أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر














المزيد.....

هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 23:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



هوس و اميبيا المحافظات و المطر

كل يوم يمر على العراق وشعبه نرى أحداث يشيب فيها الجنين جراء التخبط الذي يعصف بالدولة ومديريها,استحداث محافظات,قرار بقضم ال4 دولارات عن المحافظات المنتجة للنفط والتراجع عنه
مدن الزيارات المليونية تطوف على مياه الأمطار وعلى قلتها.ويبقى العراق في تخبط لا نظير له في العالم.

فجأة يستيقظ العراقي على صوت المفخخات بديل صوت الديكة وفي أول قراءة لعنوانين الصحف يقرأ إنشاء محافظات من بعض الاقضية بمجرد أن قرر احدهم بذلك,مثل رئيس هيئة الحج والعمرة.هلهل الردادة لهذا القرار"المنصف" مع علمهم بأنه فاشل وسوف لن يقر قبل أن يمر عبر موافقة البرلمان المنتهية مدته عن قريب.والسؤال هو لماذا هذا الاستعجال بإعلان كهذا ومجلس الوزراء يعلم علم اليقين إن مشروعة سوف توصد الأبواب بوجهه؟هل هي دعاية انتخابية؟،نعم وبامتياز.إذا ما الفائدة من تحريض الآخرين لمطالبتهم بإعلان أقضية أخرى لمستحقاتها بان تصبح محافظة خوفا من التهميش؟هل العراق سائر بتطبيق خطة بايدن بتقسيم العراق عن طيبة خاطر ولا رجعة فيها؟ايهما الأهم الآن هو القضاء على القوى الإرهابية المجرمة وتخليص المنطقة الغربية من جرائمهم والعودة الى حياة آمنة أم إعلان محافظات جديدة هنا وهناك.لقد طلبت الكوفة مؤخرا تحويلها من قضاء الى محافظة بعد أربعة أقضية أعلن عنها سوف تصبح محافظات وسوف لن تكون الأخيرة في هذا الأمر. والمحافظون اعترضوا على هذا.مجلس الوزراء ومستشاريه فتحوا باب جهنم عليهم وسوف لن يخرجوا منها سالمين لان الانتقادات الحادة من ذوي الشأن بدأت ساخنة وسوف تبقى تغلي كلما قربت الانتخابات لتنفجر بوجه من أقترح المشروع.يعتقد الخبراء أن توقيت هذا المشروع لم يأتي من فراغ وجاء في وقت ليس ملائما على الإطلاق ولم تكن له أية مبررات لاسيما لم تكن التحضيرات لمثل هكذا خطوة مدروسة أبدا ولم تكن حاجة ملحة له في الوقت الحاضر.إنها" اميبيا" سياسية قابلة للانشطار .

ارتفعت الأصوات لمدة أسبوع حول قضم أربعة دولارات من المحافظات المنتجة للنفط تعويضا لما تتعرض لها جراء تلوث البيئة وغيرها من الأمور.وما أن تعالت الأصوات والتهديد والتنديد بقرار مجلس الوزراء حتى تراجع هذا المجلس الموقّر عن قراره باعتبار قرار ال5 دولارات هو قرار دستوري ولا يمكن التلاعب به.إذا مالفائدة من اختلاق الأزمات ؟اليوم محافظ الناصرية يبشر الجميع بإنشاء مؤسسة إنتاج النفط في ذي قار بعد أن كانت تابعة لنفط الجنوب.المحافظ نسى أن يقول إن الخمس دولارات التي سوف تأتي له سوف توظف لبناء مدينته التي شاهدها الشعب العراقي كيف غرفت بأقل كمية من المطر والناس يصعب عليهم التنقل من مكان الى آخر.هل يستطيع المحافظ أن يعد أبناء مدينته متى يتمكن من إنشاء شبكة مجاري حقيقية وتبليط شوارع مدينته وتوفير الخدمات مادامت الأموال سوف تنهمر عليهم من 5 دولارات البترول؟أما الحديث عن البصرة أم النفط فقد كثر الحديث عنها ولكن ليس هناك من يسمع أو يقرأ فهي مدينة القرن السابع عشر وربما أتعس في الوقت الذي تستحق أن تكون واحدة من أجمل مدن العالم بخيراتها وثرواتها وشعبها.

أما مدينة الزوار المليونية فأنها ليست بأفضل حال,فقد ظهرت على الفضائيات وقد غرقت بعض مناطقها بسبب الأمطار.أين تذهب الأموال التي جاءت الى المدينة فقط خلال شهر محرم الحرام والعشرة التي تلته هل تبخرت ,هل سرقت,هل صرفت وأين؟لكن الخدمات ما زالت شحيحة,لماذا؟ هل من مسؤول يراقب أو يحاسب؟

على الواعين والمخلصين أن لا يعطوا فرصة لأحد بتطبيق خطط بايدن الإجرامية في تقسيم العراق. يجب أن يبقى العراق واحدا ليس قابلا للتقسيم.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي
- الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر