كبسولة أخبار(مصرية) بلا تعليق تحذير لمرضى الضغط

لبنى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 10:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الحزب الوطنى طالب المحافظين بجمع 70 مليون جنيه من المواطنين للإنفاق علي حملات الدعاية و مؤتمرات المبايعة للرئيس حيث يجب على كل محافظة تدبير من 2 الى 5 ملايين حسب ظروفها, بالرغم ان بعض المحافظات تعانى من نقص حاد فى السيولة ادى الى توقف محطات المياه, لذا فتم تكليف الإدارات المحلية بفرض رسوم فورية علي بعض الخدمات المقدمة للمواطنين لجمع المبلغ المطلوب للريس!

"الأمن" يهدد الصحفيتان عبير العسكري وشيماء أبو الخير و اخريات بتلفيق قضايا لهم اذا لم تسحب البلاغات التى قدموها للنائب العام عن انتهاكات مآجورين الحزب الحاكم من البلطجية و المسجلين خطر فى يوم الأستفتاء , كما قام "الأمن" بمطارتهم فى الشوارع و مداهمة منازلهم و التعرض لأقاربهم والتحقيق مع الجيران لتشوية سمعتهم.

جاء امتحان الرسم للمرحلة الأعداية متضمن سؤال واحد رئيسى" صمم شعار جميل و اكتب بداخله نعم لمبارك"

اما امتحان اللغة الأنجليزية للصف الأول الثانوى بادارة شبين الكوم التعليمية بالمنوفية فقد جاء فيه" تحدث عن الأنجازات الفذة و الصفات الحميدة التى يتمتع بها رجل البر و التقوى الحاج صلاح خطاب ابن قرية ميت خاقان"!!! و الجدير بالذكر ان صلاح خطاب تاجر جملة شهير فى شبين الكوم يعده الحزب الوطنى للترشيح على مقعد العمال فى انتخابات مجلس الشعب القادمة.

تجمع مساء الأربعاء انصار المعارضة فى مسيره فى حى السيدة زينب رافعين المكانس اليدوية كرمز للرغبة فى كنس النظام و على الجانب الأخر تجمع بلطجية الحزب الوطنى و ابنائهم رافعين صور مبارك و مرددين ....مبارك قاعد فى الميدان يا عملاء الأمريكان.... و لكنهم سرعان ما تركوا اماكنهم (بعد نصف ساعة) و التفوا حول المسؤول عن دفع الأجرة لهم (السيد بطاطا) ليفاجئوا انها انخفضت الى 15 جنية بدلا من مبلغ العشرين جنية المتفق عليها فهددوا بالأنضمام لتظاهرة المعارضة و بالفعل انضم ابناؤهم ليرددوا هتافات معادية لمبارك مثلا قولوا لمبارك قولوا للسرور.. مش عايزينك ارحل غور .. و آه يا حكومة هز الوسط بكره نجيب العيش بالقسط !

#لبنى_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات