|
ستلد الوطنية العراقية ولو بعد حين ...فلا تيأسوا أيها الطيبون
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1235 - 2005 / 6 / 21 - 11:23
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
-1-
* ليس أسهل من أن تحتل العراق ، وليس أصعب من أن تخرج منه بعد الإحتلال ....! * لا لأنك لا تستطيع أن تخرج منه ، لكن لأنك بالتأكيد لن تريد أن تخرج منه ....! * كل من يقول لك هناك وطنية عراقية صافية صادقة نقية ، فهو كاذب ، لا اليوم ولا بالأمس ولا في الغد القريب . من يقرأ التاريخ العراقي يدرك هذا ، ومن يرى الحاصل اليوم ، لن يجد صعوبة في تبرير ما حصل بالأمس حين غزا العرب العراق ، فأزاحوا الفرس ، ثم جاء الترك المغول فأزاحوا العرب ، ثم عاد الفرس فأزاحوا الترك ، وعاد الترك والألبان المماليك فملكوا وهنأوا بالحكم طويلا ، ثم جاء الهاشمي العروبي فحاول أن يبني دولة عروبية الوجه واللسان ففشل ، ليأتي الجمهوري الأول قاسم آملا بناء عراق عراقي خالص ففشل ، وإذ بالعروبيون العرب يعودون ليجيروا العراق من جديد لخدمة عرب ما وراء النهرين . وها هم الأمريكان عندنا والفرس عندنا والعربان عندنا ، ونزعات إنفصالية خبيئة في الصدور عندنا ورجال إيرانيون يحكموننا من داخل وزاراتنا ومعسكراتنا وبين بيوتنا . * ليس معيبا أن نكون واقعيين وأن ننظر للأمور لا بمنظار الأحلام الملون الجميل ، بل بمنظار التاريخ والجغرافيا والحقائق الأكيدة التي لا تقبل الجدل العقيم . لقد كان أيسر على العرب أن يحتلوا العراق من أن يحتلوا يمامة مسيلمة الكذاب ، لا لأن مسيلمة الكذاب كان أكثر وطنية آنئذ من عراقيو القرن السادس للميلاد ، لكن لأن جغرافيا اليمامة أعقد من جغرافيا العراق الجميل النبيل ، ولأن حماس أهل اليمامة لمسيلمتهم وهو أبن القبيلة الذي لا يرد ولا يهان ، كان أشد من حماس أهل العراق لعراقهم . الجغرافيا العراقية عزيزي القاريء الكريم ، تتميز عن جغرافية الحجاز أو تركيا أو مصر أو حتى بلاد الشام وإيران . عراقنا مفتوحٌ من الجهات الاربع ، بساتيننا ونخيلنا وأنهارنا ليست بالموانع الطبيعية لمن يروم الغزو . ومن يغزو ويجد بساتين العراق العامرة ومياهه وعمرانه وتنوع مشارب أهله وأديانه ، تجده يطيب له المقام فيخفي السيف في الجراب ويرتقي النخلة ليقطف رطبها الشهي . الفرس كانوا بيننا قبل أن يكون هناك إسلام ومسلمون ، وكانوا ضمن النسيج البابلي الكلداني الآشوري القديم قدم الدهر ، المغول تركوا لدينا الأخوة التركمان ، والفرس ذاتهم ثم الإسلام لاحقا ترك بيننا الكرد الطيبون . والكلداني نبوخذ نصر ترك بيننا اليهود العراقيون الأحبة ، أما إبراهيم الخليل العراقي البابلي القديم فقد ترك بيننا أخوتنا الصابئة النبلاء . والحجاج اللعين ترك بيننا زنجا طيبون كان لهم في العراق والبصرة ثورةٌ إشتراكية سبقت إشتراكية ماركس ولينين بمئات السنين . والعثمانيون إذ عملوا السيف في الأرمن ، حل من هؤلاء الكثيرون في العراق ، فتعرقوا ...! الجغرافيا تركت لدينا التنوع والإعتدال والتعايش وروح الإبداع والنظر الفكري العميق في الأديان والعقائد . ولهذا لم يتطرف العراقيون يوما في رأي ، ولم يغالوا كما غالى شيعة الفاطميين أو الصفويين أو سنة المقيت بن تيميه وخليفته الكريه محمد بن عبد الوهاب . فهل الأمريكان أو الفرس أو العرب ، خارجون اليوم أو غدا من العراق ....! أشك في هذا ...!
-2-
لكن ... هل سيخسر العراق عراقيته ؟ هذا ما لن يحصل أبدا . خسر عروبته ، بلى ، وهذا أمر طبيعي لأن عروبته زائفة قهرية عنصرية لا تقوم على أساس حقيقي منطقي عقلاني حضاري ، ولأن العراق كان دوما له في العروبة كما الإسلام رؤية تختلف عن رؤية أهل مصر أو الشام أو الحجاز ...! عروبي العراق هم أكثر العرب إعتدالا ، وسنة العراق أكثر سنة العالم إعتدالا وشيعة العراق أكثر شيعة العالم إعتدالا ، وكرد العراق هم أكثر كرد العالم إعتدالا ، وأتراك العراق ومسيحيوه ويهوده وصابئته ، هم أكثر أهل تلك الأعراق والقوميات تمسكا بالأرض العراقية والخيار العراقي . شريطة أن تمنحهم حرياتهم الأثنية ضمن الهوية العراقية العامة ، ولا تحرمهم منها أو تجيرها لأغلبية كبرى ، طائفية كانت أو قومية . عندها حسب يمكن أن يتمردوا ويقاوموا ويبحثوا في الخارج عن الولاءات التي تشبع حاجاتهم الثقافية وتحقق لهم الأمن الحياتي ، لكنهم بالنتيجة يرتدون للعراق ولعراقيتهم . يفعل هذا سنة العراق اليوم أو بعضهم ، فيقاومون خيار التحرير لأن هذا التحرير جاء بالفرس بالجملة ضمن ما جاء به من زبد البحر . وشيعة العراق المظلومون الأزليون في بلدهم هذا وبين أهل قوميتهم وعروبتهم ، فعل بعضهم هذا نكاية باللون الإسلامي العروبي الشوفيني الواحد الذي حكم العراق منذ دخول الإسلام إلى هذا البلد وهو منشقٌ إلى فرقتين رئيسيتين ، شرعتا بذبح بعضهما والتآمر على بعضهما منذ فتنة السقيفة وحيث محمد لما يزل طريح الفراش ينازع سكرات الموت . فعل بعضهم هذا ولا زال فاعل . الجذر الفارسي لم يقطع بالكامل على يد بن الوقاص ، لأن عمر هذا الجذر مئات المئات من السنين ، ولأن الإسلام والتشيع الفارسي الصفوي غذاه بنسغ فكري مذهبي لا ينقطع مدده ولا نتمنى له أن ينقطع ، لأنه غدا جزء شبه أزلي من الحالة العراقية والعروبية العامة . فالإسلام أدخل لنا الترك والشركس والمماليك والبربر و...و....و ....الخ ، وجميع هذا وذاك جزء من النسيج الثقافي للأمة العربية وللعراق بذات الآن ، ومن العبث محاسبة التاريخ والجغرافيا والدين عن جرائم الماضي ، كما هو عبث في قناعتي أن نتباهى بهذا التاريخ أو بعض حسناته ، لأن تلك كما هذه هي واقع قام على وعي كان لدى الناس هو الوعي المنطقي العقلاني النافع في تمشية دفة تاريخهم وتأمين مصالحهم . حسنا ... لم أقول هذا ، وما القصد من هذا الإستعراض وهذا المرور على التاريخ والجغرافيا والأعراق والأقوام ؟ الجواب لأن هناك من يرى أن العراق مهددٌ بقوة من قبل الأخوة الفرس الإيرانيون ، ولأن الوطنية العراقية في خطر بالغ وأن ثقافة الإعتدال والتنوع وقبول الآخر وإعمال الفكر وروح التحرر الموجودة في الشخصية العراقية والموروثة من أيام الآشوريين والكلدان والسومريين ، أجداد العراق القدامى ، أن جميع هذا مهدد بالضياع وأن عراقا ممزقا في الخفاء يمكن أن ينشأ على أنقاض العراق المتنوع المتعايش . يقولون لك ... أنظر كيف أن الوزارات العراقية مستباحة ، وكيف أن وزير داخلية العراق لا يأمن لمرقده إلا في السفارة الإيرانية وأن محافظ البصرة لا يبيت إلا في المحمرة وأن المخابرات العراقية لا تستطيع أن تنافس الإيرانية في البصرة والعمارة وأن هناك عراقيون في أعلى المناصب يطالبون بأن نعوض إيران على حرب صدام والخميني قبل أن نعوض أطفال شهداء الشيعة والكرد لبعض العمر الذي ضاع في البؤس والحرمان والذل على يد الطاغية الشوفيني العروبي الطائفي الجرذ صدام حسين ...! ويقولون ويسرفون في القول ، ونتوجع من صدق هذا الذي يقال ، لكن ... هل إن علينا أن نستسلم لليأس ؟ وهل أن عراقا ديموقراطيا فيدراليا متحررا متنورا ، لا يوشك أن يشرق ..؟ أجيب بكل ثقة .... كلا ....! لا ينبغي أن نيأس ولا يجب أن نستسلم ، ولا يجب أن يكون رد فعلنا إلا عراقيا حضاريا عقلانيا متفائلا ...! الأخوة الإيرانيون من فرس أو بلوش أوآذريين أو عرب كانوا في كل العصور بيننا ، كما كنا دوما بينهم وتلك وشائج خلقها الإسلام ، وطبيعة الجغرافيا العراقية التي لا حكم أقوى من حكمها . ( أذكر في الأمس القريب ، إذ كنت طفلا أن أخوتنا أهل الأحواز العربية وهم إيرانيو الجنسية شيعة المذهب ، كانوا يأتون مشيا أو على الحمير إبان موسم قطاف التمر في عز الصيف ، وكانت مزارع أهل السنة شاسعة واسعة في البصرة وعلى الحدود مع إيران ، وكانوا يقيمون أسابيع بل أشهر بيننا ، يعملون في القطاف ويأخذون من الرزق حصتهم ، وما حصل أن سألهم سائل لم الأقامة وأين أوراقكم الثبوتية أو إنكم من طائفة كذا ولا حق لكم في الرزق عندنا ...! ) لكن حين كان الإيرانيون يأتون غزاة ، كان شيعة العراق قبل سنته ، ينهضون نهضة رجل واحد لصدهم ، لا لوطنية عراقية بل لأن الرزق لا يأخذ بالسيف ، بل بالحب والود وأن تأتي على بغل أو حمار وخلف ظهرك سلال فارغة تريد لها إمتلاءٍ من خير العراق ، وليس سيفا تريد أن تنزع به رغيف العراقي عنوة ...! لأجل هذا أنا واقعي إذ أقول أننا حُكم علينا أن لا نملك ولاءً صافيا خالصا للعراق ، هذا واحد والأخر أننا لا نملك أن نبيع العراق لأي ولاء آخر مهما طال الزمن أوقصر ...! تنوعنا أضعف ولاءنا الوطني ، إسلامنا أضعف ولاءنا الوطني ، جغرافيا العراق أضعفت الولاء الوطني ، طائفية الحاكم العراقي غير العراقي غالبا أضعفت ولاءنا الوطني ، ظلم الحاكم العراقي غير العراقي للأغلبية العراقية المتنوعة أضعف ولاءنا الوطني . نحن لم نعش مثل بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو الهند ، تلك الوحدة الثقافية القومية أو الوطنية . نحن لم نعش زهوا وطنيا عراقيا خالصا ، اللهم إلا أيام العراق القديم حين كان أباطرة الآشوريين والكلدان يملكون مصر والشام وأجزاء من فارس وآسيا الصغرى ، والثانية أيام العباسيين ولفترة قصيرة جدا قياسا إلى عمر التاريخ العراقي . وبالتالي فنحن لا نملك تجربة الوطنية العراقية الخالصة ، لكن ...بذورها موجودة فينا ولله الحمد ، من نكهة التاريخ وعظمة الثروة العراقية التي لا تنفذ . ثروة التنوع والإعتدال وما في باطن الأرض وما فوقها من تربة أرض السواد الخصبة المباركة . ثم ... لا ينبغي أن ننسى أن الدولة الوطنية جديدة على العالم ، وعلى الشرق بالذات وإلا أما ترى الأغلبية من سلفيو العصر يحنون لسوط العثمانيين الترك ولمجد السلطان عبد العزيز وعبد الحميد وجمال باشا السفاح و...و...و... الخ . الوطنية جديدة على الشرق كله ، وتاريخ الشعوب لا يقاس بمائة عام حسب ، ولا حتى بألف ... ! نعم أنا مغتاظ غاية الغيظ من السادة الكرام الأحبة عبد العزيز الحكيم والبياتي نائب وزير الخارجية المتحرق شوقا لتعويض إيران من ثروات العراق بينما السيد وزيره الزيباري الكردي العراقي يحث العالم ويسعى من أجل إسقاط ديون العراق . وأنا مغتاظ غاية الغيظ من العراقي السني البرلماني الفاضل مشعان الجبوري لأنه لا يكف عن التلويح بالمقاومة الوطنية العراقية الموهومة المزعومة . ومغتاظ غاية الغيظ من الشيخ عميد الإرهاب الوهابي السلفي الطائفي ، الشيخ ضاري الذي لا يكف عن التشكيك بكل شيء وبكل عراقي ، لأنه لا يستطيع أن يرى عراقا بلا قيادة طائفية سنية تسوم الكرد والتركمان والشيعة والأيزديين والصابئة والعلمانيين العراقيين سوء العذاب ...! لكني أرفض أن أيأس من أن تنهض وطنية عراقية جديدة على أنقاض دولة الطائفة الواحدة الوحيدة ، ثم دولة الطوائف التي يقرأ بعضها القرآن بلغة فارس ويقرأ آخرون قرآن محمد بلغة بن تيميه وبن باز وبقية حثالات الإسلام القرشي القبلي الشوفيني . بذرة الوطنية العراقية خالدة نقية طازجة أبدا في جوف العقل الجمعي العراقي ، فقط لنعطها الفرصة لتنمو على مهل . لنرعاها ، نحسن سقايتها ، نتعدها بالظل الوارف ، نمنحها من الزمن كفايتها لتنمو على مهل ، وأقسم أنها لن تموت أبدا ... ! أيها العراقيون لا تيأسوا فروح الكلداني العراقي النبيل فهد ، وأرواح يهود بابل الطيبون النبلاء ساسون حزقيل وسمير نقاش ومير بصري ، وروح الشيعي العراقي الجميل الخالصي الكبير وروح الجادرجي والبارازاني الكبير وعبد الكريم قاسم و...و... الخ ، أرواح هؤلاء لا زالت بيننا ، وستنهض من جديد في ألف مثال آلوسي وألف ليبرالي ويساري وإسلامي ومسيحي عراقي جديد يؤمن بعراقية العراق ووحدة العراق وقداسة التاريخ والتراب والتراث والتنوع العراقي . سيرحل الأمريكان ، وقبل أن يرحلوا سيغادرنا الإيرانيون والعربان بالجملة أو المفرد ، لأن لا رزق ولا إقامة لمن يريد أن يستبيح العراق ويشوه تنوعه الأزلي . موجة الأحبة الطيبون ، الجعفري وصولاغ والشيرازي والشهرستاني و... و... ستنسقط في إنتخابات قادمة قريبة بلا أدنى شك . أحزاب الطوائف لا عمر لها ، لأن لا برنامج لها ، ولا يمكن أن تبرمج حياة شعب كالشعب العراقي على مثاليات جميلة لا تطعم خبزا ولا تسقي ماء ولا تنتج كهرباء . العراق ليس اليمن أو الحجاز أو مصر أو جنوب لبنان . والمثاليات لا ( تمشي ) على العراقيين ، لأن أقدامها الهوائية المتخيلة لا تقنع مزاجهم المتميز بالنظر وإعمال الفكر . أقسم أن أهل البصرة والعمارة سيكونون أول الثائرين على التدخل الإيراني ، تماما كما كانوا أول من صد الغزو البريطاني قبل أن يتحرك أخوتنا أهل الوسط من موالى الدولة العثمانية وأحبابها الخلّص . فقط لنعطي الوطنية العراقية الفرصة ولنكف ألسنة السوء ونقصي العرب أولا من العراق ، لأن هؤلاء هم بذرة الشر الأزلية التي تأبى إلا أن ترى البستان العراقي ذيلا للصحراء العربية . أما أخوتنا العجم فأمرهم هينٌ وكل غد لناضره قريب .
************
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إحتفالية رفاهية البترول توشك على الإنتهاء عالميا
-
دروس المرحلة المنصرمة وآفاق المستقبل
-
2-باقة منتخبة من الشعر العاطفي
-
باقة منتخبة من الشعر العاطفي
-
إشكاليات الحال العراقية - عودة إلى الجذور
-
العنصرية والطائفية ثمار إسلامية خالصة
-
لحظة من فضلك - نصوص مترجمة من الشعر النرويجي الحديث
-
أحزان - شعر نرويجي
-
اهلأ بدرة أعياد نيسان - شعر
-
معيب والله أن نترك العرب الأحوازيون وحدهم
-
مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا
-
المجد لأنتفاضة الشعب الأحوازي الشقيق واللعنة على المحتلين ال
...
-
ذات فجرٍ ولد في ذاكرة الله عراق
-
كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقا
...
-
وأنتصر العراق الجديد بأرتقاء الطالباني دفة الحكم
-
ورحل الغالي المناضل نمير شابا - قلوبنا معك يا نسرين شابا
-
رحل الرجلُ الطفلُ الأجملْ - شعر
-
مؤسسة الذاكرة العراقية - مقترحات لإغناء المشروع
-
الفساد المالي والإداري في الدولة العراقية
-
دعوا الرجل ( علاوي ) يكمل المشوار ...أليسَ هذا أفضل ..؟
المزيد.....
-
الجمهوري أرنولد شوارزنيجر يعلن دعمه للديمقراطية كامالا هاريس
...
-
وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل
-
كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن ا
...
-
شاهد.. ترامب يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة
-
-حزب الله- ينفذ 32 عملية ضد إسرائيل في أقل من 24 ساعة
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات الم
...
-
وسائل إعلام: تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين إسرائ
...
-
وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل (صور)
-
إعصار كونغ-ري يقترب من تايوان والسلطات تجلي عشرات الآلاف وسط
...
-
ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|