أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف














المزيد.....

ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 09:13
المحور: المجتمع المدني
    


لايدري احد من اولاد تحديدا من شرّع قانون تزويج الفتيات القاصرات في سن الخامسة عشر.
ينص القانون "يمنح القانون العراقي تفويضا رسميا من خلال نصوصه، لقضاة محاكم الاحوال الشخصية، تزويج الفتيات القاصرات في سن الخامسة عشرة".ولكن هذا القانون ،كما يقول، القاضي احمد الساعدي قاضي محكمة الاحوال الشخصية"ان هذا التفويض القانوني مقيد بشرطين هما "تحقق البلوغ الشرعي والقابلية البدنية لدى القاصر"وهذه النصوص القانونية صدرت قبل ما يزيد عن الخمسين عاما وهي تستند إلى اراء فقهاء المذاهب الاسلامية".
اما حان الوقت لنقول ان هذا النص بات متعفنا ويجب تغييره من قبل المحكمة الاتحادية العليا والمشرعين الآخرين؟.
المشكلة في هذا النص هي انه اضيفت عليه نوع من الشرعية الدينية وبات خط احمر لكل من ينجرأ ويتحدث عن تغييره.
ترى ماهو الخط الاحمر، هل هو احد الخطوط المنتمية للشيوعية العالمية؟ ام يرمز الى خطر التجاوز؟.
ولماذا تعتقد الشرعية الدينية انها "الله" في الارض وتشريعاتها هي "القرآن" الارضي.
ايها المشرعون.. ايها المرجعيات.
ان هذا القانون يجلب الخراب الى الكثير من العوائل ويحطم الكثير من الزيحات وهذا بالضبط ما ينبه له الساعدي حين يقول "ان سلبيات زواج القاصرات كثيرة، ومن خلال عملي رصدت الكثير من هذه الزيجات وكانت نتيجتها الطلاق السريع، فالزواج لايدوم في كثير من الاحيان سوى ايام معدودة او بضعة اشهر، ولابد من القول ان عملية تزويج القاصرات ماكنة لانتاج الضحايا".
ولاتعوز الساعدي الصراحة بالقول" ان السبب في انتشار ظاهرة زواج القاصرات يعود الى ان جهات انفاذ القانون في محاكم الدولة تعج بالفساد والبيروقراطية بشكل غريب وعندما يكون هناك ضعف في تنفيذ القوانيين والتشريعات بالطبع يجرؤ الجميع على خرقها".
احييك ايها الساعدي فالقانون اصبح "مطية" لكل من هب ودب.
فهل انتبهت المرجعيات الى هذه الخطورة.
لانريد ان نرمي الكرة في ساحة البرطمان النائم فاعضاؤه هذه الايام "يلوبون" بحثا عن "ابعاد الآهات عن جو الانتخابات".
لا نعتقد ان معظم المرجعيات تريد تخريب وهدم دعائم الاسرة العراقية رغم ان بعضهم مشغول هذه الايام ب"سفاسف" الامور ومنهم صاحبنا حازم الاعرجي الذي يقرأ الدعاء على اقلام الطلبة لكي ينجحوا وكأن الله رئيس قسم تصحيح دفاتر الامتحانات.
بعض المنظمات المدنية والمعنية بشؤون المرأة تؤكد على ان هذا النوع من الزيجات هولايختلف عن الاتجار بالبشر، فهل تريد المرجعيات،وما اكثرها، ان تغطس في هذا المستنقع.
ومازالت هناك مكاتب متخصصة لعقد القران خارج المحكمة تتولى عقد القران واعطي لمن يديرها صفة الخبير القانوني. وزاد عددها بشكل كبير في السنوات الاخيرة وهي تمارس عملها دون رقابة وتعقد الكثير من زيجات القاصرات.

فاصل غير عاقل: بربكم هل هذه التي تسمى عالية نصيف عاقلة،فاذا كانت كذلك فانها تبدو مغرمة جدا بالمايكروفون واذا لم تكن كذلك فعلى اعضاء البرطمان العراقي ابعادها عن القبة مخافة العدوى.
فهي تبدو متباكية على خرق الدستور وتصب الدموع اربع اربع حين قرر اقليم كردستان اعفاء الكويتيين والاماراتيين من تأشيرة الدخول الى الاقليم.
واخذت نصيف تولول امام الصحفيين وكأن دستورها لم يخرق مئات المرات خلال هذه الفترة,
هل تريدنا ان نعدد المرات التي اخترق فيها واصبح مثل بعض نساء الميدان ايام السبعينات.
صحيح ان منح التأشيرة من صلاحيات الحكومة المركزية ولكن الصحيح ايضا ان الدنيا مصالح يا نصيف وكردستان تريد الاسراع بجلب الاستثمارات والسياحة الى البلد.
هل نحن افضل من استراليا وامريكا وبريطانيا وبلدان الكومونولث التي يدخلها جميع الخليجيين بدون تأشيرة ام اننا براسنا ريشة.
اذا كنتم تخافون من "داعش" فاولاد الملحة يضمنون لكم هذا الامر فمعظم مواطني الخليج مسالمين ويبحثون عن المتعة والطبيعة الرائعة التي حرموا منها.
عمي نصيف شوفي شغلة ثانية تتكلمي بيها واذا ماعندك شي فالصمت علامة الحكماء.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
- أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء
- حين -يوكع الفاس بالراس-
- حكاية القوري عند بياع الفرفوري
- مسخرات ولكن عند السيطرات
- المسخرات في زمن ذوي العاهات
- داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
- دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب


المزيد.....




- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...
- كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقا ...
- -المملكة المتحدة ستفي بالتزاماتها القانونية-.. لندن تعلق على ...
- 5 شهداء وعشرات الإصابات بقصف الاحتلال خيام النازحين بخانيونس ...
- شهيدان وأكثر من 20 جريح بقصف الاحتلال خيام النازحين بخانيونس ...
- مدفيديف: روسيا تدعم قرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف