|
إنها حكاية علم
محمد مندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 11:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأمة الكوردية من الأمم الأوائل التي رفعت الأعلام كرمز وطني وقومي، بدأً من الميديين الكورد الذين أسسوا في القرن السابع قبل الميلاد إمبراطورية مترامية الأطراف، وكان لهؤلاء الميديون الكورد عَلَم خاص كرمز لدولتهم،و وسم أرضيته بسيفين متقاطعين وفي وسطهما سهم. ذكر هذا العلم العلامة (محمد مردوخ) في كتابه ( تاريخ كورد و كوردستان) ص (35). وعند إعلان كاوه الحداد الثورة على الملك ضحاك، جعل من صدريته المصنوعة من الجلد راية جمع تحته الثائرين على الحكم. وأصبحت هذه الراية فيما بعد علماً وطنياً لدولة إيران، باسم (درفش كاوياني) أي، علم كاوه، الذي وسم وسطه بشمس تنبعث منها أربعة إشعاعات بأربعة اتجاهات، وهذه الإشعاعات ترمز إلى الجهات الأربع، شرق وغرب وشمال وجنوب. وظل هذا العلم الكاوياني خفاقاً على سارية إيوان كسرى في المدائن، العاصمة الصيفية للدولة الساسانية، حتى آخر يوم من عمر هذه الدولة التي عرف ملكها بكسرى العادل والتي سقطت عام (651م) على أيدي الأعراب، القادمون من شبه الجزيرة العربية، ومن جملة الغنائم التي وقعت بأيدي الغزاة في معركة القادسية، باستثناء النساء والأطفال المسبيات، كان هذا العلم الكاوياني، الذي كانت تزين أطرافه حسب أقوال المؤرخين الإسلاميين، مجوهرات ثمينة قدرت في حينه بمليون سكة ذهبية. وبعد اندحار الدولة الساسانية في العراق، أخذ الغزاة العلم المزين بالمجوهرات إلى الخليفة عمر بن الخطاب، حيث تذكر لنا كتب التاريخ، أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، تعجب أيما إعجاب، حين رأى المجوهرات الثمينة التي ترصع العلم الكاوياني. وحسب قول المؤرخ أبو علي البلعمي (ت996م-) أمر عمر بن الخطاب بخلع المجوهرات من العلم، ومن ثم أمر بإشعال النار فيه. ومن الذين ذكروا هذا العلم، المؤرخ والمفسر الكبير محمد بن جرير الطبري (839- 923م) في كتابه (تاريخ الأمم والملوك) يقول: "أن علم كاوه، كان من جلد النمر، بعرض خمسة أمتار، وطول سبعة أمتار" وأشار لهذا العلم أيضاً، المؤرخ والجغرافي، أبو الحسن المسعودي (896- 957م). وذكره كذلك، المؤرخ عبد الرحمن بن محمد بن خلدون (1332- 1382م). أدناه صورة تخيلية للعلم الكاوياني المرصع بالمجوهرات.
وفي العصر الإسلامي أشهر علم كوردي، هو ذاك العلم الذي حشد تحته جيشه الكوردي وحرر به القدس والأقصى معاً، هو علم الملك الناصر (يوسف بن أيوب) الملقب بصلاح الدين الأيوبي (1138- 1193م) وكان لون علمه أصفر، من المرجح أنه اختار اللون الأصفر لعلمه كامتداد للشمس التي كانت سائدة في الأديان الكوردية القديمة. واليوم ترى هذه الشمس المقدسة بكل وضوح، في العقيدة الإزدية التوحيدية، حيث يتوجه الإنسان الإزدي الكوردي في كل صباح، نحو إطلالة الشمس وإشراقها، ليؤدي طقوسه الدينية. حتى أن الآخرين من غير الكورد، اتخذوا من نسر السلطان صلاح الدين الأيوبي، الكوردي الذي اكتشف في قلعته بالقاهرة، شعاراً لدولتهم. وفي عهد حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر وضع نسر صلاح الدين الأيوبي في وسط العلم المصري، بلا شك، لم يقم عبد الناصر بهذا العمل حباً بصلاح الدين فقط، بل لتذكير الدولة العبرية به، كرمز يذكرها بتحرير فلسطين على يد ذلك الكوردي الذي لولاه لكانت الأمة العربية والعقيدة الإسلامية في خبر كان. ومن الأعَلام التي رفرفت في سماء كوردستان، علم إمارة سوران في جنوبي كوردستان في القرن التاسع عشر، وكذلك علم إمارة إيلام، تلك الإمارة الزاگروسية في شرقي كوردستان، التي دامت خمسة قرون، حتى قضى عليها رضا شاه بدعم من بريطانيا في العشرينيات القرن الماضي، وألحقها قسراً بالكيان الإيراني. وما العلم المرفرف في سماء إقليم كوردستان اليوم، ألا امتداداً لتلك الأعلام الكوردية التي بدأ الكورد برفعها كرمز وطني وقومي بدأً من دولة الكورد الميديون ومروراً بالساسانيين ومن ثم الأيوبيون والإيلاميون والدول والإمارات الكوردية الأخرى، التي أعقبت هؤلاء، والتي أسسها الشعب الكوردي، كعلم مملكة جنوب كوردستان في العقد الثاني من القرن العشرين، وملكها (محمود الأول). وعلم جمهورية كوردستان عام (1946) ورئيسها (قاضي محمد). وعلم جمهورية أرارات عام (1927- 1930). والعلم الكوردستاني الخفاق في غربي كوردستان اليوم. وفي العصر الحديث، أبان انبثاق الدول الحديثة، وإنشاء منظمة عصبة الأمم، وفيما بعد منظمة الأمم المتحدة، أصبح هناك قانون خاص يسمى بقانون العلم، أما الشعوب التي لا زالت ترزح تحت نير الاحتلال، ترفع أعلامها التاريخية التي اعتمدتها تلك الشعوب في مسيرة حياتها، كالعلم الكوردستاني الذي تطرقنا إلى جانب من تاريخه منذ رفعه في دولة ميديا إلى يومنا هذا. إن الأعلام المعتمدة عند الشعوب العالم بأسره، يجب أن تكون ضمن مواصفات محددة في العرض والطول، ودرجة ونسبة اللون والرموز التي تحملها، على سبيل المثال علم كوردستان، المعتمد عند عموم الشعب الكوردي في كوردستان الكبرى، والذي يرفع اليوم فوق سارية برلمان إقليم كوردستان، ورئاسة الإقليم، والحكومة، متكون من ثلاثة ألوان - حقيقة أن الأبيض ليس لوناً، لكن الشائع، و وفق المفهوم الحسي لمعرفة الألوان يعد لوناً- وموسوم وسطه بشمس مشرقة، كرمز لشمس السومريين الكورد، تنبعث منها إحدى وعشرون إشعاعاً، ترمز لعيد رأس السنة السومرية، الذي صادف الحادي والعشرون من آذار، يوم الاعتدال الربيعي، وتساوي الليل والنهار. وما عيد نوروز الذي يصادف ذات التاريخ، ويحتفل به أحفاد السومريون في عموم كوردستان، ألا صورة من صور ذلك العيد السومري الكوردي، امتزج تاريخه مع تاريخ ثورة كاوه الحداد الذي صادف نفس التاريخ، وبدأ منه التقويم الكوردي، الذي هو الآن (2713). أما من حيث اختيار السنة الميلادية وشهرها الثالث، وهو شهر آذار، واليوم الحادي والعشرون اعتمده الكورد نتيجة متغيرات حضارية وتاريخية شهدها العالم في العصور القديمة، وخاصة بعد ميلاد السيد المسيح، الذي اتخذ التقويم الميلادي اسمه من ميلاده، حيث أن الغالبية العظمى من دول وشعوب العالم، اعتمدت هذا التقويم، لتنظيم شؤون بلدانها، وتُذيل به جميع الاتفاقيات الدولية الخ. بينما القلة القليلة، بقيت متمسكة بتقويمها القومي، وثلة أخرى، اتخذت لنفسها من التقويم الديني الذي فرضها ظروف تاريخية معروفة وقائعها للجميع و ينظم هذا التقويم الآن حياتها اليومية، على سبيل المثال وليس الحصر، أن دولة إيران، كان التقويم السائد فيها منذ (1925) هو التقويم الهجري الشمسي، ألا أن شاه إيران محمد رضا بهلوي ألغاه عام (1976) واعتمد فيما بعد ما سمي بالتقويم الشاهنشاهي، ألا أنه أمام الضغط الجماهيري الرافض لهذا التغيير اضطر الشاه إلى إلغائه عام (1978) واعتماد التقويم الهجري الشمسي ثانية، الذي أصبح بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام (1979) تقويماً ينظم شؤون الجمهورية الإسلامية، وبدأ الإيرانيون وفق هذا التقويم الإسلامي، يحتفلوا بعيدهم الوطني، ألا وهو عيد نوروز، ولم نرى أحد من الإيرانيين اعترض على التقويم الهجري الشمسي، كتقويم غريب جاء من ثقافة غير إيرانية، يخالف التقويم الإيراني الوطني القديم. بخلاف هؤلاء الإيرانيون، رأينا في الأيام الماضية، أن نفر من الكورد الجنسية، اعترض على واحد وعشرون إشعاعاً التي تحيط بشمس التي في علم كوردستان كرمز لتاريخ يوم واحد وعشرون من آذار، العيد القومي للشعب الكوردي. أما من حيث قياس ومكونات العلم الكوردستاني كما في جميع أعلام دول العالم هو كالآتي، يكون الحجم اثنان على ثلاثة 2/3 أي اثنان عرض وثلاثة طول، وقياس شمسه من رأس الإشعاع التي في أسفلها إلى رأس الإشعاع التي في أعلاها، يكون 1.0 وقرص الشمس بدون الإشعاعات، يكون 0.5. كما تعلم عزيزي القارئ، أن لدرجات الألوان أرقاماً تعرف بها، فاللون الواحد له عدة درجات وأرقام، كاللون الأحمر في علم كوردستان رقمه "P M S "032 واللون الأخضر " PM " 354 S والأصفر الذي هو لون شمسه P M S "116". إن الأحرف الإنجليزية "P M S" تعني اختصاراً "نظام بنتون ماتشينج- Pantone Matching System". الذي اعتمده الدكتور(بيژن الياسى) في مقال خاص له عن "حجم و أرقام" ألوان علم كوردستان. 3.0 ز3 2.0 وفي العصر الحديث، خلد شعراء الكورد، علم كوردستان، الذي يجمع تحت ظله عموم الشعب الكوردي في كوردستان الكبرى. ومن هؤلاء الشعراء، خالد الذكر، شاعر الكورد و كوردستان (قانع) نظم قصيدة عصماء عن العلم الكوردستاني قبل "ثمان وسبعون سنة"، تحديداً عام (1945) بعنوان (ئاڵ-;-اکم - عَلَمي) يقول فيها: ئه ی-;- ئاڵ-;-ای-;- به رزى سێ-;- ڕ-;-ه نگی-;- جوان .. هه ر شه كاوه بێ-;-، تا ئاخر زه مان .. تۆ-;- يادگارى سه لاحه دينى .. خوا كۆ-;-مه كت بێ-;-، چه نده شيرينى.. الترجمة: أيتها الراية الخفاقة بألوانها الثلاثة الزاهية، فلترفرفي حتى قيام الساعة، إنك من بقايا صلاح الدين، الرب معك، كم إنت جميلة. ويقول فيها أيضاً: سووريت نيشانه ى شه هيدانمانه.. سه وزيت نيشانه ى ده خڵ-;- و دانمانه.. سپی-;-ت نيشانه ى ئاشتى ى وڵ-;-اته.. ڕ-;-ۆ-;-ژی-;-، ڕ-;-ووناکی-;- ڕ-;-ێ-;-گه ى نه جاته.. الترجمة: لونك الأحمر رمز شهدائنا، ولونك الأخضر رمز الزراعة واخضرار الوطن، والأبيض الناصع رمز السلام في كوردستان، وطريق الخلاص في اليوم المشهود. ويقول في نهاية قصيدته العصماء: ئيتر هه ربژی-;- ئاڵ-;-ای-;- كوردستان.. هه ر پايه داربێ-;-، تا چه رخى ده وران. الترجمة: فليبقى علم كوردستان، خفاقاً حتى آخر العصر والزمان. أأمل أني وفقت في الترجمة. وفي عام (1945) أيضاً، ذكر العلم الكوردستاني وألوانه الثلاثة، الشاعر الكوردي المعروف (هێ-;-من) في قصيدة وطنية بعنوان (دايكى نيشتمان- الوطن الأم). كما أسلفنا في سياق المقال، قبل أيام قليلة، قال قائلا... أن ألوان العلم الكوردستاني ليس لها معنى، ولا ترمز إلى شيء محدد، نحن لن نرد على هؤلاء... لأن شاعرنا الخالد (قانع) كأنه كان يعلم يأتي من بعده من يشكك بهذا العلم المقدس، فلذا كتب قصيدته العصماء وعرَّف فيها مكونات العلم الكوردستاني وكانت كصفعة قوية ومؤلمة على وجوه أصحاب تلك الأقلام الهدامة. حقاً أنه رداً مفعماً بالكوردايتى على أعداء ثالوثنا القومي المقدس "العلم، ونشيد ئه رقيب، وعيد نوروز الأغر". وللشاعر قصيدة أخرى عن حدود كوردستان عنوانها (سنووره كه م - حدودي) لا شك، أن العلم والمعرفة كان رؤى شاعر. ليعلم ذلك المشكك النكر، أن الإشعاعات الإحدى والعشرون التي تنبعث من الشمس التي في وسط علم كوردستان، ترمز إلى عيد نوروز، العيد القومي للشعب الكوردي في الحادي والعشرون من آذار، يوم الاعتدال الربيعي، وتساوي الليل والنهار، حين تدخل الشمس في أولى البروج الإثنا عشر، وهي برج الحمل، وعندها تبدأ الربيع وتساوي الليل والنهار ب (12) ساعة لكل منهما. وبه تبدأ السنة الكوردية في شهر "خاكه ليوه" الذي يصادف 21 آذار. وهذا يدل على أن التقويم الكوردي الذي يبدأ في هذا اليوم، هو التقويم الصحيح والسليم. ولا ضير أن اختار الكورد شهر آذار من السنة الميلادية للاحتفال ببدء سنتهم الجديدة حين تدخل في (21) منه الشمس في برج الحمل، ويبدأ عنده الربيع الذي تنقشع فيه ظلمة الشتاء القارس، ويبدأ دفء الأرض واخضرارها، وكذلك تساوي الليل والنهار، تماماً كبداية كل شيء الذي يبدأ من الصفر، وها هو السنة الكوردية تبدأ من الصفر. كما السنة الميلادية المعتمدة عند غالبية دول العالم، التي تبدأ ( يوم ميلاد المسيح) كذلك السنة الكوردية تبدأ يوم ميلاد الفصل الأول من الفصول الأربعة، ألا وهو فصل الربيع، إيذاناً بميلاد عام جديد، حيث تكون الشمس فوق خط الاستواء الذي يلتف حول الكرة الأرضية أفقياً ويقسمها إلى قسمين شمالي وجنوبي، وتساوي عنده الليل والنهار. على ضوء ما تقدم، نقول لكل من تسول له نفسه، أن يشكك بالأصالة الكوردية، هذا هو علمنا الوطني الكوردستاني، الذي هو امتداد لتلك الأعلام الكوردية القديمة التي أشرنا لها أعلاه، ومكوناته مستنبطة من وحي تاريخنا العريق، وسيستمر هذا العلم مرفرفاً في سماء كوردستان، حتى استمرار الحياة على هذا الكوكب، وسننشد في ظله و بصوت عالي، نشيدنا القومي (ئه ى رقيب) "كوردستان هي ديننا وإيماننا" وسنحتفل، ونبتهج تحت ظل هذا العلم الخفاق، بعيدنا القومي الأغر، ألا وهو عيد نوروز، عيد المحبة والأخوة. وفي كل عام حين يحل هذا العيد المبارك، ويوقد الشعب الكوردي المسالم شعلته الوهاجة، إيذاناً ببدء السنة الكوردية الجديدة، يبعث مع لهيبها رسالة حب وأخوة، إلى شعوب الأرض قاطبة، و يتمنى لها، أن تعيش في محبة و سلام دائم. مثل كوردي: " الدنيا وردة، شمها وناولها لأخيك الإنسان"
#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطائفة النسطورية.. من الهرطقة الدينية إلى الهرطقة التاريخية
...
-
الطائفة النسطورية.. من الهرطقة الدينية إلى الهرطقة التاريخية
...
-
الطائفة النسطورية.. من الهرطقة الدينية إلى الهرطقة التاريخية
...
-
الطائفة النسطورية.. من الهرطقة الدينية إلى الهرطقة التاريخية
...
-
الطائفة النسطورية.. من الهرطقة الدينية إلى الهرطقة التاريخية
...
-
الخطاب السياسي الكوردي يزخر بالمفردات الدالة على معاني مضادة
...
-
سمكو شكاك، ثائر كوردستاني أرعب محتلي كوردستان وأذنابهم في حي
...
المزيد.....
-
أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل
...
-
الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر
...
-
الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب
...
-
اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
-
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
-
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
...
-
فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن
...
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|