أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جهاد ابراهيم - من يقتل قامشلووووو نحن أم مماليك هذا الزمان؟؟؟














المزيد.....

من يقتل قامشلووووو نحن أم مماليك هذا الزمان؟؟؟


جهاد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1236 - 2005 / 6 / 22 - 09:36
المحور: القضية الكردية
    


أحيانا كثيرة عندما يعجز المرء عن الإحتذاء بالأخرين والإنسياق وراء عمل مشرف وبطولي يضطر إلى انتقاد تلك الصورة الطاهرة بطريقة ربما تكون نوعا ما بشعة وتدخل ضمن إطار الأخطاء القاتلة التي ربما لن تغتفر للمقدمين على ذلك
كل ذلك من أجل تبرير المواقف الخجولة اتجاه قضية شعب يرضخ تحت رحمة عصبة من اللصوص و قطاعين الطرق اللذين أصبحوا مماليك عصرهم يبيعون و يشترون فينا كما يشاؤون دون أن يكون لأحد منا الحق في دفع هذا الظلم عنا أو مبادرة من أجل كشف الحقائق عن شعب يعاني و نظام ماض في طريق الإستبداد والتسلط دون أمل بالرجوع عنه وهذا ما أكده مؤتمرهم العاشر الذي مارس من خلال مقرراته سياسة اللعب على الذقون و إقصاء الأغلبية المعارضة عن الحياة السياسية تحت ذريعة الدين والطائفية هذه المصطلحات المكوكية التي استوردها النظام من لبنان بعد فشله في البقاء هناك لحماية لبنان من ذلك وجاء ليطبقها على الشعب السوري بحذافيره فأثاروا النعرات الطائفية و استغلوا أحقاد البعض من أجل محاربة أطراف تعتبر من الأوراق الأساسية في مسألة التغيير و السعي نحو الإصلااح
وللأسف تحقق لهم ذلك فقد أعلنت بعض قبائل خزاعة والأفخاذ التابعة لها أن تكون أداة رخيصة بيد النظام لتحقيق مآربه وسيفا مسلطا على رقاب الكرد كلما تحركوا خطوة أو خطوتين نحو الأمام في سبيل الوصول إلى حقوقه والعمل يدا بيد إلى جانب جميع أطياف الشعب السوري للعودة إلى المجتمع المدني والتخلص من الكابوس الأمني والمخابراتي لهذا النظام الفاشي
المؤلم أكثر في هذا الموضوع أن هناك أشخاص بيننا يرفضون ليس فقط للوقوف إلى جانب هذا الشعب بل ويرفضون حتى الحياد فيظهرون بياقاتهم الأنيقة و يعلنون أنه ما من دكتاتورية في سورية وأن هناك أجواء تسمح بممارسة النشاط السياسي في الوقت الذي خرج فيه الأكراد في مدينة القامشلي بمظاهرة سلمية بحتة للمطالبة بدم شهيد الكرد والحرية الشيخ معشوق الخزنوي و الكشف عن حقيقة الفاعلين وتم قمع هذه المظاهرة كغيرها ولكن بطريقة دموية و بوليسية من خلال إطلاق النار على المتظاهرين ومحاصرة النساء وضربهم بل وصل الأمر إلى حد الإغتصاب كما ورد في التقارير الواردة من هناك
والأخ محي الدين آلي يقول أن السيد الرئيس ليس بفرانكو اسبانيا أو صدام فليشرح لنا من إذن يكون ؟؟؟
إذا كانت عمليات القتل الجماعي كما حصل في قامشلو ليست إرهابا فليشرح لنا معنى الإرهاب هو و سيده
إذا كانت عمليات الإغتيال السياسي ليست إرهابا فنحن إذن قوم لا يفقهون
إذا كانت الإعتقالات السياسية ليست دكتاتورية فنحن يا سيدي متأسفون
لم يبقى شيئا عدا أن يقول أخونا في الله أن المظاهرة كانت عرسا وقوات الأمن كانت توزع السكاكر على المدعوين
مثل هذه الأقوال البعيدة كل البعد عن الحقيقة تشكل ضربة في ظهر الحركة والإرادة الكردية التي استفاقت بعد سبات عميق للحاق بقطار الإنسانية والحرية الذي هجرنا منذ زمن بعيد ونحن لم نفعل شيئا سوى الإنتظار ولم نتقن شيئا عدا البكاء على أمجاد ميديا وقاضي محمد
نرجو من هؤلاء على الأقل التزام الصمت والوقوف موقف المتفرج حيال ما سيحدث بعد الآن رغم أن ذلك في حد ذاته انتقاص مهين للوطنية التي يجاهرون بها
تحية لنضال الشعب الكردي الذي أدرك بأن الحرية أقوى من الموت والإغتيالات
تحية لروح شهدائنا الأبرار رغم أنها تبقى أكبر من كل الكلمات
تحية لجميع سجناء الرأي وسجناء الحرية في المعتقلات
والخلود لرسالتنا أنبل و أطهر الرسالات





#جهاد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذر التبول ......فهو عمالة!!!
- رسالة من شيخ الحرية والشهادة إلى ولده
- عذرا صاحبة الجلالة
- جمهورية بن لادن...حلم ابليس بالجنة
- رسالة من السوريين الى ضمير العالم الحي
- الشتات الكردي.....لمصلحة من
- الفردوس المنتظر
- الحوار الوطني خريف طويل في وطني
- من المخطئ النظرية الماركسية ام فراخ الاشتراكية
- الاصلاح شبح يلاحق السلطة
- صدام انتهى ولكن لم تنتهي بغداد
- كفى فملاك السلم يحتضر


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جهاد ابراهيم - من يقتل قامشلووووو نحن أم مماليك هذا الزمان؟؟؟