أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان جواد - الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا














المزيد.....

الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 12:13
المحور: المجتمع المدني
    


الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا
عدنان السباهي
يعلم الجميع كيف تم تسخير السذج من الحكام الذين جعل منهم الاخرون طغاة يقتلون شعوبهم وكيف تم القضاء على اقوى جيوش في المنطقة كالجيش العراقي بإشعال الحرب بين العراق وايران التي تغيير ولائها من اسرائيل وامريكا والغرب الى الدفاع عن فلسطين ودعم المقاومة، فتطلب الامر اضعاف هذان الجيشان وانهاك البلدان حتى يبقيان متخلفين، ورأينا كيف تم استدراج صدام لاحتلال الكويت وكيف تم اسقاطة بمبررات وقرارات اممية دفع العراق ثمنها ارواح ابنائه وممتلكاتهم ومستقبلهم ولا زال يدفع المليارات كتعويضات ، والجيش اليوم الذي لم يمتلك اي طائرة حربية لحد الان ولا يستطيع مقاتلة مجموعات ارهابية سلاحها اكثر تطورا منه ، وبعدها تم استدراج سوريا التي اصبحت الدولة الاخرى التي يجب تمزيقها وضعف جيشها وحدث ومازال يحدث تقسيمها وتحطيم جيشها وتجريده من سلاحه وقوته، وليس بعيد ليبيا وما حدث لجيشها وفرقة لشعبها وتونس التي لم تستقر سياسيا لحد الان وهناك صراع دموي ، واليوم تعيش مصر معركة المصير بعد ان تم ادخال القتلة وادواتهم للبلاد فالجيش المصري الهدف اللاحق الذي يجب القضاء عليه او اضعافه على اقل تقدير.
فالهدف بات واضحا ولا يحتاج الى توضيح ومن يقف ورائه فهناك دول عميلة تقتل ابناء عمومتها من اجل البقاء بالسلطة وأخرى تخطط من وراء الحدود ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يستهدف الارهاب بعض الدول ؟! فأما هي شريك بالإرهاب او داعمة له، فان شهوة الملك في القتل والدم جعلت الحكام يصنعون وعاظ لهم ينطقون باسم الدين لتمرير سياساتهم تنطلي على البسطاء من الناس وما اكثرهم الذين ينتحرون تقربا الى الله!!، وقد حذر الرسول العظيم محمد(ص) حين قال: (اني اخاف على امتي من الائمة المضلون)، فانتشر الذبح من الوريد الى الوريد ، خط السكين والفاس، ومن باب الاحاديث والايات العامة التي نزلت لزمن معين وحوادث بنفسها مثل (قاتلو المشركين كافة) و(كتب عليكم القتال وهو كره لكم) والقتال من غير امام و القتال و ايات القتال ، وكما قال رسول الله: (سيكون اختلاف وفرقة قوم يقرؤون القران لايجاوز تراقيهم) خطفوا الاسلام وبدل توحيد المسلمين جعلوه مفرقا ، فالجهاد العيني للقرضاوي في سوريا بدل القدس!، وفتوى قتل الجيش المصري لأنه علماني وليس إسلامي وإباحة قتل الجيش العراقي لان اغلبية افراده روافض!، وقتل اصحاب الصليب وغيرها كثير، فكثر اشياخ وفقهاء الدماء وخطباء المنابر الذين اوجدو وثن المذهبية الذي يجب اعتناقه والمشكلة انه يتم التعاطي معه من قبل المثقفين والنخبة في المجتمع والطبقة السياسية التي تستغله لخدمتها انتخابيا، فالدم والقتل متجذر ، فقصة ذلك العراقي الذي ذهب الى ابن عباس ليستفتيه في حرمة دم ألبعوضه رد عليه قائلا( اهر قتم دم ألحسين وتستفتيني بدم البعوضه؟!، وعبثا يحاول البعض لبناء والتخطيط والتطوير وسط هذه الفوضى وماذا سيحدث غدا وبعد غد، فإصلاح النظام الاقتصادي والتعليمي و..و.. ومفردات الطائفية والتقسيم والحرب الاهلية والتقسيم والازمات تطل علينا صباحا ومساء، فلا تخلو اي قناة فضائية او وسيلة اخبارية من الاخبار العاجلة التي تحمل انباء الانفجارات والاشلاء والدماء وطبعا ساحتها معروفة اغلب بلداننا كلبنان والعراق ومصر وليبيا وتونس وسوريا واليمن.
رؤوسنا وافكارنا ترتطم بجدران التعصب وضيق الافق والجهالة والعمالة للدول الاخرى وانعدام الوطنية، والفيدرالية التي جلبتها الثورات العربية وشعارات الديمقراطية التي لم نرى منها شيئا ،التي فرخت اقاليم وكانتونات وتقسيم المقسم، ففي العراق مثلا اذا كان الحاكم شيعيا فهو طائفي، واذا كان السني معارضا فهو مع القاعدة ، فمتى سنخرج من هذا الوضع والأزمات وعندما يكون خطابه طائفيا سوف تنتخبه طائفته ويصبح بطلا طائفيا ومقسما للوطن ومبررا للقتل والذبح وتعطيل المشاريع واستمرار السرقة والنهب، وبغياب الراسخون في العلم واصحاب التفسير الصحيح وليس التفسير الطائفي المذهبي والضيق السياسي، فينبغي من الوطنين واصحاب المباديء توحيد جهودهم لانقاذ بلداننا قبل فوات الاوان، ونتساءل ماذا تريد منا اسرائيل اكثر من هذا.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وعلاقتها بالانظمة البدائية
- هل يمكن السيطرة على المنظمات الارهابية؟
- لماذا لاتتعلموا من نلسن ماندلا؟
- لماذا يعاد ترشيح الوجوه القديمه؟!
- ابن العشيرة اولى بالانتخاب في بلاد يسكنها الاعراب؟!
- شعب تخدعه الصور والدعايات لايمكن ان يتطور
- الازمات وتبادل الاتهامات
- اين الاصلاح يا اتباع الحسين؟
- العراقيون والعدالة والمساواة والحقوق
- يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته
- ماذا لو تم صرف اموال الوقفين للتربية؟!
- الارهابين عندنا يحكمون وعند غيرنا يعدمون!!
- في العراق وحوش تقتلنا وحيتان تسرق ثروتنا ورجال دين غير متدين ...


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان جواد - الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا