أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جورج المصري - يسار ديموقراطي وعلمانيه يساريه














المزيد.....

يسار ديموقراطي وعلمانيه يساريه


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1235 - 2005 / 6 / 21 - 11:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



اليسار كيسار ماركسي ليس له وجود في عالمنا الحالي و الديموقراطيه الرأسماليه تعد مرفوضه أنسانيا بل تعد مرفوضه في معظم الدول العربيه علي الرغم من اتساع ممارستها بالذات علي مستوي الحكومات و الحكام ولكنها ناقصه لانها رأسماليه بدون ديموقراطيه . فالحكام يمارسون الرأسماليه الاسلاميه لجني الاموال ويمارسون الشيوعيه عند تعاملهم من مقدرات الشعوب .

تجد الحاكم يعيش في قصر و الشعوب كما نري تعيش بالكاد علي حد الكفاف.

من وجهه نظري الشخصيه ان الدول العربيه و الدول الاسلاميه ستجد صعوبه بالغه ان لم تتبني مبدئ العلمانيه الاشتراكيه متجها الي الوسط وبه من الفكر الليبرالي اكثر من الفكر الشيوعي .

فمثلا علي العراق العمل علي خلق علمانيه اشتراكيه ليبراليه لما لها من مزيا عديده.
فالعلمانيه ستتيح لكافه المواطنين الاستمراريه في التدين دون طغيان فئه فوق فئه أخري عملا بان الوطن للجميع و الديانه شئ شخصي وليس للمسجد وجود في الحكم ولاوجود للحكومه في المسجد.
لماذا أشتراكيه وليست شيوعيه يساريه متشدده ولماذا ليبراليه . الاشتراكيه المعتدله أثبتت بالدليل القاطع انها تعمل افضل من التطرف في الاتجاه اليساري لتقاربه مع التيار الديني المتطرف ولما لهم من اوجه تشابه عديده وكأن اليسار أشتق من الاسلام الوهابي او ان الشيوعيه أشتقت من الوهابيه هي الاخري !! احداهما تأله الحاكم دون اعتبار للقوي الالهيه و الاخري تأله الحاكم وهو الذي يستمد السلطه من الاله المطلق و السلطه المطلقه بأستغلال رجال الدين المزيفيين او رجال الدين الارزوقيه ذو الذهن الحاضر في تتطويع التفاسير و الايات من أجل قمع الشعوب كما رأينا في أفغانستان و كما نري في السعوديه والسودان .
وفي مصر بعض بالذات في علي المستوي الحكومي الظاهر لاتجد مايؤكده ولكن وبدون شك التحكم المرير في رجال الدين الذين بدورهم تحكموا في الدوله بفتاويهم التفصيل. انظروا ماهو وضع مصر الان ووضع رئيسها وحكومتها الحاليه فهم في حاله انهيار تام بل كامل ومازالوا متشبثون بالكرسي مهما كان الثمن ونسوا وتناسوا انهم يلعبون بالنار وماحدث لصدام قد يحدث اضعافه ولكن ليس علي يد قوي خارجيه بل من قوي داخليه وطنيه . هنا اثبتت حكومه مصر انها لاتقل في الديكتاتويه عن حكومه صدام بل اثبتت حكومه مصر انها اكثر غباء . فهل ياتري ينتهز العراقيين الفرصه للتعلم من ماضيهم وحاضر مصر ام يستمروا في اتباع السلطه الالهيه الخفيه التي تزرع ديكتاتور تلو الاخر في كل الدول العربيه و الاسلاميه بكل وضوح.
الليبراليه الاشتراكيه هي املي في الدول العربيه و الاسلاميه لان الليبراليه مطلوبه بعد الحياه الديكتاتوريه التي مرت بها الشعوب العراقيه بالذات ويليها قريبا رؤوس الديكتاتوريه في مصر و السعوديه وسوريا.

فقد فات ميعاد الاصلاح وانتهي فلايحق لمن افسد عن عمد ان يصلح ما أفسده لان قتل الشعوب جريمه لايغفرها التاريخ ولاتغفرها الحركات الوطنيه مهما استكنت في شبه حاله من الموت كالبيات الشتوي .

العراق دفع ثمن باهظ ويحق له ان يستفيد من هذا الثمن فلاعوده الي ماقبل. لابعث شيوعي ديني متطرف ولا رأسماليه أسلاميه متزمته تفوق التطرف .

فلعلي القوي اليساريه ان تتبني الاشتراكيه المعتدله المطعمه بالديموقراطيه ويكون اساسهما مواثيق حقوق الانسان العالميه ولااقل فشعوبنا العربيه بها من الثروات البشريه و الثروات الطبيعيه ما يتيح لها اعلي المراتب في عالمنا الحالي. فبعد 1400 عام من محاربه العالم من اجل نشر الفكر الاسلامي المتعصب جاء اليوم لكي يعترف العرب و المسلمين ان هذه السياسه سياسه فاشله بالدليل القاطع فأن لم الاعتدال العلماني الديموقراطي بأرادتهم فلسوف تفرض عليهم عاجلا ام أجلا. ان ارادوا البقاء كما هم متعارف عليهم اليوم.





#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الانتقاليه العراقيه
- سماح ياهل السماح وانتم الملاح
- بيان المجلس الوطني القبطي الصادر في تاريخه وساعته ومكانه
- الشعب هو القاضي و الحكم.
- من مطبخ الحزب الوطني لطبيخ الانتخابات !
- حسبه بسيطه ولكن بعض الشئ عويصه
- رساله الي أستاذي العزيز الدكتور ابراهيم كامل ابو العيون
- الاستبداد لذه للعرب
- ذكري انتصارات 5 يونيو 1967
- السيد نافع وريث عرش الاهرام المتوج
- عندما نخاف الأشرار ونتوقف عن محاربة الشر هذه هي بداية نهايه ...
- هكذا كرم الاسلام المرأه
- الديموقراطية لاتتفق مع الشيوعية فكيف يتحدون؟
- لالتطبيق الشريعه الاسلاميه لا الان و الي الابد لاهنا ولاهناك
- هل حقا يطمع عميد الاقباط في شهره وشهوه الحكم ؟
- سيادة اللواء متقاعد يهوذا بباوي الاسخريوطي المحترم
- سيدي الرئيس بدون شك انت لست محتاجا للتسويق
- الديموقراطية مش مسرحية
- هل من سلفي تائب ؟
- اين عفريت علاء مصباح


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جورج المصري - يسار ديموقراطي وعلمانيه يساريه