أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أناركيين أناركيات من سورية - بيان حول ما يحدث في سورية














المزيد.....

بيان حول ما يحدث في سورية


أناركيين أناركيات من سورية

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 12:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في الثامن عشر من آذار انطلقت و من درعا البلد ثورة ضد الديكتاتور الجزار بشار الأسد عقب اعتقال مجموعة من أطفال درعا كانوا قد كتبوا على جدران مدارسهم (( إجاك الدور يا دكتور )) و سرعان ما انتقلت الثورة من نقطة إلى نقطة مبشرة بنور الحرية مشعلة به تراب جميع الأراضي الخاضعة لسلطان آلل الأسد و جبروتهم مزلزلة الأرض تحت أقدام طغيانهم
هذا و كما أن كل ثورة هي إبداع و خلق كانت الثورة السورية مبدعة بخلق تنسيقياتها تلك التنسيقيات التي قامت على العمل الجماعي و التعاون واقفة بجماعيتها بوجه استبداد لخص صوت 24 مليون إنسان بكلمة ديكتاتور كان ينفرد بتقرير حياة كل إنسان يعيش حيث تسود سلطته
هذه الجماعية و التعاونية لم تكن فقط ميزة التنسيقيات بل كانت ميزة الثورة بكل ملامحها فكان الثوار ينشرون الحرية في كل نقطة يطردون منها أزلام الديكتاتور من عناصر أمن و شبيحة منظمين حياتهم بأنفسهم إذ تعاونوا في درعا و حماه و غيرها على تنظيم المرور و تنظيف الطرقات و غير ذلك
و كنا نحن كأناركيين سوريين على الرغم من قلة عددنا أول من نادى بعبارة كل الحكم لتنسيقييات الثورة مؤمنين بأنه ليس لأحد حق حكم الشعب إلا نفسه رافضين كل إليت ثوري و كل شكل من أشكال السلطة ديموقراطية كانت أم ديكتاتورية
إلا أنه و مع تسلسل الأحداث و دخول قوى الصراع الإقليمي في ما يحدث في سوريا مستخدمة في ذلك جميع الأساليب القذرة من مال و مصانع نفوذ ( إخباريات دولية ) و دمى نفوذ من إليت معارض منضوي تحت ما يسمى الائتلاف الوطني و ميليشيات مسلحة لا تقل عن في إجرامها عن جيش الأسد و شبيحته سحبت الثورة من يد التنسيقيات التي تلاشت شيئا بعد شيء
و اليوم و بموت التنسيقيات نرى بأن الثورة قد اغتيلت متحولة لحرب أهلية فما يحدث في سورية لا يعكس وجهة نظر الرأي العام و إنما يعكس صراع النفوذ الإقليمي بين الخليج و إيران الذي هو حالة انعكاس لصراع النفوذ الدولي بين الامبرياليتين الروسية و الأميركية و التي نقف نحن أمامها طرفا ثالثا طرف الطبقة الكادحة في سورية
تلك الطبقة الكادحة المهجرة ما بين الزعتري و الريحانية و كامبات اللاجئين الأخرى , تلك الطبقة الكادحة التي تقتل كل يوم إما بهاون الميليشيات أو ببراميل طيران الديكتاتور , تلك الطبقة الكادحة المحاصرة في مخيم اليرموك و في كل مدينة , حي أو زاوية محاصرة من هذا الطرف أو ذاك , نعم نقف مع الطبقة الكادحة في السورية ضد كل من يهجرها يحاصرها أو يقتلها
نعم نقف ضد جميع الأطراف المتصارعة و المدعومة بعضها من إيران ( الجيش الديكتاتور ) و بعضها من الخليج ( الميليشيات الأخرى ) دون أن نؤيد حرب ما تبقى من ميليشيات ضد ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق و الشام لأن لا فرق بينهما إلا أن الطرف الأول كان قد حظي بالكم الأكبر من الدعم الإعلامي الخليجي المحاولا تنصيل ملوكه و أمرائه النفطيين من تهمة دعم الدولة الإسلامية
نقف ضد جميع المتصارعين دون أن نتمسك و لو قليلا بفكرة النضال السلمي التي يتشدق بها الإليت المعارض الذي يطلق على نفسه اسم هيئة التنسيق فنحن كنا و لا نزال نؤمن بالسلاح و لكن بالسلاح البروليتاري الموجه ضد طبقة النخبة آملين بيوم نعلق به مقصلة لكل أسياد الأرض و حكامها و أزلامهم
كما أن مشكلتنا مع الميليشيات ليس بمقاتليها الغير سوريين فالأناركيين في الحرب الأهلية الاسبانية احتوا بصفوفهم كما كبيرا من المقاتلين الأجانب و لكن مشكلتنا مع هذه الميليشيات بالكم الكبير من الأرواح البريئة التي حصدتها
نقف ضد جميع المتصارعين و نبقى فقط في صف الطبقة الكادحة في سورية واضعين الأناركية هدفا نصب أعيننا مناضلين ليوم تكون فيه كل السلطة للشعب دون من يمثله أول يحكمه
عاشت الأناركية
عاشت الطبقة الكادحة



#أناركيين_أناركيات_من_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أناركيين أناركيات من سورية - بيان حول ما يحدث في سورية