اوهام التصنيع في غياب نظرية تفسر الواقع وتتمثل القاعدة العلمية والاجتماعية؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 21:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

- حول قضية التصنيع الثقيل استجلبت الجزائر في مرحلة ما بعد الاستعمار خبير فرنسي فقدم لها ما يسمى مفهوم الصناعة المصنعة اي الدخول بمرحلة صناعة كل قطع التغيير مثلا الدراجة العادية هناك مصانع تقوم بتصنيع حتى قطعها الصغيرة واهدرت الجزائر ثروتها على هذا النمط الذي فشل واغرقها بالمزيد من التبعية بينما الصين الماوية وظفت كثرة اليد العاملة لديها ولم تكترث كثيرا بالتصنيع واخرجت العلاقات الانتاجية نسبيا من اطار محدادات التبعية والاقطاعية و التصنيع المشوه.. ثمة دراسات تقوم على خلق علاقات تبادلية بين قطاعات الاقتصاد الزراعية والخدمية والصناعية بما يتناسب مع امكانيات وخصوصية البلد.. وعن امتلاك العرب نظرية تفسر الواقع نحن في حالتنا العربية اذا الانظمة وجامعاتها خاضعة لهلوسات السنة والشيعة ومدى نجاسة الضرطة على الوضوء وتداعياتها ومدح وتبرير السياسات الفاسدة والاجرامية للسلطات العربية من اين لها ان تخصص مراكز ابحاث كثيرة ومحكمة ومعمقة في دراسات انماط الانتاج لتقدم لنا نظرية تفسر واقعنا حتى في الادبيات الماركسية رغم ضعف امكانياتها مازالت الامور تدور عن نمط انتاج اسيوي شرقي او استبدادي وريعي وكومبرادوري دون تحديد..لا احد يريد ان يفهم العرب ما جرى ويجري وسيجري لهم فكل غارق في افيون الاسلام البترودولاري الاستعماري والاستبداد وكل اشكال العبودية الوهابية وهذا ما يؤبد التخلف العربي

- رفيق كامل تجربة البرازيل والارجنتين وفنزويلا ودول اليسار الامريكي اللاتيني مثار للاعجاب رغم ان التجربة تظل محفوفة بمخاطر ولكنها افضل من حالة العبودية العربية الغارقة باملاءات البنك الدولي ومحميات الاستعمار الخليجية الصهيونية..فهناك هناك سعي للتخلص من قانون القيمة الرأسمالي بتشكيل هيئات مختلفة كصندوق نقد لامريكا اللاتينية و و لكن المنطقة العربية عبر الاسلام الصهيوني دخلت مرحلة الانتحار لانها لاتواجه التحديات الحقيقية بل تهرب الى التقوقع في الماضي الخرافي والانتحار الجماعي
..................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2014
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات