ويصلي اليل والنهار جعله القدر سجين.

فاتضحت في تلك الفترة ان شهداء الشعب المصري بأختلاف فصائلهم ليس لهم أي دية ، فلم يحاسب قتلة الثوار ختى الآن بعد 30 يونيو والذكرى الثالثة وكأن الموتى من شباب مصر يتبعون التتارو الشوارع والميادين اصبحت مليئة بالبلطجية والعمليات الانفجارية بالرغم من تأمين الحكومات والجيش للشوارع المصرية . فانقسمت مصرنا وكأنها فطيرة محلية وزعت على الجميع كلا يبحث على غايته وينسى اصحاب الثورة الأولية

والوضع كما هو مع استمرار ضياع الحقوق فالسارقين لأموال مصرخارج السجون، قتلة الثوار خارج السجون، فاسدي نظام مبارك خارج السجون ، والثوار وحملة الماجستير والدكتوراة هم البلطجية! فالآن يسجن أصحاب العلم المخلصين ويطلق المجرمين؟ الكارثة ليست فيما حدث ولكن الكارثة فيما سيأتي هل سيرتضي شباب الثورة الحقيقيون واصدقاء واهالي الشهداء بمستقبل مصر القادم هل سيستطيع الرئيس القادم ان يستجيب لمطالب الشعب ويحقق مطالب الثورة "دون تحيز لأولي الثقة والمعرفة في المجتمع، وأن يتم تحقيق كل المطالب التى يأمل بها الشعب المصري والقصاص من كل القتلة في كل وقت وحين حتى يستطيع المواطن ان يشعر بالفخر بأنه من المصريين
حيث لم تكن يوما الثورة من الشباب او الفقراء او المحتاجين إلا الحل الوحيد حتى تطرح العبودية والظلم عن الواقع المصري فأذا حقق الرئيس القادم ذلك فأنه سيستطيع صنع الواقع الجديد



ولنتذكر ان البيان الأول للشعب يوم 25 يناير 2011 الا نعلن نحن الشباب استمرار ثورتنا السلمية رغم قتل الأغلبية لشباب مصر الفتية حتى النصر وتحقق مطالب ثورتنا الفتية (العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساوة بين المصريين بعيدا عن الأحزاب المعنية)



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى سيظل انعدام الرعاية الصحية للأطباء وانخفاض بدل العدو ...
- حقوق الفقراء تحت المطر منسية
- اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة
- حفرة نسبية ام حفرة طبقية
- - استشهاد محمد الدرة - في عقول الاجيال-
- التحرش بفتيات المدارس حالة ام عادة
- حركات سياسية تحت عباءة دينية
- الطرف الثالث مابين الواقع والخيال
- حرب اهلية بعيون طفولية
- شهداءمصر نجوم تضيء سماء رمضان
- الجهاد من اجل كرسي
- ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - المستقبل الثالث لثورة يناير مابين الواقع والمأمول