حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 22:47
المحور:
المجتمع المدني
1-ليس خيار منصف ان نوضع بين دكتاتور يقتل الالاف ويجوع الملايين من اجل اقامة دوله حديديه ينفذ فيها القانون بشكل قسري , وبين حالة اللادوله التي لاتستطيع حتى تنفيذ قانون المرور.
2-هل من الوطنية بمكان ان نعيش فوق ارض ناخذ كل مايجود به باطنها ويكون ولائنا لارض لاتمنحنا غير حق التابعيه ؟؟.
3- لماذا لاتُعالج نقاطنا الخلافيه بالتفاوض والحوار المفضي الى ساحة المشتركات بدلا من ساحات الاقتتال ؟.
4-نحن ابناء أمة قال حكيمها وفارسها وزاهدها الاول (لو كان الفقر رجل لقتلته) ... كان ذلك عندما اقتسم اسلافنا هجير الصحراء , فما العلة التي جعلت اهل الحل والعقد يغضون ابصارهم عن فقر يمكن ان يُزال بمجرد اعطاء كل ذي حق حقه؟.
5-الذهاب الى مجهول مازال احتمال يهددنا رغم ان المعلن بين الفرقاء الذين يُغذون هذا الاحتمال انهم مع خيار الشعب استنادا الى الثوابت الديموقراطيه ... ومانعرفه ان العمل بثوابتها قد حول سكان بلدان متعددة الاعراق واللغات والاديان الى ورش عمل من اجل الانسان حتى لم يعد الاختلاف العرقي او الديني خلافا , ...لماذا ؟؟
6-شاهدنا عبر الشاشات مجموعة من شباب يدعون انهم من انصار الصحوه الاسلاميه الجديده يلعبون كرة القدم برؤوس قطعوها لاناس هم نظرائهم في الخلق إن لم يكونوا اخوة لهم في الدين ...فأين هم من النبي الذي يدعون اتباعه ويريدون اقامة تعاليمه وهو القائل (إياكم والمثله ولو بالكلب العقور) ؟.
7- ما هو السر الذي يجعل ميزانية العراق موضوع خلاف سنوي متجدد بين اطراف العمليه السياسيه .. الا تكفي مناقشات السنوات السابقه لارساء قواعد ثابته لتحديد آليات وابواب صرفها لتسهيل اقرارها؟.
8-اشاعة قيم التسامح والمحبه والمصالحه , وقيم الصدق وصلة الرحم والامانه والاثره والكرم وحقوق الابناء وشريكة الحياة والوالدين والاقرباء كلها منصوص عليها بالكتاب والسنه , فهل يتذكرها ويعمل بها من انخرطوا في سلك (داعش)؟ ام انهم لايتذكرون من النص المقدس غير (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم) وهم في الغالب لايقاتلون اعداء الله بل ابناء جلدتهم ودينهم ووطنهم ؟,
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟