أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم عماري - من يدمّر سوريا الحبيبة














المزيد.....

من يدمّر سوريا الحبيبة


قاسم عماري

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اكثر من ستين الف جندي علوي قضوا بالأحداث
الإقتصاد انهار تماماً ،و الأضرار المادية لا تحصى ،
راهنوا على بقاء النظام بلعبة فاشلة منذ البداية، وكان ضحيّة جشعه وغباء ادارته و سوءها وفسادهاهم الشعب و على رأسهم العلويين
قتل منهم اكثر بكثير ما قتل بأسوأ الحروب الأهليّة بالعالم الحديث -
ماذا لو كان النظام شريفاً وتنحى عندما وجد أنّه السبب الرئيسي بقدوم الجهاديين الى بلاده وعندما فقد السيطرة على ضبط حدود وطنه بدلاً من زج جيشه بحرب مع تكفيريين سنّة لا يمكن لها أن تنتهي
طائفة كاملة تتعرض لإبادة بسبب غباء النظام الشديد
إيران الشيطان الذي كان له اكبر اثر في بقاء هذا النظام الغبي تريد ان تبقى لها اياد بالمنطقة تصلها بحزب الشيطان الكاره لليهود لتؤجج الحروب بالمنطقة
روسيا تهتم لمصالحها و غبي من يظن انها تأبه لأمر النظام السوري وهي كل فترة بإسرائيل و تتفق مع اميركا و ايران من جهة اخرى من تحت الطاولة لتحقق اكبر منفعة من مصالحها على حساب حمام الدماءء بسوريا - لا يهمها ذلك طالما أنّها تتخلّص من التكفيريين الذين اثقلو كاهل حكوماتهم بقذارتهم وطالما ان لها بذلك منفعة من إيران
اميركا و اسرايل شياطين ذكيّة اخطبوط يتلاعب بالأحداث تسعى جاهدة كما يسعى البعض غيرها لبقاء الحرب مشتعلة بالمنطقة - و الجميع غير مهتم ويرفض التدخل فما همّهم ذاك البلد الضعيف الذي دمّره واضعفه الإسلام - يرفضون التدخل بحجة وجود الاسلاميين التكفيريين بحجّة ازدياد نفوذهم بحين ظهور نظام اسلامي بدل من الحالي - او بالأصح لأن تدخلهم لم يحن وقته بعد
روسيا تعلم ذلك النظام الهالك ماذا يفعل و تحرّكه بعد الاتفاق الدولي المسبق بين وحوش الأرض فها هو ادخل اللغة الروسية على المدارس حاليا و ها هو يقوم بمحاولة اظهار ولاء الشعب امام الرأي العام العالمي عن طريق اجبار اصحاب المحال التجارية بطلاء واجهاتها بالعلم النظامي وها هو يساعد لأن يغربل معارضيه عن طريق اصدار هويّات جديدة ستوزّع قبل انتهاء ولايته بفترة وجيزة
ماذا لو تنحى النظام بشرف ببداية الأزمة و استلمت بدلاً منه حكومة انتقالية حتى ولو كانت من الاخوان المسلمين هل كان حدث ما حدث ؟؟ ، هل كان قتل من العلويين ما قتل منهم الآن ؟؟
هل كانت الضحايا من السوريين هي كأعداد الضحايا الآن هل كان الإقتصاد شبيهاً بالوضع الحالي ، هل كانت البلاد ستكون اقللا امناً من الآن أم اكثر و افضل ؟ هل كانت الحياة ستكون أسوأ مما هي عليه الآن؟؟
العلويين و الأقليّات هم ضحيّة غباء و فساد النظام الأولى
نحن نحزن على ضياعهم و رحيل الكثير منهم و نهتم لأمر بقاءهم اكثر مما يفعل ذلك النظام فهم اخوتنا بالوطن وتجمعنا معهم حضارة واحدة فيا حسرتاه على ذاك الوطن الذي دمّره الحقد الطائفي التكفيري و الحقد الإيراني الذي ما زال حالماً بإبادة اليهود وفق نوازع دينيّة طائفية حمقاء غبيّة
وعلى حساب الشعب بسوريا فيا حسرتاه ليك يا وطن
اقول اخيرا ان حمام الد الذي يعيشه السوريون èèüا لن يطيل إلّا القتل و التدمير و الخراب و العذاب فهل ننتظر ابادة الأقليات بانتخاب هذا النظام الفاشل الغبي ؟؟
لنكن واقعيين السيناريو لن يتغيّر فان اراد السلفيون ان يحكموا البلاد فليعجلوا بذلك لنعجل نحن بإخراجهم و بالكفر بهم و بسوءهم وقذارتهم كما حدث بمصر ويحدث بتونس وان لم يحكموا فذلك سيعجل بإعادة إعمار البلاد سريعاً امّا انتخاب الفاشل ذلك فلن يطيل الّا بدمار البلد وكما قلت سابقاً فالخاسر الأكبر باعادة انتخابه هم الأقليّات و على رأسهم ابناء الطائفة العلويّة الكريمة



#قاسم_عماري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مسيحيو روسيا يحتفلون بعيد الفصح
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- رغم القيود الإسرائيلية... آلاف المسيحيين يحيون طقوس سبت النو ...
- الحرب الصامتة على الوجود المسيحي في القدس
- لجنة شئون الكنائس في فلسطين: سبت النور يتحول لنموذج لانتهاك ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على أحدث الأقمار الصناعية 2 ...
- دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامي ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات لمشاه ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 بجودة ممتازة على النايل سات ...
- مستني ايه فرحك أبنك حالًا مع أحدث تردد قناة طيور الجنة الجدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم عماري - من يدمّر سوريا الحبيبة