أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الحوار والعيش الواحد















المزيد.....

الحوار والعيش الواحد


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 15:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توجد فى ضمائر الناس فى شتّى أقطار العالم أمانى السلام. فلم يبق إنسان لم يتمنّ الصلح والسلام، وظهر فيهم استعداد عجيب. وهذا من الحكمة الإلهية البالغة التى تهدف إلى إيجاد الإستعداد فى الناس لرفع راية وحدة العالم الإنسانى، وترويج السلام العام والتعاليم الإلهية فى الشرق والغرب.
إن إتحاد الجنس البشرى كله يمثل الإشارة المميزَّة للمرحلة التى يقترب منها المجتمع الإنسانى الآن.
هناك وجود إيمان راسخ لدى الجماهير الغفيرة من سكان الأرض، ممن لا يُستفتى رأيهم، بأن "الكون لا يخضع لأهواء البشر ونزواتهم، بل يرضخ لمشيئة العناية الإلهية الممتلئة مودة ورحمة، والتى لا ينضب معينها."
فإذا كان الإنسان مفطوراً على سلوك طريق الشر فإنه إذا ما أُخضعت هذه المسألة للبحث المجرد عن العاطفة"تكشّف لنا البرهان والدليل على أن ذلك السلوك بعيد كل البعد عن كونه تعبيراً عن حقيقة الذات البشرية، وأنه يمثل صورة مشوّهة للنفس البشرية"، تلك النفس التى تختصر النعم التى اختُصّ بها الإنسان مميزة إياه عن كل نوع آخر من المخلوقات. وقد "مَكَّنت هذه النعم الإنسان من بناء الحضارات وبلوغ الرفاهية والازدهار المادى". وهذه النفس البشرية توّاقة بحكم طبيعتها الخفيّة "إلى السمو والعلاء، تتطلع نحو رِحاب غير مرئية، نحو الحقيقة الأسمى، نحو هذا الجوهر الذى لايمكن إدراك سره، جوهر الجواهر الذى هو الله سبحانه وتعالى. فالأديان قدرة التى نُزّلت لهداية الجنس البشرى بواسطة شموس مشرقة تعاقبت على الظهور، كانت بمثابة حلقة الوصل الرئيسية بين الإنسان وتلك الحقيقة الأسمى. وقد شحذت هذه الأديان قدرة الإنسان وهذَّبتها ليُتاح له تحقيق الإنجازات الروحية والتقدم الإجتماعى فى آن.
وعليه فإنه لا بُد فى سياق موضوعنا الحاضر من الإشارة إلى الكثير من الإيجابيات على صعيد التطورات والوقائع الحاصلة، والتى تعمق الإتجاه بشكل عام نحو إقامة نظام عالمى جديد، على أنقاض تلك الأنماط القديمة التى ذهبت إلى غير رجعة، عنوانه التعاون لزيادة النشاطات الدولية على مستوى المجالات والميادين المختلفة لخدمة المجتمع الإنسانى، مع ما يساعد ذلك فى تبادل المحبة والوئام وخلق مشاعر التضامن بين الشعوب، بما يعكس إلى حد كبير، الترجمة العملية المتدرجة بوتيرة متزايدة أكثر من الماضى، لمبادئ الدين البهائى وتعاليمه.
إن الرسالات السماوية ماهى إلا مراحل فى الكشف عن الإرادة الإلهية لتحقيق الهدف من خلق الإنسان. كما أعلن مجئ الزمان الذى أخبرت به جميع الكتب السماوية، وأنه سوف تشهد الإنسانية أخيراً اتحاد كافة الشعوب والأمم فى مجتمع ينعم بالسلام والتكامل والتآخى. وهذا ما لاحظنا بشائره بمنتهى الوضوح، من خلال المسيرة التطورية للمجتمع الإنسانى عبر تاريخه الطويل فى سياق وحدة أو اتحاد العائلة والقبيلة، ثم اتحاد المدينة-الدولة، وقيام الأمة-الدولة. أما اتحاد العالم بِدُولِهِ وشعوبه فهو الهدف الذى نرى الخطوات الحثيثة لدعمه وهى خطوات ولو متعثرة ودونها آلام المخاض العسيرة، غير أنها خطوات تدل كل الظواهر والمؤشرات على أنها واثقة وكبيرة ومستبشرة. وليس أدل على ذلك من قيام عصبة الأمم وبعدها هيئة الأمم المتحدة، والوكالات المتخصصة التابعة لها، ناهيك عن المنظمات الإقليمية والعالمية متعددة الوجوه والإهتمامات، والتى نشأت خصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية. ولنا مما اصطلح على تسميته حرب الخليج التانية سنة 1991، أسطع مثال حين تحرك المجتمع الدولى بكل تناقضاته السياسية آنذاك، واشتركت معظم الدول بقوات رمزية تحت مظلة الأمم المتحدة لجبه العدوان على الكويت. هذا بالإضافة إلى مثل حىّ آخر تجسد بتوجيه ضربات عسكرية مباشرة، وبمظلة دولية أيضاً، إلى مسيحى الصرب اليوغسلاف، وذلك دفاعاً عن المسلمين فى كوسوفو سنة 1995، بعد ما تعرضوا له من هجمات (صليبية) فى منحاها. ناهيك عن الكثير من المحاولات والتدخلات فى كثير من الأماكن والبؤر المتوترة فى العالم، تراوحت نتائجها بين النجاح والفشل وذلك بسبب ظروف لم تنضج بعد بما فيه الكفاية لتحديد وضبط معيار مُوحّد ومميز ومدعوم بقرار يستند إلى الشرعية الدولية اللازمة له. غير أنه وبالرغم من ذلك فإن هذه المحاولات والإقدامات لاشك أنها تبشر بالخير.
كما نادى بنظام عالمى جديد واصفاً التغييرات السياسية والإجتماعية والدينية التى تعصف بحياة البشر بقوله "نشاهد اليوم علامات الهرج والمرج الوشيك حيثُ أن النظام القائم ويا للأسف فى نقص مبين"، وأنه "سوف يطوى بساط هذا العالم ليحل محله بساط آخر"، ولتحقيق ذلك وجه نداؤه المبارك لقادة العالم وشعوبه وحمّلهم المسئولية بقوله "ليس الفخر لم يحب الوطن بل لمن يحب العالم". ويعتبر العالم فى الحقيقة وطناً واحداً ومن على الأرض أهله.
وعلى أولى الأمر والنهى أن تكون نظرتهم شاملة للعالم لا أن تنحصر فى نفوسهم، "لا تنهمكوا فى شؤون أنفسكم بل فكّروا فى إصلاح العالم وتهذيب الأمم. وليس أدل على ذلك من المقدمة الملهمة لميثاق الأمم المتحدة وما ورد فيها لجهة: "نحن شعوب الأمم المتحدة، قد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب… وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان… وأن ندفع بالرقى الإجتماعى قٌدماً. وفى سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح. وأن نعيش معاً فى سلام وحسن جوار. وأن نضم قوانا كى نحتفظ بالسلم والأمن الدولى… وألاّ نستخدم القوة المسلحة فى غير المصلحة المشتركة… قد قرّرنا أن نوّحد جهودنا لتحقيق هذه الأغراض".
صدر فى بيروت كتاب بعنوان "وحدة فى التنوع، محاور وحوارات فى الفكر الدينى" لمؤلفه أديب صعب، ذكر فيه أن "الكلام عن وحدة تعسفيَّة تطمس التنوع، أو عن تعددية مطلقة تأبى الوحدة، هو نقيض للحقيقة"،وقال:"نحن نلاحظ على صعيد الذات البشرية أن فى خبرة كل منا تعدد أزمنة وأمكنة وعلاقات، إلا أن هناك حاجة إلى وحدة معنوية-غائية وسط هذا التنوع أو التعدد، وإلا أصيب الفرد بالتهافت أو الجنون الفعلى. ومبدأ الوحدة فى النفس هو ما يسمى الشخصية". ويضيف الكاتب أن الشيئ نفسه ينطبق على المجتمع، فكل مجتمع تعددى بطبيعته… ولئن كانت الشخصية هى مبدأ الوحدة على الصعيد الفردى، فالدولة هى مبدأ الوحدة على الصعيد الإجتماعى… وخلص إلى دعوة"الإنسان فى بلدنا كى يتلاقى مع الإنسان أينما كان محققاً المثال الرّواقى فى أخوة البشر ومواطنة العالم.
كم هو رائع حقاً أن تطرق آذاننا عبارات ومفرادات أخذت تروج فى الوقت الحاضر بغزارة ملفتة بحيث لا يخلو بيان أو نشرة أخبار، أو تعليق صحفى أو مقررات مؤتمر أو كتاب، إلا ونراه حافلاً بعبارات ومفرادات هى جزء من الثقافة البهائية التى تمثل الجوانب الحضارية المشرقة لدين حضرة بهاءالله العالمى، مثل النظام العالمى الجديد، ووحدة المجتمع والجنس ، وحدة البشرية، وحدة العلاقات الإنسانية، الإتحاد والوحدة فى التنوع، وحدة الأديان أو الدين العالمى. هذا إلى جانب العبارات ذات المضمون الذى بات رواجه إنعكاساً لحاجة ملحة على مستوى تقدم المجتمع الإنسانى بحسب العقيدة البهائية، مثل ثقافة التغيير، والتنمية المستدامة، الأسلوب المنهجى المنظم، تعزيز القدرات والموارد البشرية، والتربية الروحانية. فضلاً عن حدوث تحولات ومنعطفات مهمة على صعيد تناول مجموعة من الشئون التى تخدم تطور مسيرة الإنسان عموماً، ودائماً عبر المنطلقات البهائية إياها، مثل إدخال الجانب الروحانى إلى صلب المعالجات الإقتصادية خصوصاً على مستوى المنظمات والمؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى بعد عقم المعالجات المادية البحتة، وتساوى حقوق النساء والرجال، حقوق الطفل، نبذ التعصبات والعنف، التربية والتعليم والتركيز على موضوع الشباب الناشيئ، تعزيز الحوار وانتهاج المشورة كعامل مساعد فى تقريب وجهات النظر تعزيزاً للديمقراطية، تحرى الحقيقة خصوصاً من منطلق الإقرار بنسبية الحقيقة، وكذلك موضوع حقوق الإنسان بحيث نرى هذه الأفكار والمعانى تتصدر الكتب والمؤلفات، فضلاً عن نشر مقالات ومؤلفات وتعليقات تتناول البهائية بنفس إيجابى فى معظمه قياساً على السابق وذلك بعد أفول شمس المعرضين، إضافة إلى الكثير من التطورات والتغيرات الحاصلة فى مختلف جوانب الحياة الإنسانية، والتى تعكس إلى حد كبير المفاهيم البهائية بما يؤكد العناية الإلهية فى الوقت المناسب، وعند نضوج الظروف، لفرض ماهو خير وصلاح للمجتمع الإنسانى كله.
وقد ورد فى وثيقة أقرَّها مجلس كنائس الشرق الأوسط والفريق العربى الإسلامى-المسيحى للحوار بعنوان " الحوار والعيش الواحد، ميثاق عربى اسلامى-مسيحى للحوار بعنوان " الحوار والعيش الواحد، ميثاق عربى اسلامى-مسيحى"، مؤرخة سنة 2001 ما حرفيته:" إن الاختلاف والتنوع حقيقة إنسانية، بل هما من آيات الله فى الإنسان والكون. ومن شأن الحوار والتعارف واستباق الخيرات أن يجعلهما مصدر غنى للجميع، ويمنع تحولهما إلى مصدر للخلاف والتنابذ والصراع والإقصاء المتبادل". وأيضاً: إنَّ "معيار النزاهة الفكرية فى مقدمة المعايير التى تؤسس لمصداقية الحوار . ولا تغنينا بداهة هذا المطلب عن التأكيد عليه. وهو يفترض استعداداً، عند الحاجة، للتحرر من بعض الصور الموروثة والنمطية عند كل منا عن الآخر، ومن مؤثرات المخيلة الشعبية، كما يستدعى اطّلاعاً جاداً على التراث الآخر من مصادره وتعريفاته لذاته. "… هذا مع الإشارة بشكل أساسى، إلى حركة حوار الأديان على المستوى العالمى، داخل نطاق الأمم المتحدة وخارجها وإلى فعاليات هذه الحركة، وإلى ما لها من أثر فى تراجع حدّة التعصبات والعصبيات الدينية وانحدارها أمام قوى التفتح والتحول والتغيير، وأمام انتشار ثقافة التحرر والانفتاح، ورواج المفاهيم الدينية المتجددة والإفصاح عنها، رغم كل المحاذير والصعوبات التى يتعرض لها أصحاب الأفكار النيرة من اتهامات، تارةً بالكفر والإلحاد، وطوراً بالتجديف على الدين والارتداد عنه.
ورواج وفعالية دور نشطاء السلام حول العالم خصوصاً فى مجال حقوق الإنسان، وكذلك فعاليات الأفراد والجمعيات والمؤسسات، وذلك وسط استفحال النزاعات، وفى الأماكن الأكثر اشتعالاً فى العالم.وقد امتد هذا النشاط إلى مجالات إنسانية واجتماعية متنوعة مثل البيئة، والتعليم، والطبابة، إضافى إلى الاهتمام بشئون الطفل والغذاء،وإلى مجالات مواجهة المرض والفقر وتحسين ظروف الحياة، حتى طالت هذه المجهودات والفعاليات الحيوان واحتياجه وما يستحقه من رفق وعناية.
وسلام لبنى الإنسان فى العالم.
وثيقة السلام العالمي وعد حق
رسالة الى قادة الاديان ، وثيقة ازدهار الجنس البشري ووثيقة منعطف التحوّل أمام كافة الأمم … ووثيقة - من يخط طريق المستقبل؟



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإنسان مخيّر أم مسيّر؟
- ليه يا ابن الوجود بتتصارع وتتقاتل مع ابن الوجود والوحدة هى أ ...
- نقطة ومن أول السطر!
- تعليم المراهقين والشباب من خلال خدمة المجتمع
- المضي قدمًا معًا للقضاء على الفقر
- دستور أخلاقي عالمي
- الهدف الأسمى هو وحدة العالم الإنساني
- الروحانية نهج للحياة
- الخطبة المباركة(لحضرة عبد البهاء) باللّغة العربيّة في تونون ...
- نقطة تحول في مسيرة الحضارة الإنسانية
- شمس الحقيقة
- الإنسان وفصول الطبيعة
- الأمم المتحدة تفحص اسباب العنف ضد المرأة والفتيات
- موازين إدراك حقائق الأشياء
- السلام أيها الإنسان في كل مكان
- نحو الاتّحاد
- لماذا تتعدد الأديان وما سبب الاختلاف بين أتباعها2-2
- لماذا تتعدد الأديان وما سبب الاختلاف بين أتباعها1-2
- تحزّب العالم تحت عباءة الدين 3-3
- تحزّب العالم تحت عباءة الدين 2-3


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الحوار والعيش الواحد