هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 18:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سأتهم بالغباء والتبلد الفكري أو العقلانية (..)، عندما تقرأ هذه الأسطر التي أكتب من طرف جهات وأشخاص.. وأنا أقبل كل رأي فِيَّ.
أولا: لأن الرأي الذي سيوافقني سيشد من أزري فكريا؛
ثانيا: أن الرأي الذي سيذم فكري سيزيدني إصرارا على البحث عن الحقيقة؛
ثالثا: أن الرأي الذي سيصمت عن مشاركتي بأي وجهة نظر سيتركني في حيرة، أستقرئ من خلالها ألف ومليون مرة ما كتبت.. وكل الآراء هته ستفيدني لأني إنسانة إيجابية في رحلة بحث عن الحق والحقيقة. وارتوائي من قبول الرأي الآخر حثَّ عليه ديني، والاختلاف لا ينفي إنتمائي والآخر إلى الإنسانية. ولأن العلم لا حدود له، فقلبي وقبول الآخر لا حدود له؛ فهو مطلوب السعي وراءه، أي العلم، من المهد إلى اللحدِ، دلالة على أن الإنسان قابل لأن يتغير ويتطور مع تقدمه في السن، ودلالة على أن مشارب العلم لا تنضب. فمهما تعرضت الآراء والأفكار للإجهاض والمحاربة والإقصاء، ففانيها فانٍ وتبقى هيَ أبدية الأبدية.
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟