أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - بديع بنود - صيانة وحدة الحزب وتحاشي الانشقاقات















المزيد.....

صيانة وحدة الحزب وتحاشي الانشقاقات


بديع بنود

الحوار المتمدن-العدد: 1236 - 2005 / 6 / 22 - 09:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مقدمه : بالرغم من أن الانقسامات في الأحزاب الشيوعية وغيرها من الأحزاب أصبحت ظاهرة عامة إلا أن ما تعرض له الحزب الشيوعي السوري من انشقاقات كثيرة ربما يكون مردها بالدرجة الاولى للموقع الاسترتيجي الذي تحتله سورية ولدورها الريادي في نشر الأفكار القومية واليسارية مما جعلها محط أنظار جميع قوى الامبريالية والرجعية دون إهمال بقية العوامل من ضغط العقلية البرجوازية الصغيرة وضعف العمل الفكري ومحاولات السيطرة على الحزب ويمكن إجمال هذه الانقسامات بما يلي :
الانقسام الأول جرى عام 1972 – بكداش ( الحزب الشيوعي السوري ) – رياض الترك ( المكتب السياسي )
الانقسام الثاني عام 1978 – انقسم المكتب السياسي إلى رياض الترك – ويوسف نمر ( حركة اتحاد الشيوعين )
الانقسام الثالث عام 1979 انقسم الحزب الشيوعي السوري إلى بكداش – مراد يوسف ( منظمات القاعدة )
الانقسام الرابع عام 1986 انقسم الحزب الشيوعي السوري إلى بكداش – يوسف فيصل ( الحزب الشيوعي السوري الموحد )
الانقسام الخامس عام 2000 انقسم الحزب الشيوعي السوري إلى وصال فرحة بكداش – تيار قاسيون ( اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعين السوريين )
وما زال حبل انقسامات بعض هذه الفصائل على الجرار مما أدى إلى شلل الحزب وتمزق منظماته وبالتالي أصبح عاجزاً عن تأدية الدور الوظيفي المنوط به 0
فهل يعني ذلك أن الأزمات لا مرد لها وإنها سوف تبقى وتستمر 0
وما هي أسباب الأزمات التي عاناها الحزب وكيف يمكن تلافيها
كيف يحصل الانشقاق :
إن كل امرئ يعرف أن الخلافات الكبيرة تنشأ أحياناً من أصغر الخلافات وحتى من الخلافات التافهة في البدء
وكل امرئ يعرف أن كل جرح تافه أو حتى كل خدش يصاب به كل إنسان في حياته عشرات المرات من شأنه أن يتحول إلى مرض فادح الخطر وأن يتحول حتماً في بعض الأحيان إلى مرض فتاك إذا شرع الجرح يتقيح إذا اصبب الدم بالتسمم 0
هكذا يحدث في جميع النزاعات أياً كانت حتى الشخصية الصرف منها وهكذا يحدث في السياسة أيضاً كما أن كل خلاف صغير قد يصبح كبيراً إذا أصر عليه إذا وضع في المنزلة الأولى إذا شرع في البحث عن جميع جذوره وتشعباته وكل خلاف صغير قد يكتسب أهمية هائلة إذا اتخذ نقطة انطلاق لانعطاف نحو بعض المفاهيم الخاطئة وإذا تناسقت هذه المفاهيم الخاطئة بفعل خلافات جديدة وإضافية مع أعمال الفوضوية تقود الحزب إلى الانشقاق (( لينن مجلد1 جزء1 صـ420 ))
بهذا الشكل يعرض لينين في مقاله عن الخطر السياسي من الانشقاقات خطورة تحول الخلافات حتى التافهة منها بحيث تصبح خطراً سياسياً يؤدي تناميها إلى الانشقاق وبالتالي وقوع أفدح الأخطار بالحزب
فأين منبع الخلافات ؟ ؟
لقد حدد لينين أسباب الخلافات بما يلي :
1 – وجود منتسبين للأحزاب الشيوعية لا يستوعبون سوى بعض جوانب الماركسية سوى بعض الشعارات
والمطالب ويكونون عاجزين عن التخلص من جميع تقاليد المفاهيم البرجوازية بوجه عام والمفاهيم البرجوازية
الديمقراطية بوجه خاص
2 – ثمة ينبوع للخلافات لا ينضب هو الطابع الديالكتيكي للتطور الاجتماعي الذي تجري في غمره التناقضات
إن الرأسمالية تقدمية لأنها تدمر أساليب الإنتاج القديمة وتنمي القوى المنتجة ولكنها في الوقت نفسه تعرقل هذا
النمو عند درجة معينة من التطور وتقود إلى الانحطاط والبؤس
والماركسية بوصفها نظرية المادية الديالكتيكية هي التي تعرف كيف تفسرها وتوضحها وكون الجماهير تتعلم
في الحياة لا في الكتب ولذلك ثمة اناس أو جماعات يبالغون على الدوام محولين هذه الميزه أو تلك من التطور
الرأسمالي هذا الدرس أو ذاك من هذا التطور إلى نظرية وحيدة الطرف إلى نهج تكتيكي وحيد الطرف
3 – كما أن هناك سبب بالغ الأهمية يولد الخلافات بين أعضاء الحزب هو الثغرات التكتيكية التي تلجأ إليها
الطبقات الحاكمة بوجه عام والبرجوازية بشكل خاص
فلو أن تكتيك البرجوازية كان دائماً وحيد الشكل أو كان دائماً على الأقل من النوع نفسه لتعلمت الطبقة
العاملة بسرعة أن ترد عليه بتكتيك وحيد الشكل أو من النوع نفسه إلا أن برجوازية جميع الأقطار تصوغ
حتماً في الواقع نهجين للحكم أسلوبين للنضال دفاعاً عن مصالحها مع العلم أن هذين الأسلوبين يتعاقبان تارة
وطوراً يتعاقدان بمختلف التنسيقات
الاسلوب الأول : العنف أسلوب رفض كل تنازل للحركة العمالية ودعم جميع المؤسسات القديمة البائدة والتشدد
في أفكار الإصلاحات
الاسلوب الثاني : فهو أسلوب الليبرالية والتدابير المتخذة باتجاه توسيع الحقوق السياسية باتجاه الإصلاحات
والتنازلات
والبرجوازية تنتقل من أسلوب إلى آخر لا بدافع الصدفة ولا بدافع حساب سيء النية يقوم به
بعض الأشخاص بل بدافع التناقض الأساسي في وضعها بالذات وإذ ينخدع البعض بتنازلات
ظاهرية مما يؤدي إلى خلاف حول التكتيك الواجب تطبيقه تجاه هذه المسألة أو تلك ويؤدي ذلك
في بعض الأحيان إلى وجود تكتل ومن ثم إلى الانشقاق السافر
ما هي سمات التكتل :
إن التكتل هو الوحدة الاسمية (( فالجميع من حزب واحد في القول ))
ولكنها مجزأة فعلياً بشكل مجموعة مستقلة عن الأخرى بالفعل وتدخل في مباحثات واتفاقات فيما بينها كدول ذات سيادة ولذلك فإن لينين أكد وجود التكتل عند تحقيق علامتين جوهريتين له هما :
1"- الاعتراف الاسمي بالوحدة 2"- الانعزال عملياً في جماعة واحدة
من هم الحزب ومن هم الكتلة :
إن لينين يحسم هذه المسألة على الشكل التالي :
(( حيث التفّت أكثرية العمال الواعيين حول قرارات دقيقة وواضحة تكون وحدة الآراء والأعمال وتكون الحزبية والحزب )) لينين ضد الانتهازية وضد التروتسكية صــ277
ولذلك فإن الحزب ليس يافطة أو مكتب كما أنه بالتأكيد ليس قطعة أثاث ثمينة تورث
ـ كيف يمكن صيانة وحدة الحزب وتحاشي الانشقاق :
يقول لينين (( فمتى صار عندنا برنامج حزبي وتنظيم حزبي يتعين علينا لا أن نفتح بترحاب صفحات الصحيفة الحزبية لأجل تبادل الآراء وحسب بل أن تتيح حتى لتلك الفرق التي تدافع بسبب عدم الانسجام عن بعض عقائد التحريفية والتي تصر لهذه الأسباب أو تلك على خاصتها وفرديتها الفرقية أن تعرض خلافاتها وإن كانت تافهة لهذا الغرض على وجه الضبط من الضروري برأينا أن نفعل كل ما يمكن بما في ذلك حتى بعض التنازلات عن المخططات البديعة بشأن المركزية وعن مراعاة الانضباط بلا قيد أو شرط لأجل منح هذه الفريقات حرية إبداء الرأي لأجل تمكين الحزب كله من أن يزن عمق أو تفاهة الخلافات ويعرف أين على وجه الدقة وفيما ومن جانب من على وجه الدقة يلاحظ عدم الانسجام ))
ويضيف لينين لقد آن الأوان حقاً وفعلاً لكي ننبذ قطعاً تقاليد الحلقة الضيقة المنعزلة ولكي نرفع في حزب يعتمد على الجماهير الشعار الحازم المزيد من النور ليعرف الحزب كل شيء لتوضع في مناله كل المادة قطعاً كلها لأجل تقييم الخلافات
المزيد من الثقة باستقلال رأي جمهور العاملين الحزبيين كله فهم وحدهم يستطيعون أن يخمدوا همة الفريقات الميالة إلى الانشقاق ويبينوا ضألة شأن الخلافات التي تضخمها العناصر الميالة إلى الانشقاق
وليس عن طريق الهمس بالاذن سراً خارج الأطر الحزبية ومن وراء ظهر الهيئات الحزبية كما يجري عادة
إن لينين يجيب على السؤال الكبير حول ما ينبغي عمله لأجل تجنب الانشقاق بما يلي
(( لا تخفوا عن الحزب الذرائع الناشئة والمتعاظمة للانشقاق وقدر الإمكان عن الجمهور من خارج الحزب فالعلنية الواسعة تلك هي أصح وسيلة والوسيلة الوحيدة المأمونة لأجل تحاشي الانشقاقات التي يمكن تحاشيها لأجل التقليل إلى الحد الأدنى من ضرر الانشقاقات التي أمست أمراً محتماً ويضيف أن العمال سيكفون عن فهمنا وسيفارقوننا كهيئة أركان بلا جيش إذا ما وقعت الانشقاقات بسبب خلافات تافهة ويؤكد النور ـ المزيد من النور 0000
إن المتتبع لما تم عرضه آنفاً يستطيع أن يكتشف بدون أي عناء ابتعاد قيادة الحزب الشيوعي السوري عن الاسلوب الليني والتعاليم اللينية في معالجة الخلافات التي نشأت وستنشأ مادام هناك حزب بالرغم من أنها تنصب نفسها حارسة أمينة على تعاليم وأفكار لينين ولكن ما يحمل العزاء للنفس أن الذين لا يكتفون بالكلام الجميل المعسول بل يطالبون بربط الأقوال بالأفعال أصبحوا في ازدياد كما أصبح الجميع يبحث عن مخرج من هذه الأزمة المتمثلة في الانقسامات المتكررة
أهم الصعوبات التي تعترض طريق الوحدة :
تصطدم الدعوة إلى الوحدة بعدة صعوبات أهمها :
1 – إن من يزعم نفسه حزباً لا يقبل بأي حوار أو اتفاق مع الجماعة التي خرجت عنه أو السائرة بجانبه متذرعاً
بالحرص على الحزب والتمسك الصارم بالمبدئية 0
وعند مراجعتي لكراس لينين ضد الانتهازية اليمينية واليسارية وضد التروتسكية صــ285 أجده يقول
بالحرف الواحد (( ولكن الاتفاقيات مع هذه الجماعة الخارجة عن الحزب أو السائرة في جانب الحزب في
بعض المسائل هي طبعاً أمر جائز ونحن ملزمون دائماً بإجبار هذه الجماعة على الخيار بين السياسة العمالية
وبين السياسة الليبرالية والهدف واضح هو محاولة لإشتراك الآخرين في تحقيق خط الحزب وإقناعهم بضرورة
العمل المشترك ضد أعداء الحزب هكذا يجب أن يكون سلوك الحزب وفقاً لتعاليم لينين عندما يكون حزباً
فعالاً يقيناً أن العمل من أجل وحدة الحزب ليس بالأمر البسيط وهو موضوع بالغ الحساسية والتعقيد ولكن
الشيوعين الحقيقيين أعداء الداء للاستسلام واليأس ويؤمنون بقول ماركس (( قد يكون من السهل جداً صنع
تاريخ العالم لو كان النضال لا يقوم إلا ضمن ظروف تؤدي حتماً إلى النجاح ))
لذلك فإن الجميع مدعوون لبذل أقصى الجهود من أجل الوحدة0 لا أن تبقى هذه الفصائل تتعامل مع بعضها
كدول ذات سيادة
2 – إن قيادات الحزب التي استكانت للمكاسب واستمتعت بالجاه والنفوذ تضع العصي في العجلات بطريق
الوحدة وترى فيها تهديداً جدياً لهذه المكاسب ولذلك نراها قد وضعت فيثو على أي طرح يتعلق بالوحدة
وهي لا تكتفي برفض الوحدة عن طريقها بل إنها تسخر من الدعوات التي تقول بجواز حصول الوحدة من
القواعد متجاهلة أقوال لينين (( إذا كان المقصود وحده ماركسية فعلاً فتقول أننا منذ ظهور جرائد من اتجاه
البرافدا ندعو إلى تلاحم جميع قوى الماركسية إلى الوحدة من القاعدة إلى الوحدة في النشاط العملي )) لينين
كتاب ضد الانتهازية اليمينية واليسارية وضد التروتسكية صــ265
3 – التحجر الفكري والجمود العقائدي لدى بعض الشيوعين الذين يرفضون أي نوع من الحوار متناسين أن حملة
التفكير الديالكتيكي يفترض أن يفهموا قبل غيرهم التنوع في الوحدة فاللحن السيمفوني الواحد تصنعه آلات
موسيقية متعددة واللون الأبيض يحلله الطيف إلى ألوان متعددة وأنه مهما تعاظم تبادل اللوم فإنه لا مناص
للجميع من أن يفهموا استحالة سير الزورق من دون تجذيف الجميع بإيقاع واحد وان اختلفت أماكنهم
لقد أعجبني كلامً قرأته في دفتر أحد الرفاق بصيغة سؤال (( ما الذي يمكن اقتسامه مع الجميع دون أن نخسر
بل ونكسب 00 إنه الأفكار ))
إنه من الممكن والواجب العمل بلا كلل أو ملل من أجل وحدة جميع الشيوعين لأن هناك مهام جسام تنتظر
منهم حلها لا سيما و إن كل الأحداث تؤكد تسارع العدوان الامريكي الصهيوني على منطقتنا وبلادنا
وأعتقد بأنه آن الأوان لأن نتوقف عن النظر إلى بعضنا البعض من خلال مرآة مكسورة 0
السقيلبية في 20/6/2005

المحامي: بـديع بنـود





#بديع_بنود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - بديع بنود - صيانة وحدة الحزب وتحاشي الانشقاقات