أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - أجوبة على أسئلة الحوارالمتمدن















المزيد.....

أجوبة على أسئلة الحوارالمتمدن


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 10:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ج1:الدرس الأس الذي بمكنة نوادي اليسارالخارجة من نفق العصرالسوفيتي لرحابة روح العصرالواقعي؛الأخذ به ذاتيا-موضوعيا،وبديمقراطيةبورجوازيةوطنية،إنتقالية
ممكنة، كواقع حال لتحصيل حاصل، بفعل إنتخابات العراق الوطنية الإنتقالية الأم في 30 كانون الثاني2005م؛أن تسلك نوادي الإنتجلنسيا المترفة،هذه،بدل سكولستاتيكية
أبراجها العاجية؛درب الوسطية الواضح الوعرغيرالمعبد،وتعبده بالحياد الإيجابي بدل بقاء الحال على ماهوعليه،وفق إلتزامها المستحدث بالديمقراطية بديلا لدكتاتوريةالخل
الوفي،وصولا لأسباب مادية لحكومة الأخصائيين( التكنوقراط) المحايدة الإيجابيةالمنشودة،البديلة لغول الثيوقراطية ولعنقاء عولمة المارينز،الوجه الآخرللثورة التروتسكية
الدائمة،التي يصدرها محورموسكوالإمبريالي بالجيش الأحمر، الأمرالذي يحتم إقرارهذه النوادي اليسارية بعسرمخاضها المؤلم الصابرالجميل،صبرجمل تمخض في زمن
التصحرعن فأر!.إقرارها، بعيدا عن زمن زنازين التحقيق، بنصيبها الذي أفرزته الإنتخابات العراقية، كتعبيرحيوي حسي جدلي،حري بها تلمسه كما هو ديدنها في تلمس عالم الشهادة إن هي تنكر وتستنكرعالم الغيب الميتازيقي المثالي غيرالمادي، وذلك بتعبير شفاف، مثل تلك الإنتخابات،عن "صدقية" إحترامها لمبدأ الديمقراطية أفضل من
الثيوقراطية، التي تتخذ من الديمقراطية مطية تركبها، كحصان طروادة،مثلها مثل قوى المحور النازية والفاشية التي رشحت عن الديمقراطية ؛ لتدمرالبلاد والعباد على مستوى عالم قرن
الدماروالدموع والدماء بإمتياز20م.لتبرهن وتوكد مبدأ له صلة يقوم على إلزام العاقل المميزالراشد الذي بلغ شأوا من النضج؛ بما الزم نفسه به.ذلكم لأن هذه الوسطيةالتي
في النفس منها أمرين أحلاهما مر،هي السبيل الفردالبديل للعبة الحرب الباردة بين المياه الدافئة والرمال المتحركةوالموحلة بين خليجي الخنازير-والعرب، صواريخ وفانتوم بين
فيتنام-وكوريا شمالا-جنوبا،وبين مضارب البداة السلفية الوهابية السعودية المنشأ الأميركية الصناعة في أفغانستان الأمس،وفي ثيمتنا-موضوعنا؛ عراق اليوم،حيث جرب ذات
اليسارالمعتل الأول والآخر؛ حظه العاثر وإشترك بلعبة الإنتخابات العراقية الروليت الروسية، وعرف " قدره "( الستاتيكي) بسكون وفتح الدال، فحري به أن يقف عنده أويحركه.وهوخيرمن خياراليمين السلفي،الذي لم يشترك في أس الإنتخابات العراقية(30كانون الثاني2005م)،وتطفل مشاغبا تطفل أشعب على أغلبية شعبه التي تحدت قوى البواراليمين الإرهابي واليسار المتحذلق، وشاركت في هذا الإستحقاق الحق والواجب بوعي فطري غريزي بحب الحياة في وطنها، ولو بظل الإحتلال الذي تمخض عن الإختلال وتعطيل مرحلة
الإنتقال لما يربوعلى أربعين سنة من صبرعراقي،عريق الأعراق،على أرض السواد،مهد الحضارات والخيرات والمقدسات والحزن العميق.عندما أغتيلت قيادة العراق
التاريخية الحقيقية،العراقية الصناعة بإمتياز،ممثلة بإبن الشعب البارأب العراقيين الأحرارالشهيد الرجل-الرجل(عبدالكريم قاسم)،القاسم المشترك الأعظم لجماهيرهذا الشعب.وعلى الطرفين المتطرفين الأصوليين المتزمتين، بين ذات اليمين وذات الشمال،يمينا ويسارا على حد سواء،على كل منهما، كحكم إضطرارثوري و شرعي
،الإستمرارمع سنة الحياء والحياة، إنطلاقا من عامنا الأساس هذا2005م،على أساس أن الفريقين أبناء وطن واحد عظيم هوالعراق من فيشخابورالى الفاو،ومن أبناء اليوم،فرقاء المشارب، بيد أنهم ماضون قدما الى مايعون ويريدون، بزخم تراكمي، وإنطلاقا من واقع مآل الحال في منتصف العقدالأول للألفيةالثالثةللميلاد،ليلتحق ركب الإختلاف-الإئتلاف بتواترمضطرد لوتيرة زمن سبقهم أشواطا بفارق هذا الإختلاف وبمعدل فلكي.و
بمعنى أن صياغةدستورالعراق هي نتيجة لسبب قاهر،وما كان بالإمكان أبدع مما كان وبان،ولم يكن كومونة باريس ولاثورة شيوعيةولاهرطقةثورية بلشفية لنينية شممولية ،
ولاكان صبحا صادقا لمرحلة تاريخية جدلية إستوفت أبعادها الإفتراضية المفترضة،ولاكان عندهم الذي غرد العندليب،وهذا كل الموجود على بساط أحمدي(على رأي اللهجةالعراقية:لحم على بارية!)وعليه؛ لن ولاينبغي له أن يكون وجوبا؛ دستورا علمانيا،لاسيما بعد الإطلاع على مثال مشروع دستورالإتحادالأوربي الذي يرفض فصل الدين عن الدولة( العلمانيةواقعا )ويرفض كل
مساس إعتباري بالعرف الإيجابي الذي هو بحد ذاته مازال دستورأعرق ديمقراطيةهي البريطانية،حيث لادستورمكتوب،ومن قبيل رفض الإجهاض وكل ماله مساس بلبنةالمجتمع الأسرة،الأمومة والطفولة، لمثل صالح جهة الشذوذ المثلي، الذي لن يكون قاعدة لقانون أساس هوالدستور.فمثل هذا الأمرسيان لدى بابا حاضرةالفاتكان أولدى
الجمهوريةالإسلاميةالإيرانية،وهذه الأخيرة أخيرا وبعد ربع قرن من مولدها بلغت إقراركون للمرأة مثل الذي عليها كما قررالقرآن الكريم قبل1425حول وحجة،إنطلاقا
من ثوريةالإسلام الذي حرم وئد الإناث،خلافا لبدعةالإنحراف السلفي الوهابي الذي تمثله المملكة السعودية،الإسلام الرسمي الأميركي، التبع للإسياد الأنجلوساكسون، آل سعود الذين عقلوا عقولهم بحجاب وعقال، سماسرة البترودولار وتصريف و
إستبدال قيادة المرأة المحجبة للتاريخ والمجتمع في العمق الحضاري المشع على الأطراف العراق، بقيادة المرأة الجزيرية(السعودية) السيارة، للإستهلاك المحلي المحض عالميا.0
ج2:إن مكمن الإئتلاف يكون في بلورة هذا الإختلاف البين الباهر،مثل طيف النسيج الفسيفسائي العراقي الزاهي المشع؛ للإنتقال بالعراق من عهود الردة والإختلال والإحتلال الداخلي للوكيل والعميل السري والإستحمارالكولونيالي الكومبرادوري الإمبريالي المباشروالصريح، نقلة نوعية نادرة (طفرة بدعم دولي وغطاء شرعي)الحدوث، فيما الحديث مازال جارخلف أسوارالقسطنطينية التي ينتحرالمغول عليها!؛عن جنس الملائكة ترى ذكورا كانوا أم إناث، وإن كانوا خناثا فمن يعقب الليل أم النهار،البيضة أم الدجاجة،وهل توفرت شرائط ظهورالشيوعية أم ظهورالسيد المسيح عجل الله فرجه ومخرجه الشريف ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ركبت الفروج السروج وإكتفت النساء بالسحاق والرجال بالمثليين؟!.وبينما الليل يعقبه غد مشرق محوره الإنسان ومادته الإنسان بجنسيه،ومن خلاله تتكامل حقيقة الوفرة الروحية والمادية ويتم
تجاوز شعار:أن ليس بالخبز وحدة يحيا الإنسان!،عندما يكون معطى التربية الخبز،في آن، صوب كينونة الحقيقة الإعتبارية المنشودة:السعي نحوالسعادة في مجتمع الرفاه
دون عسكرة ولارهبانية،وحيث أن الحديث النبوي الشريف الأرجح والأنجى والأنجح، الذي أميل له شخصيا: " لارهبانية في الإسلام"، وحيث الآية القرآنية التي أرتاح لمساقط ظلال كلماتها المحملة :
"لا
إكراه في الدين"، وبهذا يكون قد تبين الرشد من الغي!.0
ج3:أن من مهام التحالف تجاوزتوافقات محاصصة الطيف والحيف والسيف، بإبداع منظومة لهذا النسيج الطبيعي، وسياسة تحترم وتعمق وتكرس تقدمية الوسط الديني الفائز
بالإنتخابات،كما يوكد اليسار إحترامه لمشاعروشعائروتقاليد وعادات وفلكلوروحكم وأمثال وتجاريب الشعوب(الذاتية-الموضوعية).إنه منطلق أيديولوجي مادي جدلي نحو
عالم الشهادة الحسي المشهود والملموس،الذي يحاورعالم المثال والغيب الميتافيزيقي الغارق في لجج من الدموع وحاجة الإنسان الحائر الى إله مذ رسمه في كهوف وادي
رافدين الحزن العامي والفلسفي التراجيدي والسريالي، الإنسان الأول، أب البشرية المعذبة في الأرض،آدم أب البشر، وإبراهيم ابن آزر وأور،عليهما السلام، كناية عن تماهي كنه وماهية نقض النقيض، وكون الإبداع العراقي مكانا وزمانا، هوالفن أب الدين.0
******************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - أجوبة على أسئلة الحوارالمتمدن