أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - جدران الصد عن الايمان firewall














المزيد.....

جدران الصد عن الايمان firewall


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 19:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان من جدران الصد عن الايمان واقواها كانت مقولة هذا ما الفينا عليه اباؤنا، ونتبع ما اتبعوه عن ابائهم اي وراثة وتوريث المعتقد والعادة بحسنها او بذائتها
وانظر ماذا يقول تعالى في احداث لم يشهدها الناس وهي من الماضي لانه الحق الحي القيوم الاول والاخر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ
فالله سبحانه وتعالى لم يدين الاباء بتهمة الكذب في النقل والرواية عن اجدادهم انما الادانة كانت للدعوى وجهالة المعتقد المنقول مذكرا كل مرة علماء الاثار ان يتفحصوا ويخبروا اهل الحاضر عن مصير المكذبين
وكانها دعوة للتركيز في الايمان على اعمال الفكر والبحث العلمي لاثبات الحقيقة الاقوى من التعصب لما نقل عن الاثر التاريخي
واليوم بعد ان افلست الصليبية من النيل من العقيدة الحق بقوة السلاح واخضاع اهل الحق بالنووي والكيماوي وقتل الاطفال والنساء وحرق الزرع والشجر
وبعد ان فقد كهنتها ومستشرقيها الحجة لفظا ومعاني عبر التلاعب بالالفاظ والمعاني الايمانية قرونا تحولوا الى لعبة جديدة وهي تتمثل بانكار التاريخ وعلى عكس اسلافهم في الكفر الذين احتكموا للتاريخ لاثبات دعواهم كما تقدم
فيخرج علينا الجهلاء منهم او الممولين لصياغة الكذب بكلمات غبية طالبين بعضهم بتسجيل فيديو ليصدقوا احداث موسى وفرعون وعيسى ويوم وكيفية ولادته
اي كالذي يريد ان يحضر كل احداث الكون ليصدقها منكرا على الانسان حاسة الادراك والتمييز والاستقراء عن بعد
فلما جائهم كتاب مصدقا لما معهم انكروه وقالوا نتبع ما الفينا عليه ابائنا، قيل اسبابكم؟ قالوا لانصدق الا ما قالوه، فقيل لهم تتبعوا الفكرة من انعكاس الاشياء حولكم ومن ايات الله الظاهرة لكم لحظيا في حواسكم واختلاف الليل والنهار مكونات مساحة يومكم العداد الزمني لوجودكم، وتتبعوا ايات ربكم في كتاب ليس فيه ضلال او هوى
فقالوانريد اية صدقه، ولا نثق بالتاريخ او رواية الاباء
فعكسوا المطالب القديمة
فوجدوا ربهم يقول(اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)فاعطاك حرية اتباع الاحسن وجعلها حجة عليك لاثبات دعواك لتحاول ان تصدق مع نفسك وعززك بايات الهدى فيما تراه حولك وايات الكتاب التي تهدي الى الرشد وهنا تطور الخيار بان تكون صادقا ام كاذبا بوجدانك وليس بما ياتيك من الاولين او تنكره
ايام نزول الوحي بايات الكتاب المبين سالت قريش محمدا باية مادية يرونها او يلمسوها باليد
فقال لهم ربهم لقد سالها من كان قبلكم وانكروها بفعل الزمن وعدم التواجد الشخصي لكل من ذكر بها
وحتى من شاهدوها واعرضوا عنها قالوا هذا سحر ولم تكن كافية لهم لاتباع الهدى والايمان
فتصوروا وتخيلوا اهل الحاضر لو كانت معجزة الاسلام كمعجزة موسى او عيسى( لقالوا ما شوفناش حاجة)او ما ادراك ان هذا حصل فلعل هذا من تاليف بشر؟
ولما كان العقل هو المخاطب بمساعديه الاقوياء الحواس الاكثر من خمسة فامامه خياران
اما ان يدرك الحقيقة او يتبع ما ترسمه اوهامه فلا يخدع احدا سوى نفسه
او يدرك الحقيقة فيكتمها لانها تتعارض مع مصالحه في الدنيا
فالخطاب الالحادي والتحريفي متناقض وواهن كبيت العنكبوت لا تفهم سلوكياته ليس لتعقيداتها وانما لافتقادها اي عنوان واي دياليكتيك مدعم بمادية تاريخية او تكتيك



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك
- الذين علمي.....وتفخيم العلمي علماني
- تاهيل الجنس وتكاليفه التكاملية
- حرية... عيش... عدالة اجتماعية
- من تجارب السلوك البشري
- رحلة من نوع اخر


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - جدران الصد عن الايمان firewall