أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - كيف تخجل من دين لا تعرفه














المزيد.....

كيف تخجل من دين لا تعرفه


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 22:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال؟؟؟

لماذا يخجل العرب عموما والمعاصرين خصوصا من دينهم
وتجدهم اشد الناس نقدا للاحداث المفتعلة ولا تسمع نقدا للمنهج
ويتحدثون بلغة افتتاحيات الصحف المعادية تقليديا للعرب قبل اختراع البوعبوع الاسلامي او ما سموه الاسلاموفوبيا
تلك الصحافة التي طالما ادعت بان للعرب قرونا واذنابا وان لون دمائهم سوداء مثل نيويورك تايمز والصنداي
لم يكن الهدف عنصريا ولا مرة لهذا العداء، ليس من باب الدفاع عنهم وانما للبحث عن حقيقة اخرى وهي خوفهم على مكتسباتهم من استعباد البشر من ايام القيصر او ما يزيد برعاية ومباركة الكهنة لما وجدوا عقيدة ببرنامج محو الرق والامية تسفيه عبادة الاوثان
كيف سيجبون الاموال والعطايا والنساء الجميلات لتقديمها للرب المصنوع بايديهم او الرب القادم من العالم الافتراضي الذي لا يملك اثرا واحدا في ملك الرحمن الحقيقي الذي بين للناس منهجهم في بناء منظومة سلوكهم التي ستجلب عليهم الخير والعدالة في دنياهم وعند اكتمالها ستكون مقدمة الحياة الاخرى بمؤهلات جديدة كسبها الانسان في حياته الدنيا تؤهله سلوكيا للتعامل مع الاخرى
هذا ليس من باب الاحلام وانما من باب الحتمية الحق او ما نسميه نحن اصطلاحا بالمنطق السليم
مثال ذلك ان قررت تعيين سائق لاولادك او مديرا لمكتبك
فامتحانك له ينصب على الامانة والاخلاق قبل جماله او عضلاته ،بالمختصر سلوكياته
فان نجح يستكمل معك المشوار وانت متاكدا بانه لن يفسد البيئة الجميلة التي اردت
فانت الانسان الضعيف قررت ذلك فلماذا ينكرها الكثير على رب العباد الملك بدون شريك والقادر والعادل لنجد حتمية اخرى وهي مظالم من تعرضوا للظلم والعدوان ايام حرية الخيار، فكانت لهم بيئة تناسبهم تتعامل مع افعالهم ومع حكم عدم الصلاحية لكل ما اكتسبوه فالنار اولى بهم وكما نفعل بالاشياء غير المفيدة والضارة بالبيئة تلقائيا تجد طريقها للنار ولعدم قدرتها على التفاعل والاشتراك مع الافضل ، لا تصلح حتى لاعادة التدوير لان وجودها بحد ذاته فساد وافساد
هذا ما تجده في كتاب الله وتبشسير ونذير رسله
والغريب الغريب؟؟ فان الاعراب
عندما يتعلق الامر باليهود برموز كذب وفساد مذيلين بلوائح جرائم واتهام، تجدهم ينحنون لشارون وليبرمان ولو اشاع في الارض الفساد
ويبرر نفس الاعراب تفريطهم بارضهم ومصالح سكانها بشعار ان الارض حق لاحفاد ابراهيم
في الوقت الذي يجلدون فيه ظهورباقي السلالة وطعامهم الترفي يلقى بحاويات القمامة في حين يموت جوعا وعلى نظرهم الناس من باقي السلالة
سر العداء يا سادة ليس عقائديا فكريا وانما حماية مصالح
فالجنرال ديمبسي يقول بمعناه بان امريكا لا تقف على عداوة مع الاسلام لكنها تريده من النوع الذي لا يتعارض مع مصالحها
نفس الطلبات طلبها من ركبوا ظهور الناس في الماضي عندما نزلت رسالة العدل وخافوا على مصالحهم غير المشروعة
فيقول تعالى فيهم ويفضحهم(وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلاً )فلو اطاعهم لمجدوا اسلاما لا يتعارض مع مصالحهم ....وها هم يحاولون اليوم مع ادعيائهم تفصيل مثل هذا لتمرير ارادتهم الظالمة



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مودة ام .....تعايش
- جدران الصد عن الايمان firewall
- من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك
- الذين علمي.....وتفخيم العلمي علماني
- تاهيل الجنس وتكاليفه التكاملية
- حرية... عيش... عدالة اجتماعية
- من تجارب السلوك البشري
- رحلة من نوع اخر


المزيد.....




- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...
- لماذا يقتحم المتطرفون المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي؟
- اغاني الأطفال ممتعة على تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 .. ...
- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - كيف تخجل من دين لا تعرفه