أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - الأمثلة أكثر من أن تستوعبها افتتاحية














المزيد.....

الأمثلة أكثر من أن تستوعبها افتتاحية


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 1235 - 2005 / 6 / 21 - 08:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الإسراع بمعالجة مشكلات المواطن المعيشية ضرورة ملحة، فهذه المشكلات التي بدا ولفترة طويلة أنها مستعصية عن الحل (إذا مانظرنا إلى التجارب الترقيعية للحكومات المتعاقبة للقيام بحلها عبر زيادة الرواتب والأجور التي كان يمتصها السوق مباشرة ليعود الحال إلى ما هو عليه وتعود المشكلة لتطفو على السطح من جديد..).. أصبحت هذه المشكلات الآن بحاجة إلى إجراءات ملحة تعتمد خطوات عملية، تضع في اعتبارها المستجدات الاقتصادية التي طرأت على حياة هذا المواطن في السنوات الأخيرة، وربما ماسيطرأ عليها في السنوات القادمة، ولم يعد أحد قادراً على الصبر إلى اللانهاية.
ولكن حتى لا يظن أحد أن الحل في متناول اليد ببساطة، أو ربما كان سهلاً نوعاً ما، فإننا نؤكد أنه يحتاج إلى دراسات وخطط وجهود مضنية من قبل جميع المعنيين في الحكومة والسلطة التشريعية، أيضاً سيكون مخطئاً من يعتقد باستحالة وجود حل، أو من يرى بوجوب التروي بإيجاده.
إن نسبة البطالة في ازدياد، وأسعار الخدمات (من كهرباء وماء وهاتف.. الخ) تكاد تأكل أغلب دخل المواطنين، والرعاية الطبية (المجانية) لا تجاري النمو السكاني، ولا تؤدي سوى جزء صغير من دورها المفترض، إضافة إلى نوعيتها المتدنية في أغلب الأحيان، ولاننسى قضية إيجاد المسكن الذي كف أصحاب الدخل المحدود عن حلم امتلاكه، أو حتى دفع إيجاره بعد أن تجاوز سقف الإيجار ضعف أو ضعفي الدخل، أما الجمعيات السكنية التي وجدت أصلاً لحل مشكلة السكن، فقد أصبحت في الوقت الراهن حلماً كغيرها..
في الحقيقة المشكلات كثيرة ومتشابكة وبحاجة إلى حلول جذرية، إذ إن الحلول الترقيعية لم تعد مفيدة ولا تكاد (الرقعة) تبدأ عملها، إلا ويحدث ثقب آخر في حياة المواطن ومعيشته( وكأنك يا أبا زيد ماغزيت)
إن ما تم ذكره سابقاً من مشكلات هو مايتردد على لسان أي مواطن من أصحاب الدخل المحدود، أو أي مواطن شاب يعاني من البطالة المتفاقمة، ولا نهدف من حديثنا تكرار ما يقوله الشارع، بقدر ما نهدف إلى القول: بأننا نأمل من السلطتين التنفيذية والتشريعية أن تضعا قضية تحسين الوضع الاقتصادي للمواطن السوري في أولويات عملهما، وإيجاد حلول سريعة وخطط توضع موضع التنفيذ، وإعادة دراسة ما سبق تقريره بهذا الخصوص ومراجعة صوابية أو خطأ ماتم معالجته من القضايا التي أشرنا إليها، أو فيما يتعلق بما يستنزف أموال الدولة دون فائدة، كالفساد والتهرب الضريبي الذي يستفيد منه (المتهرِّب) ويتأذى منه (صاحب الدخل المحدود) أو فيما يتعلق بإعادة النظر بتوزيع الدعم لمن يحتاجه فعلاً.. و..و...والأمثلة أكثر من أن تذكر جميعها في افتتاحية مجلة...



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماجدات رغم أنفك
- الحكمة أولاً.
- الديمقراطية مطلب سوري
- الحوار دون تعصب
- مزيداً من الديمقراطية
- دقيقة ونصف لأكبر قضية
- تحت ظل العلم السوري
- القمة البيضاء
- لنسبق الأحداث.. لنسقط الأوراق
- العضلات ليس حلاً
- نحو تحصين الجبهة الداخلية
- أشقاءنا: تعالوا نقرأ الموقف بهدوء..
- الصحافة الخاصة
- أشقاءنا.. لا تنسـوا التاريــخ
- أين المواطن من اقتصاد السوق؟
- حوار مع سفير سوريا في الولايات المتحدة الأمريكية
- إصلاح الخردة
- عودة للشرق الأوسط الكبير
- الخليفة
- إعادة توزيع الثروة


المزيد.....




- الجمهوري أرنولد شوارزنيجر يعلن دعمه للديمقراطية كامالا هاريس ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل
- كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن ا ...
- شاهد.. ترامب يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة
- -حزب الله- ينفذ 32 عملية ضد إسرائيل في أقل من 24 ساعة
- بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات الم ...
- وسائل إعلام: تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين إسرائ ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل (صور)
- إعصار كونغ-ري يقترب من تايوان والسلطات تجلي عشرات الآلاف وسط ...
- ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - الأمثلة أكثر من أن تستوعبها افتتاحية