أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم















المزيد.....

تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 08:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا..وحدة العراق الأهم

لم يعد أمرا غريبا في العراق الجديد ما أن تظهر بوادر لحلحلة أزمة إلا وتظهر أخرى تطغى على الأولى ويستمر معها التدهور الأمني والذي لا يحتاج الى مُحلل سياسي أو برلماني لمعرفته.أزمة النفط والغاز من الساسة الكرد,أزمة الانبار وما حولها,أزمة الصراع بين الكتل المتحالفة,أزمة البرلمان الكسول وأزمة عدم إقرار القوانين المهمة والملحة,أزمات الفساد الكبرى والتي اشتهر بها العراق منفردا, ولكن

1:تعقلوا
بعد مرور عام على احتجاجات الانبار ومطالبها المتصاعدة والتي بدأت بإطلاق سراح النساء الى أن انتهت بإلغاء الدستور وإسقاط الحكومة الى أن وصلوا الى الفصل ما قبل الأخير في الحملة العسكرية في صحراء الانبار الى دخول الجيش الى وسط المدينة و الفلوجة لطرد إرهابيي داعش والقاعدة وهجرة وتهجير العوائل من المناطق المفترضة في تواجد المجرمين.كل هذا بدأ بأزمة كان بالامكان تخطيها منذ أول يوم لها وقبل اعتقال أفراد من حماية رافع العيساوي .شأن هذه الأزمة شأن أزمة طارق الهاشمي والذي أصبح بطلا جراء تخبط الإجراءات الأمنية وعدم الكشف عن الخروقات التي رددها المالكي بأنه يعلم وبالوثائق عن أعمال الهاشمي وحمايته منذ ثلاث أعوام,لكن لم يسأله احد من كتلته ,في اقل تقدير, لماذا سكت لذاك اليوم وسمحت له بالسفر الى أربيل لتُثار الأزمة وقتها. دوما إجراءات الشد والضغط والتهديد تأتي كردود أفعال,وهنا البأس والمعضلة. تأتي أزمة النفط والغاز مع الساسة في الإقليم,من له الحق في تصدير النفط ومن له حق البث في هذا؟الطرفان يتعكز على الدستور الذي يحمل عدة أوجه للتفسير ولذلك ليس لأحد أن يقرر مع من الحق في هذا الموضوع.في كل عام لنا أزمة عند إقرار الميزانية العامة وتتأخر بسبب الخلافات,ترسل الى البرلمان من قبل الحكومة ثم ترجع لها وتصحح وترسل ثم ترجع والمشاريع تتعطل والبطالة تزداد ولكن رواتب البرلمانيين مستمرة.التهديد من الإقليم ثم تهديد من الحكومة,احدهم يقول ليس هناك قوة تهددنا,والأخير يقول سوف نستقطع الأموال من حصة ال17%
الحكومة تقول نريد الأموال غير المسلمة الى الدولة منذ 2010 الثاني يقول لم نصدّر أي برميل.تركيا تركب الموجة لشق الصفوف ولها مصالح حيوية في العراق عبر مئات الشركات العاملة في العراق وتهدد الحكومة برفع القضية الى القضاء العالمي..الى أين سوف تنتهي الأمور؟يأتي وفد من الإقليم , لكن:

2:تباحثوا
وهل كان بالامكان التباحث واللقاء بصورة هادئة دون تحريك الشارع مع وضد ولأسباب انتخابية؟نعم بين العقلاء يمكن حل كل المشاكل دون ضجة.على الإقليم أن يعترف بأنه تابع الى العراق ككل وهناك حكومة مركزية تدير الدولة مع الأخذ بنظر الاعتبار بخصوصية الإقليم,وعليه يجب الإفصاح عن الاتفاقيات المبرمة حول تصدير النفط كمية وسعرا وموردا.وعلى الحكومة المركزية أن تبدي المرونة مع الإقليم إذا كانت تعترف بخصوصيته لتخطي الأزمات المستمرة بين الإقليم والمركز وأن تكون هناك شفافية في التعامل مع بعظهم والكف عن لغة التهديد بالانفصال .وتزامنا مع أزمة النفط بين الإقليم والمركز أثار عارف طيفور النائب الثاني لرئيس البرلمان والذي نادرا ما يتكلم أو يسمع له تصريح وأثار أزمة جديدة وهي الطلب بترحيل العرب من كركوك الى مناطقهم الأصلية في خطوة غير ذكية بالضغط على المركز وهو غارق في أزماته ,لاسيما الحرب على الإرهاب, من أجل الموافقة على شروط الإقليم في تصدير النفط.من حيث المبدأ هناك قرار حول كركوك وهو مُعطل لا بل مات منذ زمن إقراره وسحبت عليه المياه.وثانيا هل من المعقول أن يرجع من أسكنهم صدام ضمن طريقة تعريبه لكركوك بعد حوالي أربعين عاما حيث ولد وترعرع حوالي جيلين من المواطنين؟يذهبون الى أين؟من بقى لهم في ديارهم الأول؟الناس تعلمت أكثر من لغة وعاشت الفترة كلها بدون حروب وتهجير,فلماذا تثار الآن ؟لمصلحة من؟
هل يحق للمواطن الكردي من تركيا أو إيران أن يسكن كركوك والمواطن العراقي ليس له الحق في ذلك؟
لست مع اغتصاب الأرض من أحد لكني أجد نفسي في موقع الدفاع عن جيلين من المواطنين لا ذنب لهم لان نظام صدام جلب أهلهم الى هناك.في حالة كهذه يشعر الإنسان في إنه لا ينتمي الى دولة موحدة,الكل يتهيأ الى تقسيمه حسب الطوائف والقوميات,لكن ماذا لو طالب أهالي بغداد أو البصرة أو أية منطقة أخرى يتواجد فيها الأخوة الكرد بترحيلهم من مناطق سكناهم الى الإقليم حتى الذين لم يولدوا فيه أو ليس لهم أية ارض أو سكن؟أليس هناك من يريد أن يقوّي هذه النزعة المتعصبة عند الطرفين ؟لماذا لا نستطيع أن نعيش بسلام والعراق للجميع؟أليست لغة الكلام والمباحثات هي الحل الأفضل لكل الأطراف والتي تريد الخير للجميع؟ وإذا

3:اتفقوا
فالخير يعم على الجميع حيث لغة العقل تتغلب على كل الحلول المضرة,والرابح الأول والأخير هو الشعب العراقي بعربه وكرده وكل أقلياته المتآخية ويعم الرفاه في كل ربوع العراق.وإذا اتفقوا

4: على وحدة القرار
يكون العراق أقوى بوجه الإرهاب ويبدأ البناء الحقيقي ,يبدأ الألم الذي يعم العراق بالانحسار ويبدأ المواطن بالحلم لعراق موحد وجميل وسعيد.لكن

5:على يد مَن؟
كل المعطيات تأشر على أن ما يجري في العراق هو صراع على السلطة والانتخابات قريبة,وكلما يقترب موعد الانتخابات كلما تصاعدت حدة الخلافات بين أطراف"حكومة وبرلمان"الشراكة"ويبدأ التسقيط
والاحتراب والخاسر الأول هو الشعب العراقي وهم الرابحون من يدير دفة الدولة بكل أطرافها.ولكن قد نتفق أو لا نتفق في هذه أو ذاك من البدائل ,لكن حقيقة واحدة تبقى مادام هناك استحواذ على السلطة بطريقة لا دستورية من خلال عدم إقرار القوانين التي تحدد طريقة الانتخابات وقانون الأحزاب وتعديل الدستور الذي يفسره كل طرف حسب مزاجه ومصلحته الضيقة,يبقى الحل بعيدا عن النزاهة وتبقى الشكوك والريبة قائمة بين كل الكتل لأنه ليس هناك منهم,الأطراف المتصارعة,يقر بخسارته.لكن الناخب عليه أن يقرر ماذا يريد وعلى يد من بعيدا عن التشويش والافتراء الطائفي والقومي وترهيب الشارع.أن الناخب وإن أصبح أكثر دراية بما يجري ما يزال قسم كبير من له حق التصويت منوّم عاطفيا لاسيما في الأرياف والمناطق الأبعد.وتوزيع الهدايا والأراضي وزيارة "الأب" في واشنطن لأكثر من سياسي وفي
هذا الوقت لا يعطي أملا ولو بسيطا في حل معضلة العراق في الانتخابات القادمة وربما يشعر أو شعر البعض من الساسة أنه مواقعهم بدأت تهتز ولكن بقوة أكثر بعد انتخابات مجالس المحافظات والخسارة
التي حصدوها ولذلك سوف يخرقون الدستور المخترق أصلا,وينسون عقود الشرف التي وقعوها, ويفضحون بعضهم البعض كآخر مرحلة في التسقيط السياسي,ولن يبقى لا بسكويت ولا كيك إلا وينزل الى الشارع ملوثا كتلوث العقلية السائدة لساسة العراق الحاليين.

ولكن الحلم عند عقلاء الشعب العراقي أن يأتي التحالف المدني الديموقراطي وبقوة الى البرلمان ليصحح كثير من الاعوجاج الذي أصاب وشاب العملية السياسية ليضع العراق ومن جديد على سكة طريق جديد للبناء.علينا جميعا أن نعمل لتحقيق هذا الحلم الجميل.وحدة العراق الأهم.
د.محمود القبطان
20140119



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي
- الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات
- دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم