علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 17:30
المحور:
المجتمع المدني
في وطن صارت المهاجر الباردة فيه اكثر دفئا من الوطن يعيش الشباب صراع بين البقاء او الرحيل بعيدا في الاراضي الباردة
عباس كمل اصدار جواز السفر اليوم ..
... لاكَيته براس الشارع بدأ يسألني عن أفضل طريقة يطلع بيها تهريب ..سألني .. يوصل لاستراليا لو الى بلجيكا وين اللجوء احسن ... عباس راح يسافر ... مشيت معاه بالشارع بدينه من الركن الحد الدجة مال بابهم المكان اللي شهد كل شقاوة طفولتنا ... تذكرنا من جنه نسرق رارنج من حديقة بيت ابو طلال . تذكرنا ظهاري الصيف. . تذكرنا ايام الطوبة وضحكاتنا وعركاتنا ...صعب عليه انسى عباس صديق طفولتي ... شو كلهم راحوا الي مات و الي هاجر ... اللي هاجروا اكو قسم منهم تواصلنا ثانية على الفايبر والواتس اب واكو قسم ضاعوا ...و ضعنا وياهم ... احبتي مثل شجرة داهمها الخريف تتتساقط اوراقها واحدة بعد الاخرى ... اليوم فقدت سببا من اسباب سعادتي .... عباس انته صديق العمر عليك العباس ما اريد تتركني وحدي ... انته مو كتلي ارجع للعراق الامور تحسنت و اقنعتني بالعودة بعد غربة 9 سنوات .. عباس روح الى بلد قريب لا تروح لاستراليا لان استراليا بعيدة وماكوا امل ترجع .. عباس سويت بيه مقلب مثل مقالب شلش ..... تذكر شكد ضحكنا ..... عباس بالغربة حزن بس تعيش مرتاح .... و بالعراق تعيش مشلوع كَلب ...ما اكدر اكلك الغي الموضوع بس اكلك لا تنسانا ...
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟