أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهاب مجدى يوسف - الملحد ال هشك بشك !!!














المزيد.....

الملحد ال هشك بشك !!!


مهاب مجدى يوسف
()


الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 03:00
المحور: حقوق الانسان
    


لا أعلم كيف أضع مقدمة لكلامى ...!!! وضعت العديد من الجمل الإفتتاحية و قمت بمسحها جميعها . ماذا أكتب عن ذاك الشخص الذى " _____ " .... سأبدأ مقالى بدون مقدمات و أعتقد أن الفكرة ستصل أيضاً.....

-=- مسيحي وسطي يُحدث ملحد " هشك بشك " :
أنا أحبك . لأننى كيف أحب " الله " الذي لا أراه و لا أحب أخى الذي أراه ؟ أنا إنسان مثلي مثلك . الفرق أننى أؤمن بأشياء لا تؤمن بها أنت .!

** رد البرنس :
نيهاهاهاها ( ضحكات سخرية ) مَن الذي يقول هذا ؟؟؟ المسيحي الذي تاريخه يملأه القتل و محاكم التفتيش ؟؟؟ الذي يوجد بكتابه قتل في العهد القديم ؟؟؟ الذي يوجد بكتابه أن أى شخص لا يأتى بتعاليم المسيح فلا يتم قبوله في البيوت أو إلقاء السلام عليه ؟؟؟ أنت بالفعل مضحك يا هذا .

** رد الأخ المسيحي :
لا أستاذي ... بالنسبة للعهد القديم " كذا كذا كذا " .... و في رسالة يوحنا الثانية عندما يقول " لا تقبلوه في البيوت " فهو يقصد " كذا كذا كذا "..... ( و يشرح له أن المسيحية ديانة سلام و أن كل هذه الأمور هي حكم سطحي دون فهم متأنى ...إلخ )

** رد البرنس :
هذا الكلام لا أقتنع به ولا يهمني ... فأنت عليك ألا تقول لى " سلام " و أن " تقتلنى " .!!!


==== موقف مماثل ====

-=- مسلم وسطي يُحدث ملحد " هشك بشك " :
لا يهمني ما تؤمن به . فمَن شاء فليكفر و مَن شاء فليؤمن . جميعنا بشر مع إختلاف المعتقدات و هذا ليس لي دخل به فمعتقدى أن هناك إله سيحاسبني و يحاسبك .!

** رد البرنس :
( نفس ضحكات السخرية ) أنت من يقول هذا ؟؟؟ يا مَن يوجد عندك " حد الردة " ؟؟؟؟ أنت الذي بدينك " اقتلوهم حيث ثقفتموهم " ؟؟؟؟ أنت الذي دينك إنتشر بحد السيف ؟؟ أنسيت ما فعله أجدادك في المدن التي دخلها الإسلام ؟؟؟؟؟

** رد الأخ المسلم :
أستاذي الفاضل .. حد الردة كان في فترة معينة لأسباب معينة و " كذا كذا كذا " . أم عن نشر الإسلام بالسيف فهو " كذا كذا كذا " . و " اقتلوهم حيث ثقفتموهم " كذا كذا كذا ... ( و يقوم أيضاً بشرح أن الإسلام ليس به عنف و أنه دين سلام ....إلخ )

** رد البرنس :
لست مقتنع بكلامك . فكل ما أعرفه أنه لابد عليك أن تطبق عليّ " حد الردة " لأنى تركت الإسلام .!!!


== و فقط بعد هذه المواقف أعرف أهمية ذاك الصوت الذي أصدره أثناء نومي " التشخير " ...-_-


هذا هو الملحد الـ "هشك بشك " ...يظن نفسه أن الوحيد الذي يفكر , الوحيد الذي يعرف ما يقوله الدين , يريد العالم إما " ملحدين " ( مثله ) أو مؤمنين " تفجيريين " ليقتلوه !!!!!!!!!!!!! لا أعلم ماذا ستكون إفادته بعد مواقفه السخيفة تلك !؟ أليس يكفى أن المؤمن يعطيه حق أن يؤمن أو لا , و حق الحياة ؟؟ ما هي الفائدة عندما يجعل الشخص الآخر كما " يعتقده " هو ؟؟؟؟ ببساطة " سيقتله " !!!!

الإنسانية لا تعرف معتقد ... الإنسانية بحد ذاتها " إعتقاد " . الإعتقاد بقيمة الإنسان و حقه . و إننى أرى مهما كانت معتقداتى الخاصة سأسعى إلى نشر النظرة السمحة للأديان ( لا يهمني أنها مقنعة لى أو لا ) لكن يكفى أننى مؤمن بالإنسانية . نعم ... لو " الهندوسية " بها نصوص قتل و وجدت شخص واحد يقول أن هذه النصوص يُـساء فهمها و أن الهندوسية تدعو إلى السلام و الحب , في هذه الحالة سأدعو الهندوس إلى إعتناق هذه الهندوسية الذي يعتقدها ذاك " الإنسان " الهندوسي .... فكما قلت ما يهمني هي الإنسانية وتكفيني .

و لكن ماذا إذا واجهني متدين بنصوص " تغتصب الإنسانية " في دينه ؟؟؟ عندها فقط لن أناقشه أو أجادله بل سأضع النقاش بيه و بين إنسانيته ... و إن كان فاقد للإنسانية فلا أظن أنه يحتاج إلى نقاش بل يحتاج إلى " __________ " .



*** هذا المقال ليس للتعميم , أو أن أقول الملحدين غير إنسانيين , لكن للتعليق على هذا النوع من الملحدين ( الـ هشك بشك ) :)


*أنصح بسماع هذه :
http://www.youtube.com/watch?v=UoINA5biICw



#مهاب_مجدى_يوسف (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #معتقدي_حريتي ؟؟ واحد لمون هنا يا خيري !!
- الطلاق المسيحي !!؟؟
- عمر الإنسان بين الإسلام و المسيحية
- وجود الله في الرياضيات
- زغلول النجار بتاع النصارى


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهاب مجدى يوسف - الملحد ال هشك بشك !!!