أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية














المزيد.....

بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية
طارق الهاشمي .. رافع العيساوي .. سليم الجبوري .. سلمان الجميلي .. عدنان الدليمي .. أسعد الهاشمي .. محمد الدايني .. أحمد العلواني .. ظافر العاني .. والعشرات من غيرهم , أسماء لشخصيات سياسية عراقية دخلت العملية السياسية من بابها الواسع , وتحديدا من خلال تمثيل المكوّن السنّي في العملية السياسية التي قامت على مبدأ المحاصصات الطائفية والقومية , ودخول هؤلاء جميعا لم يكن من أجل إنجاح ودعم العملية السياسية والديمقراطية في العراق , بل كان من أجل الإجهاز على هذه العملية من الداخل , والمنفذ لهذا المخطط الإجرامي والدموي هو نظام المحاصصات الطائفية , فمن خلال هذه المحاصصات اللعينة استطاع هؤلاء الأوغاد أن ينفذوا إلى مؤسسات الدولة المهمة والخطيرة كالجيش والشرطة والمخابرات والوزارة والبرلمان والسلك الدبلوماسي , واستطاعوا من خلال وجودهم في هذه المؤسسات أن يحققوا الغايات التي جاؤوا من أجلها .
فالإرهاب بفضل هؤلاء أصبح موجودا وحاضرا في كل حلقة من حلقات الدولة والعملية السياسية , والأخطر من هذا كله تغلغل الإرهاب إلى المؤسسات الأمنية من خلال المحاصصات وقانون الدمج اللعين الذي أعاد كبار ضباط النظام السابق في المخابرات والأمن وفدائيي صدّام إلى المؤسسات الأمنية , وبفضل هذا التغلغل أصبح الإرهاب يسرح ويمرح في العاصمة بغداد بشكل قانوني مستخدما إمكانات الدولة من أموال وسيارات وهويات وباجات , لينّفذ أخطر العمليات الإرهابية وأبشع الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي , فلا غرابة عندما يقف رئيس الوزراء ويعلن أنّ من يقود الإرهاب في العراق هي أسماء كبيرة ونافذة في مواقع المسؤولية .
وما كشفته السيدة بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد من أسماء لهؤلاء السياسيين ما هو إلا غيض من فيض من الساسة العراقيين المتعاونين مع الإرهاب والذين اندسوّا إلى داخل العملية السياسية , فالقيادات السنّية التي مثّلت المكوّن السنّي في العراق , إرهابية بمجملها مع سبق الإصرار والترّصد , ومن أجل أن يكون هنالك تناسق وتناغم بين الجهد الإرهابي والجهد السياسي , عمدت هذه القيادات إلى ابتكار قضية تهميش المكوّن السنّي وحقوقه الضائعة , فأوجدت له ساحات الاعتصام لتكون غطاءا سياسيا لنشاط هذا الإرهاب الأسود , بل ولتتحوّل هذه الساحات إلى مراكز لقيادات القاعدة وداعش , تنطلق منها لتزرع الموت والدمار في كل شبر من أرجاء الوطن العراقي .
والقيادات السياسية التي عطّلت الحياة السياسية والتشريعية في البلد والتي تهاجم الجيش العراقي الآن , هي امتداد لهذه القيادات التي طالبت الرئيس السوري بشار الأسد بفتح الحدود للمجاهدين
من أجل الإطاحة بالعملية السياسية في العراق , وهي نفس القيادات التي تطالب بعدم تسليح الجيش العراقي , والتي هي الآن ترفع شعارات تهميش السنّة , فالإدعاء بالتهميش أصبح هو العنوان الأعرض لهذه القوى السياسية من أجل دفع أبناء المكوّن السنّي للانخراط في صفوف الإرهاب , وما أحداث الفلوجة والرمادي إلا شاهدا ودليلا على تورط وانخراط أعداد هائلة من أبناء العشائر في محافظات الغرب العراقي في صفوف هذه المنظمات الإرهابية .
وبعد الإعلان عن هذه التفاصيل الجديدة , أصبح من الواجب على الحكومة أن تطلع الشعب العراقي ومجلس الأمن الدولي والإدارة الأمريكية عن هذه التفاصيل , واتخاذ كافة الإجراءات وبمساعدة مجلس الأمن الدولي , بحماية الشعب العراقي وإعادة بناء العملية السياسية من جديد وفق الموقف من الإرهاب الدولي والقاعدة , والتحجج بشمّاعة استمرار العملية السياسية والحفاظ عليها من الإنهيار , لم تعد مقبولة بعد الآن , ولتذهب هذه العملية السياسية التي جائت بالهاشمي والعيساوي والعلواني والدايني والجميلي والجبوري , إلى الجحيم , فلا حاجة للشعب العراقي بعد الآن لسياسيين هم غطاء للإرهاب والقاعدة في العراق .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي يضع أساسا جديدا للشراكة السياسية
- حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان
- المناطق المتنازع عليها
- شبهات للخيانة والتآمر على الوطن في زيارات بعض المسؤولين العر ...
- نفطنا لنا ....... ونفطكم لكم
- أيها البرلماني العراقي وطنيتك وشرفك أمام الامتحان التاريخي
- مواقف لا تعبّر عن الشعور بالمسؤولية الوطنية
- ساعة المصخمة
- موقف حازم يحسب للحكومة
- من الذي يحرض على الفتنة الطائفية في العراق ؟
- لن يكون التهديد مجديا ما لم يأخذ طريقه للتنفيذ
- ماذا وراء مبادرة عمار الحكيم ؟
- نوري المالكي يرسل المتطوعين إلى الجنّة
- الدبلوماسية العراقية والدور المفقود في مواجهة الإرهاب
- السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية ...
- 6 كانون الثاني الكذبة الأكبر في التأريخ العراقي المعاصر
- عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني
- جيش العراق
- حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي
- قرنا الشيطان السعدي والرفاعي


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية