أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم مطر - اعلان انبثاق تيار الضمير العراقي














المزيد.....

اعلان انبثاق تيار الضمير العراقي


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 07:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أخي العراقي .. أختي العراقية، في الوطن وفي المهاجر،
بعد جهود ومداولات طويلة، بين مختلف ابناء وبنات النهرين، في العراق وفي المهاجر، يجمعنا هم الوطن، إرتأينا التجمع حول (مشروع تيار الضمير العراقي) الذي تقدم به صديقنا( سليم مطر)، بعد ان اجرينا عليه الكثير من التعديلات، ولا زلنا مستمرين بحواراتنا فيما بيننا ومع ابناء شعبنا، من اجل اغناء هذا المشروع الفكري الوطني الاصيل والجديد.
نود أن نوضح، بدون أي توهم أو نرجسية أو مبالغة، أن هذا المشروع، هو أول مشروع عقائدي عراقي أصيل في العصر الحديث. فجميع الأحزاب والمنظمات العراقية الحالية والقديمة، قامت على أساس مشاريع، إما مستنسخة قلبا وقالبا من الخارج، أو أنها ورثت من الأحزاب الأخرى وثائق برنامجية معروفة ومكررة. إن الخراب السياسي الحالي في وطننا هو نتاج لخراب روحي ثقافي مستشرٍ في أعمق أعماق مجتمعنا ونخبنا. إننا تماما ضد تلك الطريقة السائدة بتكوين الأحزاب السياسية: يكفي أن يتفق بضعة أشخاص ليصدروا بيانا مكررا مستنسخا من نصوص حزبية وصحفية معروفة، ويعلن الحزب مع شعارات ربما تختلف نوعا ما عن الشعارات السائدة. إننا ضد هذه الطريقة التبسيطية، لأننا لا نطمح إلى دعاية شخصية ولا الدخول في لعبة (مع أو ضد) السياسية، لكي نصطف مع باقي التنظيمات المصطفة يميناً أو يساراً..
إننا نريد حقا وصدقا أن نقدم مشروعا جديدا إلى أمتنا الجريحة المحتضرة. وهذا المشروع لكي يكون حيا وحيويا ويساعد على ميلاد امتنا من جديد، يجب أن يستمد طاقته من (فكر ثقافي اجتماعي) جديد وأصيل واسع لا ينضب لأنه منبثق من الواقع، يتغير ويتجدد معه. نحن لا نريد مثل الآخرين، تقديم طبخة سياسية عتيقة، متبلة بشعارات طنانة جديدة. بل نحن نريد أن نقدم فكرا جديدا لإنسان عراقي جديد..
نحن نعرف، بأننا غير موعودين بمناصب ولا ثروات، بل يقينا ثمة متاعب كثيرة تنتظرنا، ومعها ربما خيبات وخصومات وخيانات وتشويهات. نعم هنالك الكثير من السلبيات، لكن، يقينا أيضا، هنالك أضعافها من الإيجابيات التي تنتظرنا، وأولها أننا بكل يقين سوف نكون التيار الثقافي الاجتماعي الأول في الساحة العراقية، ليس بفضل أموالنا ولا جيوشنا، بل بكل بساطة، لأن تيارنا أصيل وجديد. إنه بالأساس مشروع ثقافي اجتماعي يهدف إلى تغيير العقلية السلبية السائدة، ولكن بما أنه لا يمكن فصل الثقافة والمجتمع عن الدولة، إذن فإن مشروعنا هو أيضا بالنهاية مشروع سياسي وإن بصورة غير مباشرة.
إننا واثقون من النجاح الكبير والحاسم الذي ينتظر مشروعنا، لأن هنالك حاجة حقيقية تاريخية له. لقد أثبت تاريخ البشرية، أن جميع المشاريع الدينية والثقافية والسياسية التي انتشرت وفرضت نفسها، أتت لتسد حاجة لها ولتملي فراغا ينتظرها. لهذا نقول: نحن إن لم نربح المال والسلطان، فإننا بكل يقين سوف نربح ضمائرنا أولا، ثم إننا ثانيا، سندخل التاريخ كمؤسسين لأكبر مشروع ثقافي اجتماعي سياسي وطني قد لعب دورا حاسما في إحياء (الأمة العراقية)، وربما التأثير الإيجابي على المنطقة بأكملها.
إخواننا وأخواتنا أبناء وبنات النهرين الخالدين، من دهوك إلى البصرة ومن الكوت الى الأنبار، مثقفين وسياسيين ومتدينين ومتعلمين، نضع بين أيديكم الخطوط العامة لعقيدتنا، مبادئها وغاياتها. هاهي الشجرة الباسقة لضميرنا الوطني، جذورها وثمارها. مع يقيننا بأن هنالك أشياء كثيرة قد فاتتنا، لهذا نقول ونعيد القول: إن عقيدتنا ليست (دوغما) مغلقة ومختومة، بل هي عقيدة طيعة ومفتوحة، وللجميع أن يعدلوا بها ويضيفوا إليها من أفكارهم وتجاربهم. يكفي أن نعتمد على ضمائرنا ونضع نصب أعيننا مصلحة أمتنا العراقية والإنسانية جمعاء، لكي تكون النتائج إيجابية ونافعة للجميع.
نقول أيضا: لا تنتظروا قيادة تأتيكم لتنظمكم، بل بادروا أنتم بأنفسكم، أينما كنتم في الوطن وفي المهاجر، إلى التجمع حول هذه العقيدة، وتكوين المجموعات واللجان والجمعيات والمنظمات. بادروا إلى إصدار النشريات وكتابة المقالات، التي تتبنى هذه العقيدة وتنشرها بين العراقيين في كل مكان. لننتظم أولا كمجموعات منفردة ومستقلة، ثم بعدها لنحاول الاتصال فيما بيننا من خلال وسائل الاتصال العديدة المتوفرة وخصوصا نظام الانترنت والايميل، لكي نجتمع ونتداول الرأي وننتخب القيادات التي تمثلنا وتجمعنا في برنامج وطني مشترك. اتصلوا بنا وكاتبونا على عنوان موقع ومنتدى (الضمير) الخاص بالتيار: www.aldammir.com.. وعلى الله العطوف الرحيم وعلى الضمائر الحية، ليتوكل المتوكلون..
سليم مطر ـ جنيف/ مستشار اللجنة التحضيرية/www.salimmatar.com
عبد السلام الملا ياسين ـ النرويج / منسق اللجنة التحضيرية/ [email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسماء اعضاء اللجنة التحضيرية، مرتبة حسب الابجدية
الصديق ابراهيم رشيد/ دمشق / الصديق ابو الأوس ـ العراق / الصديق ازر ناجي / البصرة / الصديق ايوب البزاز/ انكلترا / الصديق حيدر رضا الجبوري / بغداد/ الصديقة راقية القيسي/ لندن / الصديق رائد خيون/ امريكا / ـ الصديقة سارة بابان ـ بغداد / الصديق سعد جابر / المانيا / الصديق عامر الأمير/ الامارات ـ كندا / الصديق عباس الحسيني / امريكا / الصديق عبد الله الجبوري / المانيا / الصديق علي ثويني/ السويد/الصديق علي السوداني ـ الاردن / الصديق طارق صالح / لندن / الصديق طارق كامل ـ بغداد/ الصديق طلال طلعت/ بغداد/ الصديق فاضل الغزي / الناصرية/ الصديقة فاطمة جابر/ المانيا / الصديق كريم فرحان/ سويسرا/ الصديق ليث الحمداني / كندا/ الصديق محمد البغدادي/ دمشق/ الصديق محمد الصوافي ـ البصرة/ الصديق مكي جاسم/ السويد/ الصديق ناصر الحجاج / امريكا/ الصديق هاني اندريوس/ العراق/ الصديق يوكسل آغا / تركيا/







#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العراقي ومشكلة الدين والقومية
- نصيحة جادة صادقة لكل عراقي يبتغي ان يصبح سياسيا ناجحا
- محبة الوطن، تعني الارتباط بواقعه واحترام خصوصياته
- موقع مجلة ميزوبوتاميا: خمسة آلاف عام من الانوثة العراقية..
- من يريد طرد مسيحي العراق والشرق الاوسط؟
- هلموا قدموا عروضكم ايها العراقيون..مطلوب قادة للعراق
- نداء ضد الارهاب والمقاومة المسلحة ومن اجل الكفاح الشعبي السل ...
- .. خمسة آلاف عام من الانوثة العراقية: دعوة للمشاركة بالعدد ا ...
- نداء الى القيادات والنخب الكردية العراقية: نخلصوا من اسطورة ...
- الحل الوحيد لخلاص العراقيين: المصالحة ثم المصالحة ثم المصالح ...
- سلام وتهاني
- مقالات في الهوية
- من اجل مفاهيم حياتية جديدة: علاقة البدن بالعقل كعلاقة الشعب ...
- شمال العراق وسياسة التصفية العرقية الكردية
- عن الشاعر ادونيس والحجاب: حنابلة الحداثة واكذوبة المجتمع الع ...
- حملات التطهير العرقي الكردية ونذر الحرب الاهلية في العراق..
- بالفكر الوسطي الجديد نبني وطننا الجديد
- ايها العراقيون: الى متى هذا الصمت عن حماقات البرزاني ـ الطلب ...
- الموقف المطلوب إزاء الاحتلال الامريكي لبلادنا: خير الامور او ...
- جروح الامة العراقية


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم مطر - اعلان انبثاق تيار الضمير العراقي