أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل أداسكو - حول التصريحات العنصرية للمقرئ أبو زيد














المزيد.....


حول التصريحات العنصرية للمقرئ أبو زيد


عادل أداسكو

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 20:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أثارت تصريحات السيد المقرئ أبو زيد التي صدرت عنه في بلد من بلدان الخليج امتعاض واستياء فئات واسعة من المغاربة من مختلف التوجهات السياسية والفكرية وكذا من مختلف مناطق المغرب، لما تضمنته من نزعة عنصرية تقسم المغاربة إلى أعراق وتصف بعضهم بنعوت سلبية، وبعد التفاعلات الخطيرة لهذه القضية اضطر السيد المقرئ أبوزيد للاعتذار عما بدر منه فاعتقدنا أن المشكل قد تم تجاوزه، ليفاجئنا بعد ذلك بتصريحات مصورة منشورة على الأنترنت يعتبر فيها بأن الذين انتقدوه واحتجوا على تصريحاته هم مجرد "صهاينة" و"عددهم قليل"، وأن هدفهم هو استهداف "مشروعه الفكري" إلى غير ذلك من التخريجات المتناقضة والتي لا تطابق الواقع، ومن تمّ كان لزاما علينا الإدلاء المعطيات التالية:
ـ أن إصرار المقرئ أبو زيد على التمادي في الخطأ ومهاجمة منتقديه إنما هي محاولة للهروب إلى الأمام، وتناقض مكشوف بعد اعتذاره عما صدر منه، مما يدلّ على شخصية متقلبة لا تستقر على موقف واضح.
ـ أن القول بأنّ الذين احتجوا على تصريحاته عددهم قليل ولا يمثلون شيئا تصريح ينمّ عن جهل بحجم الآثار السلبية التي خلفها تصريحه، إلى درجة أن نقابة التجار التي تضم كل التجار على الصعيد الوطني أصدرت بيانا استنكاريا ضدّه، دون أن ننسى الحركة الأمازيغية من شمال المغرب إلى جنوبه، وكذا تنظيمات مدنية وسياسية وقيادات حزبية وشخصيات وطنية. إن التمادي في الخطأ بعد هذا كله يعتبر جهالة وعنادا وسوء تقدير للعواقب.
ـ أن "المشروع الفكري" الذي يعتبر السيد المقرئ أن الأمازيغ يستهدفونه لا نعرفه ولم يسبق أن اطلعنا عليه حتى نعاديه، ونرى أن الرجل يعطي لنفسه قيمة أكثر مما يستحق. ونذكر بأن المشروع الذي نواجهه ولا نقبله في بلدنا يتجاوز شخص المقرئء أبو زيد وهو المشروع العنصري للقومية العربية من جهة، والمشروع العالمي للمتاجرين بالدين، الذين يسعون إلى إجهاض الديمقراطية وحقوق الإنسان ومجتمع المعرفة والمواطنة وإرجاعنا إلى الوراء، إلى دولة الاستبداد العربي الشرقي، وهو الشيء الذي لا يمكن للأمازيغ الأحرار أن يقبلوه أبدا.
ـ أن الذين عمدوا إلى تكريم السيد أبو وزيد في مدينة الحاجب قد ارتكبوا خطأ فادحا حيث تغاضوا عن الإساءة التي ألحقها بإخوانهم من سوس، واعتبروا أنفسهم غير معنيين بتلك الإساءة، متعمدين تزوير هويتهم الإيديولوجية حيث ادعوا أنهم "جمعية أمازيغية" بينما هم جمعية تابعة لحزب المصباح ولا علاقة لها بالجمعيات الأمازيغية التي استنكرت السلوك العنصري لأبو زيد. إن الذي يقيم مأدبة لمن أخطأ ويكرمه إنما يطالبه بالمضي في خطئه والتمادي فيه، وهذا من ضعف الرؤية وضعف الحس السياسي والمدني والوطني.
ـ أن الدليل على خطأ الرجل هو أن النقد جاءه من داخل التنظيم الذي ينتمي إليه، حيث عاتبه أشخاص مخلصون لمبادئهم تحلوا بالحكمة والتوازن، غير أنه لم يستفد منهم شيئا.
ـ نطالب الجهات الرسمية بوضع قانون يجرم العنصرية عرقية كانت أم دينية أو جنسية أو ضد اللون واللغة وكل أشكال الميز.



#عادل_أداسكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحملات الخاسرة للإسلاميين ضد الأمازيغ
- والقافلة تسير ...
- حركة -تمرد المغربية- حتى لا نكون مجرد تقليد
- شباب -تاوادا- استقلالية تضامن وتفاعل
- متى يقوم وزير التربية الوطنية بإيقاف مهزلة الكتابة بالأمازيغ ...
- من 16 ماي 1930 إلى 16 ماي 2003
- أبعاد وتحديات الحملة ضد أحمد عصيد


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل أداسكو - حول التصريحات العنصرية للمقرئ أبو زيد