أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حميد - ردا على تعليق الاخ لؤي في المقال السابق النظرية والتطبيق














المزيد.....

ردا على تعليق الاخ لؤي في المقال السابق النظرية والتطبيق


زينب حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 20:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لااعلم لماذا تثور حفيظة الناس عندما نقول ان التشريعات الدينيه غير مناسبه لعصرنا, انا متأكده من ان من يقول هذا سوف يقف ضد قطع يد السارق او حد الرجم او قطع الرقاب, فالدين وشرائعه لاتتجزأ ولكن الذي يتجزأ هو ازدواجية المعايير في عقولنا
قارنت في المقال السابق بين القوانين الانسانية والقوانين الاسلامية وايهما اصلح لقياده المجتمع والتي اثارت حفيضة البعض وكان المقال مثير للجدل مما جعلني اقرر كتابة مقال اخر ردا على التساؤلات التي اتتني
بالنسبة للنقطة الاولى والتي كانت (العبيد كالثروة النفطية في ذلك الزمن)فأن الاسلام لم يصدر اي تصريح واضح بأنهاء العبودية وذلك لانه نزل لأمة وجدت في ذلك الوقت وعالجت مشكلاتها ..لكنكم تقولون ان القوانين الاسلامية صالحة لكل وقت
فكيف يغفل دستور صالح لكل وقت عن هكذا نقطة مهمه ويترك القرار النهائي والجازم لعصبة الامم المتحدة!!
ان دل هذا على شيء فيدل على انه جاء لزمن معين وليس كل زمن
اما بالنسبة للارث
فأن المرأة في ذلك الزمن لم تكن مكلفة بأي عبئ مادي لان الرجل يكسب قوته بالسيف والحرب لذا كانت المرأة كائن ضعيف يحتاج الحماية فقد كان ذلك الزمن هو زمن القوة البدنية اما هذا الزمن فهو زمن القوة الفكرية فأصبحت المرأة توازي الرجل في التعليم والوضيفة واحيانا تتفوق عليه في النجاح كما يقول الدكتور علي الوردي. وكثيرا مانجد امهات معيلات لعوائل بدلا عن الرجل .
وهنا نعود الى نقطة البداية ان هذه القوانين لم تكن صالحة لكل زمن
اما عن ذكر الاية الكريمة وذكرهم بالتساوي في الثواب ومنزله الجنه فأعتقد ان الحديث في المقال ناقش المشاكل التي يعاني منها المجتمع وليس البحث في مراتب الاخرة.
اما بالنسبة للغريزة
ففي ذلك الوقت لم يكن اي شخص يعاني من مشكله في الغريزة او الزواج فالرجل كان ينكح ماطاب له من النساء والزواج بعمر مبكر جدا اما في الوقت الحالي ومشكله غلاء المهور وتأخر سن الزواج وتكاليف الحياة اصبحت فجوة كبيرة بين الغريزة وتعاليم الدين.

اما بالنسبة لحرية الدين
فأن الدين فرض الحد على كل من يخرج منه وقصيدة كعب بن زهير البردة هي اكبر شاهد على ذلك
اما بالنسبة لمبدأ الكفالة فهو يختلف اختلافا تاما عن التبني فالتكافل هو ان تهتم اسرة بطفل ويضل معترف بوالديه الحقيقيين ولهما الحق بأخذه متى ما شاءو وفي العرف تكون الكفاله مادية اي تحمل نفقات الطفل فالكفاله لاتعالج المشكله بصورة كامله وذلك لأننا نحتاج الى انصهار كامل بين الايتام والمجتمع والغاء التفاوت الطبقي وتنشئة الطفل بجو اسري نقي وهذا الشيء لا يتحقق الا عن طريق التبني الكامل للطفل ففي قانون التبني كما نعلم يحق للاب ان يورث الابن المتبنى فضلا عن اكسابه كنية محترمة ومرموقة.
اما بالنسبة لالقيط فهناك احكام رادعة كثيرة بعيدا عن معاقبة طفل بريء واقصائه عن المجتمع لان الشخص المهمش سيتحول الى شخص حاقد على المجتمع وهو اشبه بقنبلة موقوته يستطيع اي عدو استغلالها ضد المجتمع.
ولا يحق لنا ان نحمل طفل ذنب مافعله الادعياء بالاسلام وسيكون هذا اعطاء قدوة سلبية له مما يقود المجتمع الى منزلقات نحن في غنا عنها .فأيهما افضل!! انصهار هؤلاء الاشخاص في المجتمع وكسبهم بصفه او تحويلهم الى عدو حاقد يتحين الفرصة للانتقام
اما بالنسبة للغنائم
فهو بالفعل امر كان شائع في ذلك الوقت لكن القوانين الأنسانية لغته وبذلك سبقت الانسانية القوانين الاسلامية مرة اخرى فكيف يكون صالح لكل زمان ووقت!!
نستطيع ان نتجادل الى مالا نهايه, ولكن الحكم بيننا هو الواقع, انظر الى الدول الاسلاميه من ايران والسعوديه كمثال, وصف لي حال المرأه فيها مقارنته ببقية العالم!! ولماذا نذهب بعيد في العراق حيث سلطة الادوله رجال (دين السنة والشيعة)حاليا فالمرأه قبل خمسين عام احسن حالا من الان!! لكننا سنعود الى للحلقة المفرغة نفسها التطبيق وليس النظريه.



#زينب_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية والتطبيق
- هل العلاقات هي الحل !!!
- انت البحر
- ماسونية ام سلفية (نظرية المؤامرة
- مقياس عفة المرأة في المجتمع الشرقي
- المجالس الحسينية


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حميد - ردا على تعليق الاخ لؤي في المقال السابق النظرية والتطبيق