|
الدين عند داعش والله وآخرون.. الإسلام
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 18:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة : الكتاب الإسلامي ( القرإن ) يحتفظ به ويتبع خطواته كلا من الله وأتباع الإسلام ..داعش وآخرون الله .. هو الطوطم الذي يعبده المسلم و الله يحتفظ في مكان سكنه بكتاب مبين يؤمن به عامة الشعوب الإسلامية و عنوان سكن الله هو السماء وموقعها من الأرض غير محدد أو معلوم بل مجهول تماما بحسب المعلومات الموثقة عن طريق التليسكوبات العملاقة وبعد معرفة أصل ومكونات وطبيعة وحركة (أو سكون )الشمس وكيفية غروبها دون إستئذان رب العرش الطوطم إله المسلمين كما وإدعي كتبة القرآن في ...وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف : 54]. الله يحتفط بكتاب يطلق عليه أسم المصحف ( القرإن) وضع مقدمته الرسول محمد وأتم تجميعه الخليفة عثمان وأما تدبيجه وتنقيطه وتشكيله فقد تم بعصر علي بن أبي طالب علي يد أبي الأسود الدؤلي أي أنه كتاب تم تأليفه وتدبيجه وتنقيطه وتشكيله بواسطة خليط من البشر وعلي الطوطم ( الله ) أن يراجع صدق إيمان كل مؤمن بقداسة الكتاب ومدي تنفيذ كل ما كتب فيه علي أساس أن يتمتع المؤمن بعد رحيله عن الأرض بكل مميزات المسكن الإلهي من خمور ولهو وضحك وحب الذي وعدوهم به به علي مر العصور دعاة الإسلام منذ دعوة الرسول قديما وحتي تخاريف الشيخ القرضاوي حديثا وكما يوضح لنا القرآن في....وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ..سورة البقرة 25 إذن الإسلام وكتابه متلازمة لا يصلح ولا يصح إسلام دون كتاب ولا يعقل أن يكون الكتاب مجرد زينة أومعلومة إضافية دون أن يؤمن بقداسته و يطبق كلماته المؤمن بالإسلام ...لذا الطوطم الإسلامي يحتفظ لنفسه أيضا بكتاب القرإن لمراجعته عند اللزوم وتطبيق حرق الجلود في ناره عند العقاب ومنح المزايا والشقق والحدائق في جنته عند الثواب وبالتأكيد ستشارك ملائكته مراقبة كل تلك المحاكمات لأن ذلك هو عملها وليس لها عمل إخر علي الأرض مثلا بل سيقوم البشر بمهام الطوطم الإسلامي علي الأرض - مثل القاعدة وداعش والأخوان والسلف عامة - في أسلمة الخلق الذين لم تتمكن ملائكة الطوطم (الله) من إقناعهم بالأسلام... داعش: عبارة عن تجمعات إسلامية تتبني فكرة رسول الإسلام في إستخدام كتاب الإسلام وسور القرإن وإياته كمرجعية لحكم و قيادة البشر(الغير مستعد لبذل الفكر والجهد ) وبالطبع قتل البشر حيث أن المؤمن بكتاب الإسلام يعد شريك للطوطم الإسلامي الذي يحتفظ ويحفظ كتاب الإسلام مثله مثل أتباع داعش وغير من المسلمين بعد عزوف ملائكة الطوطم عن المشاركة في نزع أرواح المخالف وفصل رءوس المعترض أوالمرتد ... داعش تتبني فكر توحيد كل فصائل الإسلام في جميع بلدان الإنتفاضات العربية الإسلامية بعد أن إتضحت الصورة وأصبح الإسلام مشهورا جدا في كل بقاع المعمورة وسيطر الرعب علي شعوب العالم ويريد قادة الشعوب أن تلهو جماعات الإسلام فيما بينها بالتقتيل والتفجير والحروب من يدافع عن وسطية عقيدة الإسلام وأعتدالها - ولا أعرف معني وسطية سوي أن الإسلام له عدة درجات ومن درجاته الوسط والشدة أما اللين فمن المتعذر أن تحتويه عقيدة إنتشرت بحد السيف والإرهاب - المهم تري داعش وأخواتها أن اللحظة مناسبة والأجواء مبشرة في مزيد من الإرهاب يحقق الغرض الدواعشي الأخوانجي وربما لن تتكرر تلك الفارقة في تاريخ الشعوب المغلوبة والمهزومة في أمنها وحريتها ... آخرون ...فريق إخر يلعب علي وتر مصائب قوم عند قوم فوائد ويبشر بإسلام لين متفاهم متحاور يحاول تجميع نفسه لنقل مباراة الختام علي أرض محايدة وهؤلاء هم المهاجرون بدول أوروبا حيث بدأت مجموعات إسلامية في التبشير بإسلام معتدل لين يمكنهم التحكم من خلاله علي المدي الطويل بأمور الدين ولكن بشرط أن تسمح لهم الدول الأوربية إنشاء جوامع إسلامية يمارسون من خلالها طقوس ودعوات إعتناق إسلام مختلف عن إسلام داعش أو الله والسؤال ما هي مرجعيتهم ؟ هل سيتناولون أفكار فولتير ومونتسكيه وغير من فلاسفة الحوار؟ أم تظل مرجعيتهم الكتاب المحفوظ لدي طوطمهم والمتداول ما بين داعش ومن يشابههم ؟ لم أتحاور بعد مع مؤسسي جماعة الإسلام اللين ولكني أذكرهم فقط .. إنا أنزلنا الذكر وإن له لحافظون ..الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلي النور ..إبراهيم -.أي نور يقصده كاتب القرآن في إسلام أوروبا...!!!! الر تلك آيات الكتاب وقرأى مبين الحجر ...ماهو هو المبين الذي يحمله إسلام وقرآن اليوم ...غروب الشمس في بئر حمئة؟ الر تلك آيات الكتاب الحكيم ...يونس ..أي حكمة في كتاب يعود بالزمن إلي عصور مجحفة بحق المرأة والآخر...؟ الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير هود ..أي خبرة وحكمة في أحوال شعوب تتطاحن وتتقاتل وتعيش فوضي عارمة بسبب تعارض الفتاوي وغرابتها وآخرها فتوي نكاح الجهاد؟
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فرحا ..في ميلاد جديد ...
-
مرسي العياط هو نهاية الخلافة الإسلامية...
-
يا مسلم.. وسلفي ..أهنئك بعام جديد للتجديد
-
القرآن محفوظ ...في المتاحف ..!!
-
حافِظوا علي القرآن ولا تَحفظوه...
-
اي اسلام يمارس علي ارضك هو دينك يا ..مصر
-
إختِزال الآلهة..الإسلام.
-
تفسير مبُسّط . للقرآن ..6
-
الله ..كائن طيب ..
-
الاسلام..جذور تطرح عداوة وعداء..
-
احوال المسلمين في وجود شرع الله
-
مانديللا ايقونة تسامح
-
اخي المسلم...ارهاب وسطي من فضلك
-
تحنيط ودفن ..الله في كتاب..
-
الاسلام ..من شاء فليكفر..!!!!!
-
الإسلام ..موضة زمانه
-
تفسير مبُسّط . للقرآن . .5
-
تفسير مبُسّط . للقرآن . .4
-
تفسير مبُسّط . للقرآن ..3
-
تفسير مبُسّط . للقرآن ..2
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|