أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اميل صرصور - ابراهيم الأمين -على هُونَك-














المزيد.....


ابراهيم الأمين -على هُونَك-


اميل صرصور

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 12:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


كتب الأستاذ ابراهيم الأمين مقالا مطولا هذا الاسبوع في جريد الاخبار اللبنانية بعنوان "اليرموك ... مسؤولية فلسطيينة". مقالا فيه الكثير من الانفعال, فحمّل فيها الفلسطيني مسؤولية اليرموك و تنطبق هذه النتجة على كل مخيمات اللجوء في سوريا. كما وحمّل فيه الفلسطيني أفرادا او تنظيمات وبشكل غير مباشر مسؤولية المواجهة مع النظام السوري. ساناقش هنا فقط نقطتين. أما عن استباحة المخيم وضيافة الفلسطيني من كل الاطراف وسايكس بيكو فلهم مقال اخر.
الأولى, أن حيادية المخيم مسؤوليه فلسطينيه سوريه.
الحقيقة العارية التي لم يراها او تجاهلها بعض الكتاب, ان مخيم اليرموك جغرافيا واجتماعيا يقع في تشابك بين ريف دمشق ومدينة دمشق. ريف دمشق بجماله ودفء العلاقة مع سكانه جعل المخيم جزءا من ريف دمشق. ومدينة دمشق العريقة ونظامها الحاكم الذي بادله المخيم الاحترام بل ورأى في جيش سوريا رافدا عظيما من وسائل التصدي للكيان الصهيوني رغم بعض المناوشات على مر السنين. المخيم حتى اليوم هو خليط من الفلسطينين والسوريين وبعض الغلابة من انحاء المعمورة.
ريف دمشق بل وبعض احياء المدينة الملاصقة بدأ يستنجد جاره اليرموك من "جَور نظامه". والنظام بدأ يستحث مؤيديه للتصدي" لارهاب اهل الربف". ماذا يفعل المخيم؟
مخيم اليرموك اعتاد على الخروج بتظاهرات ضد النظام السوري ولكن هذه المرة وعلى مدار سنة ونصف صَمتَ المخيم ولم تخرج اي مظاهرة مؤيدة او منددة رغم هدير المظاهرات في احياء المدينة وفي الريف.
أدرك المخيم بحسه العفوي أن هناك امرا عظيما بين الاخوة السوريين و بقى على الحياد. هدف المخيم العودة الى فلسطين, لقد تعلّم المخيم من كوارث الالتحاق بأحد اطراف الأزمة واخرها مذبحة فلسطينيوا العراق. حتي السياسين الذين ذاقوا ويلات السجن على مر السنين في سوريا لم يدعو الى اي مظاهرة أو الى حمل السلاح. وفي نكبة جديدة تشتت اهل المخيم من اجل ان لايقع الناس مابين مطرقة جاره ونظامه. مَنْ بقي في المخيم هو الفلسطيني والسوري الذي تقطعت بهم السبل او الذين لايرغبون في رؤية ذُل جديد.
نعم "المخيم هو أرض سورية" ولانجادل في هذا ابداً سواءً قالها النظام او المعارضة. ولكن المخيم يقول لانريد حربكم بيننا أوعلينا, لانريد الموت بايديكم ولذلك فاني اعتقد أن المخيم مسؤولية فلسطينية سورية.
النقطة الثانيه: كيف لفلسطيني ان يذهب للقتال في سوريا ولايبعد عنه عدوه سوى امتار وهذه حقيقة مقرفه لاأجد لها تفسيرا ؟
ولكن ما النتيجة الذي يريد ابرهيم الأمين الوصول اليها؟ لو لم اعرف علم اليقين ان شرايينه تنبض حبا بفلسطين واهلها لكنت وصلت الى فكرة سئية.
نفس التساؤل الذي لم اجد له جوابا كيف لشاب عراقي-سويدي, وسيم ومتعلم ومتزوج ولديه اطفال أن يفجر نفسه في شارع مكتظ في ستوكهولم العاصمة السويدية.
هذا العمل جعل كل عراقي و مسلم في السويد في موضع المتهم ولكل لحسن حظنا أن هذا البلد لا يعاقب المجموع بجريمة الفرد. أرجو ان يكون كُتابنا ومثقينا وحكامنا كذلك.

رئيس جمعية اليرموك, اللجنة الفلسطينية السورية للاغاثة
2014-01-15



#اميل_صرصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيلول يزداد سواداً


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اميل صرصور - ابراهيم الأمين -على هُونَك-