متى ينتهي الظلم في العراق؟

حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 14:02
المحور: حقوق الانسان
    

هربنا من العراق بسبب ظلم صدام و تشردنا في بلدان العالم المختلفه و هنالك بعض دول العالم لاتمنح جوازات سفر مثل ماليزيا لذلك علينا اما ان نجدد جوازات سفرنا العراقيه او نمددها..والان السفارات العراقيه طلعت علينا ببدعه جديده وهي انهم اصبحوا دوله متقدمه الكترونيا لذلك على كل عراقي التقديم على جواز سفر الكتروني جديد..فرحنا اول الامر اننا اصبحنا دوله الكترونيه ذات جوازات سفر الكترونيه وربما حكومه الكترونيه..لكن حين ذهبنا للسفاره العراقيه بماليزيا قالوا لنا نريد شهادات جنسياتكم..اعطينا شهادات الجنسيه التي استخرجناها في عهد صدام ..فرفضتها السفاره العراقيه و سبب الرفض ليس انها مزوره او اننا لسنا عراقيين..ابدا..سبب الرفض ان شهادة النسيه لا تحتوي على ( فسفوره )..تصوروا معضله جديده يضعونها امامنا حتى نعمل الواسطات و ندفع الاف الدولارات لفلان وفلتان..سألناهم ماهو الحل؟ فقالوا نرسل المعامله لبغداد و نعطيكم رقم وتاريخ و اذا لديكم احدا في بغداد دعوه يراجع...فعلنا كل مايأمرون به الموظفون في السفاره الذين كنا نظن ان مهمتهم ان يساعدوا الجاليه العراقيه فأذا بهم الد اعداء بني جلدتهم..فهم لم يرسلوا اي معامله للعراق و دفعنا الاف الدولارات لأناس محتالين يراجعون لنا في بغداد..لكن ظهر في النهايه ان السفاره لم ترسل اي معامله وان ارقامهم و تواريخهم مجرد ذر غبار في العيون لغرض التظاهر انهم يعملون من اجلنا..اخيرا قابلنا السفير العراقي بماليزيا فقال بصراحه ( ارجعو للعراق معاملاتكم لايمكن ان تنجز )..بالله عليكم كيف يرجع للعراق من لايملك اهلا هناك وكل اهله مشردون في انحاء العالم ببريطانيا وامريكا و...و...؟ هل نحن فرس كما كان صدام يدعي على اناس عراقيين اسماهم ظلما ( تبعيه )؟ نحن الان بلا جوازات سفر و لاندري اين نذهب؟ الامم المتحده تقول ( لديكم حكومه ديمقراطيه ولايمكننا ان نتدخل كما كنا نفعل في عهد صدام )..الابواب كلها مغلقه فلمن نولي وجوهنا؟ اليس هنالك نهايه للظلم يارب العالمين في العراق؟ ارجوكم قولوا لنا ونحن في صراع من اجل لقمة العيش..واقدار لاترحم..و ظلم لاينتهي ...

#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات