|
نعم لقد تغيرت .. نعم لم أعد تقليديا
احمد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 18:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ذات مره كنت اتحدث مع احد الاساتذه ( وهو يعرف بفكرى ) وقال لى يكفيك بأنك تغيرت .. ولم تعد تفهم الامور فهما تقليديا .. وهنا فكرت فى تلك الكلمه كثيرا فوجدتها صحيحه , فلم أعد افكر كالسابق .. نعم تغيرت , للاسوأ أم للافضل لا أعرف لكنى تغيرت .. وحاشا لله أن اقصد هنا تغيرى هو ازدياد المعرفه فمازلت فى مرحله الدراسه وطلب العلم لكن أقصد طريقه ومنهجيه التفكير .. ولأنى اعتبر أن مثل تلك المواضيع التى اتحدث فيها عن نفسى وجب فيها الصراحه فسأتحدث عن بعض الشبهات التى واجهتنى اثناء تغيرى ..
شبهه انى لماذا مسلم ومع ذلك مستمر فى الفكر العلمانى الذى جزء منه تجديد دينى وجزء أخر تفكيك الخطاب شبهه عدم وجود انبياء فى الصين والهند القديمه وانهم لا يعرفون انبياءنا ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام شبهه أنى لست علمانى ولكنى ليبرالى .. أو قل محافظ .. أو قل اصلاحى شبهه تعدد الفرق الاسلاميه واختلافها وصولا الى حد التكفير ( المذهبيه )
الشبهه الاولى كانت من أصدقائى وأقول فيها بأن الحركه حتى لو كانت مقلقه فهى أفضل بكثير من السكون .. وأن لو كان هناك خطر من العلمانيه على الدين بنسبه 10% فهناك خطر من السلفيه على الدين بنسبه 90% وما فعله عبدالله بدر ليس ببعيد .. وما فعله عمر عبدالرحمن ليس ببعيد .. وبن لادن سيد قطب والمودودى والامثله كثيره كل هؤلاء هم أعظم شبهه ضد الدين .. كيف يمكن أن أتقبل أن اراهم يبررون القتل والسب بايات وأحاديث وسير .. كيف أتقبل أن ارى السلفى الجهادى يقتل مدنيين عزل فى كل البلاد ( الاسلاميه وغير الاسلاميه ) ثم أراه بعدها يغسل يده من الدم ويسمع الاذان فيذهب يصلى !! وهنا أيقنت أن وان كان للعلمانيه جزء ( صغير ) تفكيكي لكنها أيضا لها فوائد فهى منهج تفكير ومن خلالها تعرفت على جروب مسلمون ولكن .. تعرفت على شيوخ أجلاء كعدنان ابراهيم ومحمد شحرور وخالد محمد خالد .. خلالها ولاول مره بدأت اقرأ القران بنفسى وبتدبر .. بدأت احب قصص الانبياء بل وأتأثر بها بشده بعد أن كنت اقرأه فى شهر رمضان فقط .. نعم فالعلمانيه غيرتنى
الشبهه الثانيه عندما طرحت على قولت فى سرى ( من أتى الله بقلب سليم ) وقولت مادام حاولوا الوصول لله وبحثوا فالمؤكد بأن الله أرسل اليهم رسل للايمان به واليوم الاخر ربما لا نعرف اسم الرسل .. ربما يكون عقلهم هاديهم لوجود الله لكن ظلت الاشكاليه فى داخلى .. كيف ؟ والاسلام والمسيحيه واليهوديه دعوات عالميه لتوحيد الله وعدم الاشراك به .. وبحثت على النت فوجدت بحث للرائع نهرو طنطاوى اطمئن اليه قلبى عن البوذيه والكونفوشيوسيه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=96127
والشبهه الثالثه كانت مع أحد المفكرين فكنت أحدثه عن المجهودات الطيبه لد احمد صبحى منصور ونصر حامد وان لم أكن مؤيد تماما لفكرهم لكنه واجهنى بسؤال ذكى .. الى أين أدت بهم تلك المجهودات ؟ الاول فى أمريكا والثانى نفى خارج مصر .. وقولت بأن مازال هناك أمل للتجديد والاصلاح فختم حديثه معى بلا تحاول فالاسلام هو بن لادن والمسيحيه هى البابا شنوده .. وان لم يعجبك فلتكن ليبراليا أو اصلاحيا ..
وأكثر ما يدهشك فى هذا التصنيف ..تصنيف الاشخاص والافكار التى يحملوها الى علمانيين وغير علمانيين .. كتصنيف جدانوف فى عصر ستالين , وكتصنيف السلفيين للمسلمين وتفريقهم (المذهبيه).. وهذا التصنيف التعسفى يؤدى الى فريقين الفريق الاول هو العلمانى بحق والفريق الاخر هو المتهم بالرجعيه وممثلا للجمود .. فأصبحنا كعلمانيين أرثوذوكس نعطى صكوك للتقدميه والرجعيه ونوزع قراريط الجنه والنار بتلك الطريقه !
والشبهه الرابعه وبالنظر والتدقيق سنجد أن كل فرقه تكفر مخالفيها وتنسبهم الى تكذيب الرسول ص .. فالحنبلى يكفر الاشعرى زاعما انه كذب الرسول فى اثبات الفوق لله تعالى وفى الاستواء على العرش .. والاشعرى يكفره زاعما انه مشبه وكذب القران فى ان ( ليس كمثله شئ ) .. والاشعرى يكفر المعتزلى زاعما انه كذب الرسول جواز رؤيه الله تعالى وفى اثبات العلم والقدره والصفات له .. والمعتزلى يكفر الاشعرى زاعما انه كذب الرسول فى التوحيد وان اثبات الصفات يكثر القدماء ..
ولا ينجيك من تلك الورطه أن تعلن انك مسلم غير متمذهب .. مسلم ربانى ..
الفرق بين الاسلام العلمانى وتجديد الخطاب الدينى ..
بادئ ذى بدء كانت بدايتى للتعرف على هذا الاختلاف خلال استفتاء فى جروب مسلمون ولكن , من أنت ؟ مسلم سنى , مسلم شيعى , مسلم غير مذهبى , مسلم علمانى , اخر وكنت اتوقع اختيار استاذ سا نب مسلم علمانى لكنه اختار مسلم غير متمذهب وهنا بدأت التفكير فى هذا الموضوع ..
أود أن اعترف اننى فى السابق كنت مع فكره الاسلام العلمانى وكنت أؤيده بشده لهذا سأتكلم عن الفرق خلال تجربتى فى التغيير ..
1- حينما كنت مع الاسلام العلمانى كنت أحاول بطرق كثيره تضعيف الاحاديث من خلال السند والمتن وبهذا أرتاح من مأزق كبير حتى كدت أتبع فكر القرانيين وكنت كثيرا استند لمواضيعهم .. لكنى الان أصبحت اقرأ الاحاديث فأخرج منها برؤيه جديده .. ولنذكر مثال حديث المرأه اكثر اهل النار .. فى هذا الحديث يراه السلفيون كلاما مصدقا كالقران ويراه الاسلام العلمانى انه حديث ضعيف وربما يكون ضعيف ولكنى بتجديد فهم الخطاب الدينى رأيت شئ لم أره قبلا وهو كيف قالت له النساء لم يا رسول الله ؟ سؤال عظيم ان صح فهو يدل على جمال الحوار وحق السؤال مع رسول الله ..
2- حينما كنت مع الاسلام العلمانى (ربما يضحك البعض ) كنت حينما أبحث عن ايه قرانيه وتفسيرها كنت أكتب مثلا (الذين يحملون العرش ومن حوله محمد شحرور ..انه ربى أحسن مثواى عدنان ابراهيم ..والله يعلم اسرارهم محمد شحرور .. الخ ) فكنت أبحث عن تفسير الايه لاحد شيوخ التنوير قبل أن اقرأها واحاول تفسيرها بنفسى .. تماما كالسلفيين فى بحثهم فى القران يقرأون تفسيره لاحد الشيوخ قبل أن يقرأوا القران نفسه .. ( ان قومى اتخذوا هذا القران مهجورا ) !
3- كنت أقول فى السابق بأن تفسير القدماء أذى بالقران وجوهره وهم بالطبع مخطأون أما الان وبفكر تجديد الخطاب الدينى أصبحت أقول هم تفسير ونحن تفسير .. لا أدعى اننا أصح منهم لكن هم فسروا وحاولوا فهم خطاب الله لنا ونحن نحاول أيضا وفى المستقبل سيحاولون هم أيضا كل عصر يحاول ولا ينفى مجهودات العصر السابق له كلنا نحاول الوصول الى الله .. كلا بطريقته ومن اجتهد فأخطأ له اجر وأصاب فله أجران ..
4- كنت أقول فى السابق بأن الامام بن حنبل وابن تيميه هم بفكرهم أكبر جنايه على الدين وبسببهم ظهر تيارات التشدد والتكفير .. لكنى بعد أن سمعت تلك القصتين للامام ابن حنبل الاولى عندما حكى له شيخه عبدالله بن المبارك عندما كان فى طريقه للحج فرأى مزبله وقد انكبت عليها فتاه تأخذ طائرا ميتا وتلفه فسألها لماذا فقالت أنا وأخى هنا ليس لنا شئ الا هذا الازار وليس لنا قوت الا ما يلقى على هذه المزبله وقد حلت لنا الميته منذ 3 أيام ( الجوع اضطرهما الى أكل الميته ) فأعطاهم ما معه من مال وقال هذا أفضل من حجتنا هذا العام ..
وعندما سمع ابن حنبل تلك القصه قال وهو يتمزق من البكاء ( ما جدوى الانشغال الكامل بالمجردات والقضاء والقدر وخلق القران والجبر والاختيار ؟ ما جدوى المواعظ التقليديه والانسان يبحث عن القوت فى المزابل ؟ بل ما جدوى ذكر الله اذا كنت تأكل الحرام ؟ ان من اكلى الحرام من يعيشون فى بحبوحه العيش والوقت فيستطيعون أن يذكروا الله رثاء الناس أو ادعاء الصلاح حين يشغل السعى وراء الرزق التعساء عن ذكر الله وعن أنفسهم وعن كل شئ ؟ فهل الذكر هنا مسأله حجم ؟ أم ان ذكر الله ليس ما يدور به اللسان وانما هو عمل الصالحات من بر وعدل وصدق وتعفف وكل ما يعنيه من جوهر الاسلام لا الشكل .. والقصه الاخرى .. جاء أحد رجل يسأل فقهاء بغداد واحدا تلو الاخر بم تلين القلوب فكان الجواب منهم جميعا .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. فذهب الى الامام بن حنبل فكان جوابه تلين القلوب بأكل الحلال وهنا نرى تأثير القصه الاولى فى أعماقه تأثير جميل .. وعن ابن تيميه المظلوم فكريا فقد كنت أمقته بسبب ما يستند اليه المتشددون من أراءه لكن بعدما قرأت مقالات د يوسف زيدان عن ابن تيميه المفترى عليه عرفت من هو ابن تيميه ولماذا تشدد فى العقائد .. وأيضا مقالات الاستاذ جمال البنا المجددين فى الاسلام فكان الاستاذ منصفا ووضع فيهم ابن تيميه .. أنصفه وأعطاه حقه حتى لو كان يختلف معه .. وهذا هو الفرق بين الاسلام العلمانى وتجديد الخطاب الدينى ..
5- كنت فى السابق أهاجم الحجاب وبشده بل وأرجعه احد أسباب تخلفنا لدرجه أن صديقه قالت لى ذات مره انها تخاف عندما نخرج اتضايق لانها محجبه .. وذهلت لانى لم أكن اتصور ان اصل بالتعصب لتلك الدرجه , وكيف نسيت أن امى واخوتى هم أيضا محجبات .. لكن مع فكر تجديد الخطاب الدينى فمازلت مقتنع بعدم فرضيه الحجاب لكن مقتنع بحريه من ترتديه أو لا ترتديه ولم أعد متعصبا كالسابق ..
6- الاسلام العلمانى سيتماشى مع قوانين الدوله ورأى الحاكم .. فماستقوله الدوله سيردده الشيوخ بأنه حلال ( ارضاء للحاكم وليس لله ) .. وكما فعلت الدول الدينيه كالسعوديه والسودان فعلت أيضا الدنمارك .. فالكنيسه فى الدنمارك رفضت الاعتراف بزواج المثليين لكنها لم تعترض على اعتراف به كزواج مدنى .. لكن الدوله أجبرت الكنيسه هناك على الاعتراف به حتى داخل جدران الكنيسه مما أضطروا الى قبوله .. وهنا لنا وقفه .. فالاسلام العلمانى سيبرر تصرفات الدوله وقوانينها فمثلا كما نرى قرارات المجمع البابوى للفاتيكان عبر التاريخ وسيصبح الموضوع أشبه بالمسخ وهو مالا أريده لدينى .. لكن تجديد الخطاب الدينى لا يمنع أن يوجد اشياء تنفذها الدوله بحكم المصلحه العامه ويعارضها الاسلام ويظل هذا التعارض موجود بحيث تحث المؤسسه الدينيه المسلمين على تجنب هذا الفعل لكن لا تتدخل فى حريه الفرد كرجل لا ينتمى لتلك المؤسسه .. ولكنه ينتمى للوطن
7-فى الاسلام العلمانى وجدت أن الاسلام دين لا دوله ولا يحق له التدخل بأى شكل من الاشكال فى الدستور والقانون والتعليم والحياه .. لكن تجديد الخطاب الدينى عرفت أن الاسلام دين ودوله , ومحاوله تأويل النصوص والاحداث التاريخيه لاثبات ان الاسلام دين فقط تكاد تكون مستحيله .. لكننا هنا نقول أن مساحه تداخل الاسلام الدوله مع الدوله وكيف تنظم تلك العلاقه ؟ .. وقبل أن يثور على أحد بأنى لست علمانى أقول بأن هذا الرأى هو منهج د فرج فوده , واستاذ جمال البنا وابراهيم عيسى .. ففرج فوده يقول بأن دولتنا العلمانيه التى نريد نجتمع لنضع دستورنا وقوانيننا بناء على حاجتنا والمصلحه العامه ثم سنجد أن 90% مما أتفقنا عليه يتوافق مع الاسلام ومبادئ شريعته ويتبقى لنا 10% وهنا وجب علينا مسايره العصر فنتأسى باجتهاد الفاروق عمر فى تعطيل حد , وفى تفسير ايه المؤلفه قلوبهم..
هل تحولت الى شخص مادى ؟
فى بدايتى مع الفكر الليبرالى كنت أفتخر بانى مبتعد عن الفكر المادى وبأنى اميل الى الروحانيه التى اكتشفت انها تمثل الفلسفه المثاليه .. لكن ذات مره كتبت كلام عن حادثه وفاه رأيتها بعينى وانه مؤكد كان يفكر فى مستقبله وامه واهله يفكرون فى حياته ومستقبله , فقال لى صديقى اننى فكرت بالموت بطريقه مختلفه لم يكن يتوقعها او يفكر فيها هو .. وبعدها بيومين باحدى الندوات نقدت المثاليه السلبيه لبعدها عن الواقع فقال لى المحاضر فانت ماديا اذن فقولت لالالا فقال لى هذا عادى فهناك ماديين الهيين .. لكنى مازلت لا أصدق هل حقا أصبحت انسان مادى ؟ سأسال السؤال بصيغه أخرى وسأتركه لاجيب عليه فيما بعد .. هل تحولت لشخص مادى دون أن أشعر ؟
#احمد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحياه .. لد طه حسين
-
تحليلي لفيلم Gravity
-
هل تعلم المدرسة المصرية هذا.. هل يعلمون أطفالنا هذا فى المدا
...
-
مستقبل الثقافه فى مصر بين د طه حسين وسيد قطب
-
رساله من د فرج فوده الى قاتله .. أنا أعرفك
-
لكى لا ننسى .. المذكره التى بناء عليها تم حل جماعه الاخوان ا
...
-
نداء لكل الليبراليين المؤيدين لابوالفتوح .. افيقوا يرحمكم ال
...
-
حكومه اسلاميه ودستور اسلامى !!
-
ماذا جرى لمصر
-
المواطن
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|