أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عمرو عبد الرحمن - وفد -الفلول- يقود الانقلاب علي خارطة الطريق














المزيد.....

وفد -الفلول- يقود الانقلاب علي خارطة الطريق


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 17:04
المحور: المجتمع المدني
    


في بوادر أول أزمة حزبية مع مؤسسة الرئاسة المصرية، أعلن حزب الوفد عن اعتراضه علي مشاركته أعضاء منه في الحوار المجتمعي الذي تجري حلقاته منذ أسابيع، بين الرئاسة وبين ممثلي القوي السياسية والثورية المختلفة، بزعم أنه لا يجوز للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، التواصل مع أعضاء الحزب إلا بعد موافقة الهيئة العليا علي مشاركته (!!).

وبحسب مراقبين، فإن الغضب الوفدي لم يظهر إلا الآن، وبالتحديد علي خلفية التصريحات التي أدلي بها الرئيس منصور، في جلسة الأمس، مع عدد من شباب السياسيين ورموز الثورة المصرية، وأكد فيها أنه لا مكان في مستقبل مصر لرموز العهد البائد وسياساته الفاسدة.

وهو ما يعني ظهور أول بوادر الصدام بين النظام الحالي، الذي يتبني خارطة الطريق التي تم الاستفتاء عليها شعبيا بحد قارب الإجماع في تأييد شعبي لا مثيل له، وبين فلول النظام البائد، الذين لم يكونوا فقط في مواقع السلطة، بل وايضا في مواقع المعارضة "الكارتونية" الشهيرة، التي حاول بها نظام مبارك رسم رتوش الديمقراطية، في محاولة لتبييض وجهه القبيح.

والمعروف أن حزب الوفد برئاسة السيد البدوي، كان من أهم رموز النظام البائد، ولو من مقاعد المعارضة، في ظل علاقات اقتصادية ربطت بينه وبين عديد من رموز الحزب الوطني في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

يذكر في هذا الصدد، علي سبيل المثال لا الحصر، أن القيادي الوفدي "طارق الشيشيني" كان كتب مقالا في جريدة بتاريخ 15 - 03 - 2011 تحت عنوان: عندما وقف السيد البدوي مؤيدا لمبارك

قال فيه أنه كان شاهدا علي الحياه السياسية في حزب الوفد من عام 1978 - وحتي عام 1988، حينما كان الوفد يمثل أقوي جبهة معارضه لنظام الرئيس المعزول حسني مبارك وكان قلم المرحوم مصطفي شردي الرشيق من أول المعاول التي حاولت النيل من هيبه هذا النظام المستبد وعندما أزفت فترة تجديد رئاسة الرئيس حسني مبارك امتنع الوفد عن التأييد وقاطعت هيئته البرلمانية بعد ذلك دعوة الرئيس حسني مبارك لأعضاء مجلس الشعب للقائه.

وأنه كان شاهدا علي تبدل الامور وتغير الاحوال حينما بدأ الهمس عن صلات خفيه بين بعض قيادات الوفد وبين بعض أركان النظام البائد.

وتأكد من حقيقة ما يتردد في إجتماع للهيئة العليا للحزب عام 1999 عندما تم عرض اقتراح بتأييد إعادة ترشيح وانتخاب الرئيس حسني مبارك مرة رابعة وعند التصويت كان من الغريب أن يشيد أحد أعضاء الهيئة العليا للوفد بالرئيس حسني مبارك بينما ساق البعض مبررات واهية لتبرير تأييد إعادة ترشيح حسني مبارك وعلي كل فعند التصويت عارض 18 عضوا بينما وافق 24 عضوا علي إعادة إنتخاب الرئيس حسني مبارك.

وكان المؤيدين وقتها هم الآن جميع قيادات حزب الوفد الحاليين، بما فيهم الدكتور سيد البدوي والأستاذ محمود أباظة والاستاذ منير فخري عبدالنور والأستاذ محمد سرحان.

وبحسب "الشيشيني" فقد تأكدت الأشاعات وتحول الظن إلي يقين عندما تساقط الثماني عشر معارضا....... فالدكتورابراهيم دسوقي أباظه - رحمه الله - تم منعه من الكتابه بجريده الحزب قبل وفاته .......وإستقال الدكتور عاطف البنا وكاتب هذه السطور.
وفي أول إنتخاب للهيئه العليا وعن طريق جمعيه عموميه تم فيها حشد عدد كبير من أتباع المؤيدين أسقط فيها باقي الثماني عشر، بحيث تم التخلص من كل من عارضوا إعادة ترشيح الرئيس حسني مبارك.

وهو ما وثقه القيادي الوفدي في كتاب نشر برقم 19437 ايداع دار الكتب والوثائق القوميه في عام 2003 وأثبت فيه معارضته لإعاده انتخاب الرئيس حسني مبارك وهو في أوج سلطانه0

ويبقي السؤال: هل غضب السيد البدوي - رئيس حزب الوفد - من تصريحات الرئيس المستشار عدلي منصور - بسبب تصريحات الأخير، أنه لا مكان للفلول في مستقبل مصر، وإلي أي مدي يمكن أن يصل هذا الغضب؟

والسؤال الأخطر؛ تري من ينضم للبدوي "الغاضب" في انقلاب مرتقب من حلفاء الطريق، علي خارطة الطريق، التي وقع عليها شعب مصر وختم وبصم بالموافقة؟



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلحة الفاسدة .. والكاكي سايكوبات
- جرائم الإخوان في حق المسلمين لا تسقط بالتقادم
- صعود الحكومة العالمية الماسونية علي أنقاض الاقتصاد الأميركي
- إنه البيرامي وليس الهرم الأكبر كما يزعم الماسون اليهود!
- مصر تخوض معركة إسقاط النظام العالمي الجديد
- هرمجدون وإخوان الماسون
- حدث ذات يوم في الأزهر -الشريف-
- الوطني - إخوان .. وحديقة الديناصورات
- الْمَمْلَكَةْ وأَمِيرْكَا: إِلَي مَتَي تَبْقَي الْشَاةُ فِي ...
- من الشعب المصري إلي الجميع: انتهي الدرس يا أغبياء
- الفزاعة والدراويش، والثور والماتادور
- هل تصمد الإسكندرية أمام ضربة التسونامي بسلاح ال-H A A R P- ا ...
- عمرو عبد الرحمن: الإخوان سلاح الفوضي الخلاقة .. مصر تجابه ال ...
- ماذا يحدث في لبنان: محاولة تحليل للأوضاع الحالية
- بين أبجدية الأخلاق وأخلاقية المجتمع


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عمرو عبد الرحمن - وفد -الفلول- يقود الانقلاب علي خارطة الطريق